الأبوة روح ربانية سارية في الكون، تنزل بالرحمة السماوية إلى الصغار عبر آبائهم
المؤلفون > يوسف زيدان > اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
فأهوال الاختلافات (المرعبة) تهب رياحها القوية، مع إهمال أسرار الخلافات (الهيِّنة) التي تصير مع الوقت عويصة الحال، خصوصاً إذا توارثتها أجيالٌ من بعد أجيال.فعندئذٍ ترسخ في النفوس آليات التناقض والرفض والنزاع، فتصير تراثاً عند أولئك وهؤلاء.
وكل تراث له، لا محالة، قداسةٌ في النفوس! مما يجعل إعادة النظر فيه أمراً شائكاً، غير شائق عند الكثيرين وغير مطلوب.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابمتاهات الوهم
-
هل يحرس المصحف الشريف؟ وإذا كان كذلك، فهل، حِراسته مخصوصة بالمسلمين، أم يحرس الإنسان بعامة؟ وهل تفعل آيات القرآن بذاتها، أم بصدق التلفظ بها؟ ..
معروف بأن الإمام "علي بن أبي طالب" عندما احتالوا عليه برفع المصاحف فوق أسنة الرماح، قال عبارته المشهورة: "هذا الكتاب لا ينطق، وإنما ينطق به الرجال".
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابمتاهات الوهم
-
( المخلِّص ) فكرة يهودية الأصل، إذ ظل اليهود خلال القرنين السابقين على مجيء المسيح، ينتظرون المخلّص المسمى عندهم ( المسيِّا، الماشيح )، وهو الذي سوف يحقق وعد الرب لأبنائه بامتلاك الأرض، وهو الوعد الذي بذله الله من دون مبرر، لأبرام ( إبراهيم ) التوراتي. حين قال بحسب ما جاء في سفر ( التكوين ) الذي هو أول الأجزاء الخمسة للتوراة ( وهي أعجب وأشنع الكتب في تاريخ الإنسانية ) ما نصه: " لِنَسلِكَ أُعطي هذه الأرضَ، من نيل مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات".
ولم يفكر اليهود في أن هذا ( الوعد ) هو من الجهة المقابلة ( وعيد ) للشعوب المستقرة في تلك الأرض الموعودة.
فالإله التوراتي يحدد هذه الأرض ويعد بها اليهود، كأنها خالية من سكانها. ومن هنا صار اليهود في مأزق شديد ما بين رغبتهم في التعلق بالوعد الإلهي ( الوهمي ) وظروفهم التاريخية والمعاصرة ( الفعلية ) وفقاً للظروف والمتغيرات الدولية التي انسحق فيها اليهود أيام السّبي البابلي، وأيام تدمير الرومان لعاصمتهم ( أورشليم ) التي اسمها المسيحي ( إيليا ) ثم صارت عند المسلمين ( القدس ).
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابمتاهات الوهم
-
لا تأتي فكرة المخلّص من الفراغ، وإنما تأتي من الفراغ السلطوي لجماعة مقهورة تتأسّى ( من الأسى ) بالتعلُّق بالأمل الذي يمتد في أذهان الناس قروناً، ثم يتوارثونه جيلاً بعد جيل، فيشيع في النفوس ذلك الأمل ( الخلاصي ) المخفف لوطأة الواقع.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابمتاهات الوهم
-
"إن جمالها ظالم لم يعرفه، ظالم لأنه أعمق من أن يحتمل و أبعد عن أن ينال"
#عزازيل
مشاركة من AhMeD GaMaL ، من كتابعزازيل
-
"أحن إلى البوح ...ربما أرتاح حينا لو حكيت لأحد الأحبة كلمات قليلات ، أو لأحد الأعداء،فهل أجد من ينصت إلي فأرى صورتي تتجلى على مرآته ، فأراني، فأنجو من دوامات الوحدة الطاحنة الملقية بنا إلى قاع أعماقنا المعتمة . تلك الأعماق السحيقة ،المشوبة باشتهاء التلاشي وإغواء الانتهاء"
هذه البداية جعلتني ألتهم الرواية بشغف الظمآن حين يعب الماء على فمه ، تعودت أن أدقق النظر في مستهل الكتابة لا لأحكم على الكاتب أو مستوى كتابتة ، ولا حتى على سبيل الذين يحتفظون بالبدايات التي يكتبها البارعون من الأدباء بنية تقليدهم في محاولات الكتابة أو السير على سطورهم ، فقط أنا تحبني البدايات التي أجد سطورها بل وحروفها تتبسط كطرقات ممتدة تجانبها عن اليمين والشمال النور والمشاعر والمشاعل والمدي الفسيح الذي يضم الروح ويهدهدها ، ويحتوي بامتداده النفس الشريدة التي لا ترتاح موانيء السفر منها أبدا
مشاركة من Asmaa Abdelgaber ، من كتابجُونتنامو
-
لا فائدة من كلام لا يُسمع، ومن وعي بلغ من التخلف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام، وبأن كل ما يقع خارج معتقده هو ، إنما هو ضلال مبين.
مشاركة من Yasmin Shalapy ، من كتابظل الأفعى
-
أبهجني مسُّ البحر لكعبيَّ،ورقَّة ارتماءةِ موجاته المنهكة تحت قدمى
مشاركة من Zeina M.I Maraqa ، من كتابعزازيل
-
“الحياة ظالمة فهى تمتد بنا وتلهينا , ثم تذهلنا عنا وتغيرنا , حتى نصير كأننا غيرنا”
مشاركة من عبرحمن بدر ، من كتابعزازيل
-
وصف ابن سينا للذات الالهية في قصته "حي بن يقظان"
"والمللك أبعدهم في ذلك مذهبا ، و من عزاه الى عرق فقد زل ، و من ضمن الوفاء بمدحه فقد هذى ، قد فات قدر الوصاف في وصفه ، و حادت عن سبيله الامثال ، فلا يستطيع ضاربها الا بتبيان أعضال ، بل كله لحسنه وجه ، و لوجوده يد ، يعفي حسنه آثار كل حسن ، و يحقر كرمه نفاسة كل كرم ، و متى هم بتأمله احد من الحافين حول بساطه ، غض الدهش طرفه فآب حسيرا ، يكاد بصره يختطف قبل النظر اليه ، و كان حسنه حجاب حسنه ، و كان ظهوره سبب بطونه ، و كان تجليه سبب خفائه ، كالشمس لو انتقبت يسيرا ، لاستعلنت كثيرا ، فلما امعنت في التجلي احتجبت ، و كان نورها حجاب نورها"
مشاركة من Ahmed AL-Hassan ، من كتابحي بن يقظان - مغامرة الجزيرة
-
لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا مهما كان مادمنا لم نقترفه
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابعزازيل
-
الله لا يخلق الشر .. ولا يفعله .. ولا يرضى به .. الله كله خير ومحبة .. لكن ارواح الناس كانت تخطىء الطريق في الازمنة القديمة .. حين يظنون ان العقل كاف لمعرفة الحقيقة ... من دون خلاص يأتيهم من السماء
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابعزازيل
-
لا أحد يختار .. وانما هي مشيئة السماء تتخلل الاشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابعزازيل
-
اكتب يا هيبا .. فمن يكتب لن يموت أبداً
مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتابعزازيل