المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • نحن لا نموتُ مرّةً واحدة، إنّ شهادتنا يليقُ بها ما لا يليقُ بكلّ شهادات الآخرين، إنّنا نموت ألفَ مرّة، ونُستشهَد في السّاعة ألفَ مرّة، ولا نجدُ مَنْ يبكي علينا من إخواننا، ولا مَنْ يشعر أنّنا ننتمي إليه في عروبتنا وديننا.

  • في غَزّة أنتَ بين خيارَين: أنْ تموتَ من القصف أو أنْ تموتَ من النّزف، لا أملَ في الحياة، إنّه موتٌ فحسب، وعليكَ أنْ تختارَ أحدَ الموتَين.

  • ❞ وأجبتُها ببيت المُتلمِّس:‏

    ⁠‫ولا يُقِيْمُ عَلَى ضَيْمٍ يُرَادُ بِهِ

    ⁠‫إلَّا الأَذَلاَّنِ عَيْرُ الحِّيِّ والوَتَدُ ❝

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ساحرٌ أو مجنون

  • ضجيج. آهات. تأوّهات. أنّات. أصواتٌ مُتداخلة. رجفةٌ في القلب. طعنةٌ في الرّوح. إغماءات. انهيارات. لماذا نشدُّ على الجراح بالشّاش الأبيض وهو أسرعُ ما يتفشّى فيه الدّم؟! لماذا نلبسُ الثّياب البيضاء وهي تتلّون بأصغر قطرة دمٍ واحدة؟! لماذا ملاءات الأسرّة بيضاء وهي تعشقُ هذا اللّون القاني فتتشرّبه كما لو أنّها تسكر به؟! لماذا لونُ الكفن أبيض، والكفن يدري أنّه يضمّ جسدَ شهيدٍ يظلّ جرحُه ينزفُ حتّى يومِ القيامة؟! أيّها البياض ارفقْ بنا، نحنُ نُحبّك لأنّكَ تُذكِّرُنا بالحياة، فلماذا تُصرُّ على أنْ تسوقَنا إلى الموت؟!

  • ❞ يا وَجَعَ الأيّامِ الذَّابِحْ… يا وَجْهَ الطُّغْيانِ النَّابِحْ… قَتَلَتْنا الهَمَجِيَّةُ فِي عَصْرِ الإِنْسانِ الأَوَّلِ حَيْثُ الغادِي يَفْتَرِسُ الرَّائِحْ… ما نَحْنُ وَمَنْ نَحْنُ وَكَيْفَ نُعِيدُ لإِنْسانِيَّتِنا المَطْعُونَةِ رُوحًا؟! مَنْ فِينا الخاسِرُ والمَهْزُومُ وَمَنْ فِينا الرّابِحْ… فِي عَهْدٍ تَتَسَلَّى فِيه الأَنْظِمَةُ المَسْعُورَةُ ❝

    مشاركة من zeena saif ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • الحرب هي الحرب، قاسِيةٌ أنّى جاءتْ. مَنْ يقول: إنّ في الحرب شيئًا من الحياة؟! كيفَ يُمكن أنْ يعودَ الإنسانُ مُنتصِرًا من الحرب؟! كلّ مَنْ يدخل الحرب إمّا أنّه يدخل جهنّم فيحترق حتّى يتبخّر، أو يدخل بحرًا جليديًّا فيتجمّد حتّى يُصبح صخرة!

  • ليسَ لي ألفُ عينٍ لأرى مآسي شعبي كلّها، ولا ألفُ قلبٍ ليحتمل كلّ هذا، إنّني أموتُ مع كلّ شهقةٍ أخيرةٍ لناجٍ من الحياة إلى ضفّة الموت، إنّ كلّ آهةٍ تنطلقُ من أعماق مكلومٍ ينطلقُ معها عشرُ آهاتٍ من أعماقِي الّتي لا أدري إلى متى ستظلّ صامدةً أمام هذا الرُّعب؟!

  • ❞ نِحْنا جيل الثّورة؛ مَهيك بِتْقولو…؟! نِحْنا مين ربّانا هَيْ التِّربايِة..؟! إلّي بساووا هَيْ الشّغلة؛ يعني بِكَسْروا وبِدَمْروا إنتو ربّيتوُّن على هيك شي. أمّا إلّي بربّينا تِرْباية صحيحة على حبّ الوطن، وحبّ الوالدَين، بيجي واحد منكن بيكتب فيه تقرير، بتروحوا بتحطّوه ❝

    مشاركة من zeena saif ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • أيّ إنسانيّة في زمن الإبادة والتّطهير العِرقيّ؟! أيّها الوطن الّذي يُقتَل صباحَ مساء، ويُنحَر في كلّ حين، سلامًا لقلبك الموجوع، ولشعبك المذبوح.

