أَبَتاهُ ماذا قَدْ يَخُطُّ بَناني
وَالحَبْلُ والجَلاّدُ مُنْتَظِرَانِ
هَذا الكِتابُ إِلَيْكَ مِنْ زِنْزانَةٍ
مَقْرُورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إِلاّ لَيْلَةٌ أَحْيَا بِها
وَأُحِسُّ أَنَّ ظَلامَها أَكْفانِي
سَتَمُرُّ يا أَبَتاهُ لَسْتُ أَشُكُّ فِي
هَذا، وَتَحْمِلُ بَعْدَها جُثْمانِي
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس
مشاركة من Marwa
، من كتاب