المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • قِصَصُنا الّتي تبدو من الخيال، هي حقيقةٌ دامغة أمام هذا العالَم الّذي يعيشُ زيفَ حقوق الإنسان. فداءً لأحذية الشّهداء، فِداءً لأرواحهم المُحلّقة في سُبُحات السّماء، ولنظراتهم الودودة الأخيرة سنظلّ نكتب.

  • ❞ وتعجّبتُ كيفَ يذهبون إلى الله وهم يُؤذون خلقَه! ❝

    مشاركة من صفاء سعد الدين ، من كتاب

    صوت الحمير

  • ثُمّ كيفَ يُمكن أنْ تنام والحربُ قائِمة؟! وليتَها حربُ الصّواريخ الملعونة فقط، إنّها حربٌ على الأصعدة كلّها، حربٌ مع الذّكريات، حربٌ مع الأيّام الجميلة، حربٌ مع الجوع، حربٌ مع الرّاحة، حربٌ مع الماء، حربٌ مع العجز الّذي تقع فيه وأنتَ تحاول إنقاذ هؤلاء جميعًا ولكنّك لا تستطيع؛ ليتَ الحربَ في غزّة كانتْ حربًا واحِدة ولو كانتْ بالقنابل النّوويّة، لكانتْ أهونَ من هذه الحرب الّتي لها ألفُ وجهٍ قبيحٍ ووجه!

  • الموتُ معك. رفيقُك. ظِلُّكَ الّذي يلازِمك؛ إذا جريتَ جرى معك، وإذا توقّفْتَ لَبِسَك، وإذا نمتَ جثا إلى جوارك. يسيل في دمك. يملأ رِئتَيك برائحته، يُقرفِصُ إلى جانبك، يشبِكُ ذراعَه بذراعِكَ ويتلو على مسامعك: «كلّ نفسٍ ذائقة الموت». ويبتسم وهو يُرجِعُ رأسه إلى الوراء مُحدِّقًا في عينيك، قبل أنْ يتحوّل إلى وحشٍ يفغر فاه، ويبتلعك بلقمةٍ واحدة، أو يتسلّى بك فينهشُ شيئًا منك في كلّ مرّةٍ يُهاجِمُك فيها.

  • قد تبدو صرخات الفقد واحدة، ولكنّها ليست كذلك أبدًا، إنّ كلّ صرخةٍ لها نشيجُها الّذي لا يُشبه نشيج أيّة صرخةٍ أخرى. نحنُ نسمع صدى الموت مُختلِفًا في كلّ مرّة. ما أفدحَ أنْ يتعدّد الموتُ بهذه الصّور الّتي تتحرك كلّ صورةٍ منها بوجهٍ مختلفٍ عن سابِقه أو لاحِقه!

  • يا إلهي، كيفَ تغيّرنا الحروب، تُغيّر خوارجنا ودواخلنا، تُغيّر كلّ شيءٍ فينا. هذا الوجه ليسَ لغزّة، أعرفُ غزّة شبرًا شبرًا أيّام طفولتي وشبابي ودراستي الجامعيّة، لم يعدْ لها من وجهها الّذي أعرفُه شيء، هذه الشّابّة الفتيّة صارتْ عجوزًا خَرِفة، تساقطتْ أسنانُها، وانحلّتْ رُكَبُها، وتَقوّس ظهرُها، وهي تنظر إلى الحفرة الّتي أُعِدَّتْ لها بصبرٍ وهلع!

  • لكنّ الحياة تدور، السّاقية تدور، مَنْ يوقفُ السّاقية؟ صانِعُها فقط!

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • يا معاشر الذّئاب دمُكم حرامٌ عليكم ما حَيِيتم، إنّنا لسنا بشرًا يأكل بعضُنا لحمَ بعض، ويضربُ بعضُنا رِقابَ بعض، بل نحن عِبادُ الله، نأخذ ما شرع وأمر، ونترك ما نهى وزجر.

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • يا معاشر الذّئاب، إنّه مَنْ يعشْ منكم فسيرى عجبًا، استشرى الكذب حتى أكلَ أهل الصّدق، وفشت الخِيانة حتّى أتتْ على أهل الوفاء، واستُهِزئ بالعاقل حتّى حُمِدَ الجاهل..

