كان ذلك الانفِجار بدايةَ النّهاية بالنّسبة للخليّة. بعضُ النّهايات تأتي سريعةً وغير مُتوقّعة، شيءٌ ما لم يكنْ يخطرُ على البال، ليس الشّيطان هو الشّاطر كما يقولون، ولكنّه الفضول الّذي قتل القِطّة، والنّزول من جبل أحدٍ لاستِعجال الغنيمة، وقلّة الصّبر على الجرح البسيط لينفتق الجسدُ كلّه عن جرحٍ لا يُمكن إيقاف نزيفه، والاستِهانة ببعض الأمور الصّغيرة الّتي تنبني عليها الأمور الجِسام، إنّه أثر الفَراشة، وإنّ النّار من مُستصغَر الشّرر.
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من بنت عبدالله
، من كتاب