اقتباسات أيمن العتوم

"ليستْ هناك من ضمانةٍ أبدًا أنْ نعيشَ يومًا آخر، ابتسمْ يا صديقي، العبوس لن يُسهّل الأمور، والموت ليس أكثر من عبورٍ إلى الضّفّة الأخرى". أخافتْني فِكرة الموت، رَجوْتُه ألاّ يتحدّث عنه، أنْ يقول أيّ شيءٍ آخَر، لكنّه أردف: "كُلُّنا على سفر. وهذا الّذي نحن فيه لنْ يدوم".

أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون

أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

لمن سأكتب؟! سؤال ساذج!! أنا أعرف تماما لمن . لكنه العشق الذي يحولنا إلى مجانين وبلهاء من نظرة واحدة . أما السؤال الذي لا يبدو ساذجا : لماذا نكتب في الحب؟! نكتب لكي نتخلص من أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمم ما فعله الحب بنا ؛ حين وزعنا على طرقات الحنين قتلى من غير ذنب . أم لنستعيد أنفسنا التي اغتالتها النظرات الذابحات ، والكلمات السافحات . أم لنخفف غلواء الحزن الذي يكاد يشرح أجسادنا بسكين العاطفة .  أم لنتفادى انتحارا متوقعا إذا نحن استسلمنا له دون أن نكتب . وماذا نكتب؟! أوجاعنا أم أوجاع عاشقينا؟! وهل نحن اثنان أم واحد تجمعهما مصيبة اليتم في الحب . نكتب حزننا أم فرح الآخرين بعذابنا . والعذاب؟! نستعذبه في سبيل من نحب؟! أم أن الحب لا يجد طريقه إلا عبر الآهات والدموع والحسرات؟!

ما قيمة الحياة ان صار احدنا للاخر ثم هان عليه ان يرى نصفه بائسا ووحيدا

‏لأجل المفقودين الذين تنتظرهم امهاتهم عند كل شروق شمس و عند الغروب .

‏

‏

واليقين ليس إلا شعلة يومض بها القلب فيشرق، أما هي فلا تكف عن التوقد.

من صنع ثقبا في جدار بيته فلا يلومن الافعى حين تحل ضيفة عليه في زمن الغفلة!!

السجن منجم الافكار المذهلة

هل يكون الموت متواطئاَ مع الجلادين ...!!!!

إن السجن حياة داخل حياة ..مدينة داخل مدينة ..عالم لا يشبه أي عالم آخر. لم أكن قد قررت أي الحياتين أفضل أو أكثر غنى، وأي المدينتين أكثر إدهاشا، وأي العالمين أرحبُ مدىً !!!

في بلدي فقط يدفنون الاقمار في رمال الصحارى ويودعون النجوم في مجاهل التراب في بلدي ياكل الانسان الانسان ليشبع شهوته الى السلطه ويشرب من دمه ليسكر ويرقص على اشلائه ليطرب

كنت اعرف اننا نحن الجنس البشري نملك السّم والترياق معًا ، وانه حتى ننقذ كوكب الارض من طمع اصحاب الشركات الكبرى يجب ان نقنع البشرية ان حياة اجدادنا في الصحراء او في الريف كانت اكثر امانًا وراحةً مما تعيشه البشرية من تعاسة في المدن الكبرى. واعرف ايضًا اننا -نحن البشر - كنا من الحماقة والاستئثار بمكان لدرجة اننا ظننا ان الارض لنا وحدنا ، ونسينا انه يقاسمنا الحياة فوقها ملايين الانواع الحية ، وما نحن الا نوعٌ واحدٌ منها ... وفي النهاية نحن ندمر المكان علينا وعلى جيراننا ...

وحدهم الجن الصالحون وقفوا يراقبون الامر من بعيد وهم لا يملكون يدًا في ايقاف هذه الانهيارات الروحية المتسارعة التي ستقضي على كل الاجناس التي تتشارك الحياة فوق هذا الكوكب!!

هي أمةٌ إن تنتهض لكرامةٍ .. يعلو على أحرارها البسطارُ.. هي أمةٌ للبيع تعرض نفسها .. فمن المدلّ ومن هو السمسارُ.. كم في المزادِ تسابقوا في بيعها .. وأعفّ من باعوا هم الثوارُ..

" من مرة خلفه بكتابٍ دون أن بفقهه كأنما رمى بمفتاح ِ بيتٍ دون أن يدخله ".

و أظل غريبةً مع نفسي ، غير متصالحة ً معي ، منفصلةً عني ، وحيدةً إلا منه ، تقتلني الوحدة ، وتنهش في عافيتي السِّنون الغابرات ، وهل هناك أكثر ماهو أكثر غربةً من إمرأه فقدت نفسها بفقد حبيبها ؟!

أبحث عما يعزّيني فلا أجد ، لا عزاء للذين صار التراب يغلف قلوب أحبابهم

نحن ما نحمل في قلوبنا من فتات الحنين وما مخزنه في ذاكرتنا من جداول التجربة. التجربة تعطي والحنين يأخذ. التجربة تبني والحنين يزخرف. وما بينهما يتزعزع وتوقظنا الشمس بعد ليل العذاب لتكون شاهداً على اننا لم نمت.

كم أنت غاليةٌ أيتها الحرية أنت جميلة. كم انت رائعة !! ألستِ أنثى ، وقد ركّب الله في طبيعة العباد عشقك منذ أن خُلقت. يا لك من أنثى ذات سطوةٍ جبارة. من أجل عينيك ، وجد الآلاف أنفسهم في غيابات الجبّ، ومن أجل الحصول عليك سالت دماء الملايين على التراب الطهور. أي أنثى مثلك يبذل في سبيلها البشر هذا الحجم المرعب من التضحيات !!

أيها المؤمنون انما الرسالة واحدة والرب واحد ، والحياة ليست هذة التي تظنون انكم تحيونها ، انها جسر ستمرون عليه مطمئنين إن صبرتم ، فأن لم تفعلوا وعمّتكم الظلمات من كل جانب فسينادي منادٍ في البريّة: اصلحوا قلوبكم تبصروا دروبكم.

أبأس الناس هم أصحاب المواقف المسبقة والفتاوى المعلبة، والأحكام الجاهزة..!

إن العشق انبثاق , وانه ميلاد المعجزات !