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • يا معاشر الذّئاب إنّه مَنْ يتّقِ ويصبِرْ فإنّ الله لا يُضيع أجرَ المحسنين، أَوْلى النّاس بالتّهذيب هي نفسُكَ الّتي بينَ جنبَيك، فلا خيرَ فيمن غلبتْه شهوتُه على عِفّته، ولا خير فيمن غلبَه طمعُه على قناعته، ولا خير فيمن غلبَه جهلُه

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • أنا أقرأ لأنّ العالَم الّذي أعيشُ فيه يعجّ بالفوضى واللامنطق، الكتاب يجعلني أعيشُ في عالَمه، عالَمه حتّى لو كان خياليًّا يبدو أكثر منطقيّة من واقعنا المريض.

    ‫ أنا أقرأ لأنّ لديّ في اليوم أربعًا وعشرين ساعةً فحسب، وإنْ لم أقرأ، فستسمرّ الحياةُ بالضّياع، وستتدفّق باتّجاه الخُواء.

    ‫ أنا أقرأ لأنّ التجربة علّمتْني أنّ وقتَ القراءة هو الوقت المُكتَسَب وما سِواه ضائعٌ أو أكثره يذهبُ سدًى وبلا طائل.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ جيلي – جيل التّسعينيّات – لم يكن في أغلبه قارئًا، كان من اللافت للنّظر والمُثير للاستغراب أن ترى طالبًا جامعيًّا، يصعد الباص المُتوجّه إلى الجامعة وفي يديه كتابٌ يقرؤه، كان ذلك أمرًا مُستهجنًا إلى حدٍّ ما، وكثيرًا ما كنتُ أسأل أحد أبناء جيلي مثلاً: ماذا قرأتَ هذه الأيّام؟! فيردّ باستخفاف: أنا لا وقتَ لديّ لأقرأ… ووقتي لا يكفي لقراءة كتبي

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ هناك مَنْ يقرأ من أجل المتعة، فالقراءة بهذا وسيلته للاستمتاع، وهناك من يقرأ من أجل أن ينمّي عقله وفكره وقدراته، ويرتقي بها، في رأيي أنّ الأمرين مطلوبان معًا، نقرأ لنستمتع ولكي نصل إلى ما نريد.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • وحينَ يُكره الإنسان نفسه على ما لا تشتهي في البداية ستأتيه هذه النّفس – في النّهاية

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب.

  • أحاول أنْ أجدَ خيرًا فِي ذلك الّذي كُنُته في مراحل مُتعدّدة من حياتي حينَ أقفُ على نهاية الطّريق وأنظر إليّ بعدَ زمنٍ طويل.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ومع ذلك لا تُوجدُ نسخةٌ واحدةٌ منّا تظلّ ثابتة؛ فنحن نتبدّل كلّ يومٍ، الشّخص الّذي أكونه اليوم مختلفٌ بالضّرورة عن الشّخص الّذي كنته أمسِ، وعن ذلك الذّي كنته أوّلَ من أمس… كلّ يومٍ يموتُ فينا شيءٌ مِمّا نريدُ أو لا نريد، ويُولَد شيءٌ آخَر.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني الحياة؟) قطعةً من الحجر مركوزةً أمام نَحّات، والنّحّات الجيّد هو الّذي يستخرج من باطن هذا الحجر الأصمّ تمثاله النّاطق بما يُريد.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • أوجع الطّعنات طعنة الخُذلان. طعنة الصّديق والشّقيق. طعنةُ الجالسين يرقبون إمّا أنْ ننتهي أو أنْ تنتهي الحرب، ولن ننتهي؛ أقسم لكم لو استمرّت هذه الحربُ إلى يوم القيامة فلنْ ننتهي، أتعرفون لِماذا؟ لأنّ موتَنا بداية، وشهادتَنا تحرير، ونحنُ نخرجُ من تحتِ الرّماد ومن بين ألسنة النّيران لنُكمِلَ الطّريق، وأمّا أنتم فستنتهون