  • ماذا يعني أنْ نعاني وحدنا؟! لا شيء. ماذا يعني أنْ نموتَ وحدنا؟! أنْ نُذبَح وحدنا؟! أنْ تُقدَّم أرواحُنا قرابينَ سائِغة لهذه الوحوش البشريّة الّتي لا تشبع؟ لا شيءَ… لا شيءَ مُطلقًا، ما الجديدُ في ذلك؟ إنّه استمرارٌ لهذا الخُذلان والجحود من الشّقيق، إنّها الطّعنة الّتي تحمل بصمةَ الإخوة الخاذِلين الجُبناء… وهذه الحرب لن تكون الأولى، ولن تكون الأخيرة، إنّها السادسة أو السّابعة في أقلّ من عقدَين، في هذا العَدّ الّذي لا ينتهي…

  • من هنا، من هذا المشهد الّذي يرصُد حركة الشّوارع، كانت السّماء تعجّ بِمِئات الصّواريخ الّتي تذرعها مُخلّفة وراءَها هديرًا غريبًا وخُيُوطًا من الغيوم البيضاء الرّفيعة، وعلى الأرض بدا عددٌ كبيرٌ من مواطني تلك المُدُن يركضون مذعورين في الطّرقات، من لباسِهم يُمكنك أنْ تعرفَ أنّهم غرباء عن هذه الأرض، وأنّهم أُلصِقوا بها إلصاقًا. كانت الأرضُ تتقيّؤهم بشكلٍ مُتتابِع!

  • المشكلة أنّنا جميعًا ننزف في غزّة، وأنّنا جميعًا نُنجِبُ هؤلاء المُقاوِمين الّذين سينزفون في القريب العاجل من جديد، ولا أدري متى يتوقّف كلّ هذا

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.

  • ❞ كان السّجّانون أعجزَ من أن يسجِنوا شاعِرًا مثلي، كنتُ العاشقَ الّذي لا تقف في وجهه الأبواب، ولا تَعوقه الأسوار؛ كنتُ أصنع عالَمي الفسيح خارج كلّ الحواجز، ولم يكونوا يملكون إلاّ جسدي؟! مَنْ قال إنّ الشّعراء يملكون أجسادهم، ومن قال إنّ ❝

    مشاركة من zainab albaqal ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • ❞ للكتب مَذاقُ الخلود، ونكهة الأمل، ولمسةٌ من شجنٍ، ورفّةٌ من عِشق … نعشق فنقرأ!! ❝

    مشاركة من zainab albaqal ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • ❞ الزّنازين أوطان المعتقلين، وملاجِئهم الاضطراريّة، وحقول قَمْحِهم؛ ❝

    مشاركة من zainab albaqal ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • ❞ ليس السّرير الوثير هو الّذي يوفّر لك النّومة الهادئة، كم من أناسٍ أسَرَهم الأرق، وهم يتقلّبون على أفخر أنواع الأَسِرَّة، وكم من أناسٍ غفَوا ليلهم الطّويل، وهم ينامون على قوارع الطّرق، أو على ألواحٍ من الخشب ❝

    مشاركة من zainab albaqal ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • مَنْ كان يتخيّل يومها: أنّ الدّولة تأكل أبناءها؛ هل كانت الدّولةُ القِطّةَ المرعوبةَ ونحنُ صِغارَها؟!!

    مشاركة من نورا البدرى ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • أنتِ ما تبقّى منّي لكي أعرفني. أنتِ ما تبقّى من نبضي لكي أعيش. أنتِ ما تبقّى من نور عينيّ لكي أرى. أنتِ ما تبقّى من أنفاسي لكي أعدّها!!

    مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • السّجون لا تحمي الأنظمة القمعيّة، والمذابح لا تُثبّت سلطتها. والإكراه لا يجلب الاعتقاد. على العدل قامت السّماوات والأرض. وعلى الظّلم أن يكون جديرًا بإسقاط أعتى الكيانات وأقواها وأطولها حكمًا.

    مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاب

    يسمعون حسيسها