نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب
الرعب: حكاية الحرب في غزة 2023 - 2024
-
يستطيعون أن يمنعوا عنّا النّوم لكنّهم لا يستطيعون أن يمنعوا الحلم…!! يستطيعون أن يُوقِفوا نبض القلب، لكنّهم أعجز من أن يوقِفوا نبض الإرادة…!!
مشاركة من Raghda El-Rayes ، من كتابيسمعون حسيسها
-
فلمّا وقفتُ فوقَ رأسه، ودُرتُ حتّى صرتُ في مرمى عينَيه، لم يقلْ شيئًا، غيرَ أنّه أشارَ بيُمناه إلى يمينه كأنّه يقول لي: "اجلسْ بجانبي". حللتُ نِجادَ السّيف، وعلّقتُه على جذع الشّجرة، وجلستُ إلى جانبه، وكان الظّلامُ آنئذٍ قد غَطّى على
مشاركة من Ibrahim HajAhmad ، من كتابساحرٌ أو مجنون
-
إذا أردتم للفكرة أنْ تستمرّ فاجعلوا الآخرين يؤمنون بها إيمانكَم أو أشدّ، ولْيكنْ هذا لكم أسلوب حياة،
إنّ الفكرة الّتي تعتمد على شَخصٍ يظنّ أنّه وحدَه علاّمةَ دهرِه وفريدَ عصرِه سرعان ما ينساها النّاس بموته،
بل سرعان ما يركلونها بأقدامهم
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابصوت الحمير
-
هممتُ أنْ أقطِفَ وردةً أخيرةً لأمّي وأقدّمها راكِعًا تحتَ قدمَيها، لكنّني عدلتُ في اللّحظةِ الأخيرة؛ الوردُ في قلبها وأنا أستظلّ تحتَ عرائش ياسَمينها فكيفَ سأُقدّمه لها هديّة؛ الوردُ يخجل!! كانتْ أمّي تُشبه الورد في أشياء كثيرة؛ ساكِنة، جميلة، طيّبة، تُريح النّفس، تزرع البسمة على القلب… والأهمّ تُعطِي دون مقابل.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم
-
(وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوْءُ)!!
مشاركة من maysem A attia ، من كتابيسمعون حسيسها
-
"الحقّ أقول لك: مَنْ يزرعِ الخوفَ في قلوبِ النّاسِ لا يَجْنِ إلاّ الخوف".
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتابثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم
-
بُذُوْرِي في تُرابِكَ لا تَخُنْهَا
فَلَنْ يَجْنُوا المَوَدَّةَ مِنْ تُرَابِي
تَرَكْتُ سَنَابِلِي بِيَدَيْكَ خُضْرَاً
لِتَنْمُوَ لا لِتُحْصَدَ في غِيَابِي
مشاركة من Aya Khairy ، من كتابخذني إلى المسجد الأقصى
-
أخاف من هذا الغد؛ أخاف على قلبي أن يسلك مسالك البُغض فيموت، ويأتي مَآتي الهوى فيهلك، ويحيد عن الجادّة فيضيع في اختلاط الجهات وتعدّد الوجهات. أخاف أن يأتي غدٌ فيقضي
مشاركة من Ahmed Abd El-Nasser ، من كتابحديث الجنود
-
هَوَسُ المُراقبة مُتعِب. أنْ تنظر في كلّ زاويةٍ لترى ما لا يراه الآخرون، أنْ تُعيرَ انتِباهَكَ أشياءُ لم تكنْ في حُسبان الآخرين قَطّ.
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
لكنّ الإناث يمنعهنّ الحياء من القول، وإنْ كان طوفان الحبّ في قلوبهنّ إذا فاض أغرقَ كلّ شيء
مشاركة من نُهي ، من كتابصوت الحمير
-
نحن نكتب لنُحيي ما مات، نكتب لكي تبقى الذّكرى سيّدة الحياة، ومع أنّها تَحرِق وتُؤلِم، لكنّها أيضًا تُضيءُ وتكشف!
مشاركة من Ashraf MehaNy ، من كتابأرض الله
-
إنّ الكتاب الجيّد، ذلك الّذي يجعلك تخرجُ منه إنسانًا آخَر! يُحوّل مجرى النّهر الّذي كان يسير برتابةٍ في أعماقك!! هو جيّد بالقيمة الّتي تخرج منه بعدَ أن تقرَأَه، بالرّسالة الّتي ائتلفَ بها وِجدانُك، وتناغَمتْ بها مشاعرُك، بالسّؤال الّذي طرحه وظلّ
-
"أول الوصول إلى الغاية سلوك الطريق"
مشاركة من Noor Yameen ، من كتابأنا يوسف
-
سمّى عمّار زيتونتَه (ياسمين)، وسمّيتُها (فلسطين)، وكُنّا نُناديهما بتتابعٍ، فإذا بدأ هو سَمِعَتا النّداء منّا: «ياسمين فلسطين»، وإذا بدأتُ أنا انسابَ صوتُنا: «فلسطين ياسمين»، ولا أدري إنْ كان عمّار له حبيبة اسمُها (ياسمين)، فقد كُنّا صِغارًا على الحبّ، لربّما هو اسم أمه التي ماتت...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
هَلْ يُولَدُ الشُّعَراءُ مِنْ رَحِمِ الشَّقاءْ
وَهَلِ القَصِيْدَةُ طَعْنَةٌ فِي القَلْبِ لَيْسَ لَها شِفاءْ
أَمْ أَنَّنِي وَحْدِي الّذي عَيْناهُ تَخْتَصِرانِ تارِيْخَ البكاء!
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيا صاحبي السجن
-
يقتلون، يسرقون، يُقسّمون البِلاد إلى كانتونات وكيبوتسات، يرفعون الجُدران، يَلِصُّون القمح، ويبعثون الجراد، وينعقون كالغربان، وتنضحُ كلماتُهم بالحقد والموت، وتريدون منّا بعدَ ذلك أنْ نصمت، لا يصمتُ إلاّ الموتى أيّها الموتى.
مشاركة من ملاك محاجنة ، من كتابستة
-
فإنّ الصُّحبةَ إذا كانتْ على دَخَلٍ لم تُحتَمل…
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابصوت الحمير
-
ولكنّ البشر فوق أنّهم ينسَون فإنّهم ينكثون بعهودهم، ويتحلّلون من وعودهم..
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابصوت الحمير