النسيانُ تدريبُ الخيال على احترام الواقع بتعالي اللغة، واحتفاظُ الأمل العصاميّ بصورةٍ ناقصةٍ عن الغد
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
في حضرة الغياب
-
الحنين يكذب ولا يتعب من الكذب؛ لأنه يكذب بصدق
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
وللحنين فصل مدلل هو الشتاء.
يولد من قطرات الماء الأولى على عشب يابس، فيصعد زفرات استغاثة أنثوية عطشى إلى البلل.
وعدٌ بزفاف كوني هو المطر.. وعد بانفتاح المغلق على الجوهر، وحلول المطلق في ماهيّاتٍ.. هو المطر.
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
الحنين ندبة في القلب، وبصمة بلد على جسد. لكن لا أحد يحن إلى جرحه، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس. بل يحن إلى ماقبله.. إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوّب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
كن سيد أوصافك منذ الآن، يا ابني لك حُلمٌ.
فاتبع الحُلم بما أوتيت من ليلٍ، وكن إحدى صفات الحلم.
واحلُم تَجِدِ الفردوسَ في موضعِهِ!
مشاركة من المغربية ، من كتابفي حضرة الغياب
-
سلاما للذين احببتهم عبثا سلاما للذين يضيئهم جرحي سلاما للهواء
مشاركة من aboura beldad ، من كتابالرسائل
-
أنتِ معي ..
لا أَقول : هنا الآن نحن معاً
بل أَقول: أَنا، أَنتِ،
والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ
هواءٌ وماءٌ ، نفكُّ الرموز ، نُسَمِّي ،
نُسَمَّى ، ولا نتكلّم إلاّ لنعلم كم
نَحْنُ نَحْنَ… وننسى الزمانْ
ولا أَتذكَّرُ في أَيَّ أرضٍ وُلدت ،
ولا أَتذكر من أَيّ أَرض بُعثتُ
هواءٌ وماء ، ونحن على نجمة طائرانْ
وأَنتِ معي يَعْرَقُ الصمتُ, يغرورقُ
الصَّحْوْ بالغيم، والماءُ يبكي الهواء
على نفسه كلما اُتَّحد الجسدانْ
ولا حُبَّ في الحبِّ
لمنه شَبَقُ الروح للطيرانْ
“
مشاركة من Marwa_Albar ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
أيُّها الواقفُون على العتباتِ ادخلوا،
واشربوا مَعنا القهوة العربيه
فقد تشعرون بأنكم بشر مثلنا.
أيها الواقفون على عتبات البيوت!
اخرجوا من صباحاتنا،
نطمئن إلى أننا
بشر مثلكم !
نجد الوقت للتسليه:
نلعد النرد، أو نتصفح أخبارنا
في جرائد أمس الجريح، ونقرأ زاوية الحظ:
في عام ألفين و اثنين تبتسم الكاميرا
لمواليد بُرج الحِصَار .
مشاركة من ~نجمة الإسلام ، من كتابحالة حصار
-
كُلَّما جاءَنِي الأمـــــسُ، قلت لَهُ :
ليس مَـــــوعِــدُن
ا اليَـــوم، فَلْتَبتَعِد وَ تَـــــــــــــ
ــعـــــــــالَ غَـــــــــــــ ـداً ! أفَكِّـــــرُ، مِـــن دُون جَــــــــــــد
وَى : بِمَاذا يُفكِّر مَن هــــــو مِثلي،هُناك
عَلى قِمة التّلّ، منذ ثلاثة آلاف عام،
وفِـــي ههذ اللَحظـــة العَابِـــــــر
ه ؟ فَتُوجعُــنِـــ
ــــــــي الخَـــــــاطِـ ــــــره وَتَنـتَـعِــــ
ـــــشُ الذّاكِــــــــ ــــــــــــره مشاركة من ~نجمة الإسلام ، من كتابحالة حصار
-
رجلٌ
وخشفٌ في الحديقة يلعبـان معاً..
أقول لصاحبي:
من أين جاء ابْنُ الغزال؟
يقول: جاء من السّماء
لعلّه (يحيى)
رُزقْتُ به ليُؤنس وحشتي
لا أمّ ترضعُه
فكنتُ الأمَّ،
أسقيه حليب الشاة
ممزوجاً
بملعقة من العسل المُعَطَّرِ
ثمَّ أحمله كغيمةِ عاشقٍ
في غابة البلُّوط..
قلت لصاحبي: هل صار يألف بيتَكَ
المأهولَ بالأصوات والأدوات؟
قال: وصار يرقُدُ في سريريَ حين يمرض...
ثم قال: وصرت أمرضُ حين يمرض.
صرت أهذي: (أيها الطفل اليتيم!
أنا أبوك وأمُّك،
انْهض كي تعلِّمَني السّكينة!)
بعد شهرٍ زرْتُه في بيته الرّيفيِّ
كان كلامُه يبكي.
لأول مرة يبكي
سليمان القوي، يقول لي متهدج الصوت:
(إبْنُ الغزال، ابْنُ الغزالة مات بين يديّ.
لم يألف حياة البيتِ
لكنْ لم يمُتْ
مثلي ومثلك...)
لم أقل شيئاً لصاحبيَ الحزينِ
ولم يودِّعْني، كعادته،
بأبياتٍ من الشِّعر القديم.
مشى إلى قبر الغزال الأبيض
احتضن التراب
وأجهش:
(انْهض كي ينام أبوك، يا ابني، في سريركْ.
ها هنا أجد السَّكينَةْ).
نــام في قبر الغــزال،
وصــار لي
ماض صغير في المكان:
رجلٌ وخشفٌ في الحديقة
يرقدان!
مشاركة من Marwa_Albar ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
سأصير يوما طائرا ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي . كَُُّلما احتََرقَ الجناحانِ
اقتَربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من
الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكِْْلَ
رحلتي ا لأولى الى المعنى ، فأَحْرَقَني
وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ
الطريدُ .
مشاركة من مروة عبد الله ، من كتابجدارية
-
سَأحْيَا كما تَشْتَهي لُغتي أنْ أكُون ... سَأحْيا بِقُوةِ هَذَا التَّحدّي
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابورد أقل
-
عاشق ما يجرف الان العشيقة بدلا مني
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابأرى ما أريد
-
"يحكون في بلادنا، يحكون في سجن عن صاحبي الذي مضى وعاد في كفن، كان اسمه... لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعو الكلمة، تضع في الهواء، كالرماد.. خلوه جرحاً راعضاً لا يعرف الضمار طريقه إليه... أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام... أخاف أن ننساه بين زحمة ال
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابأوراق الزيتون
-
وكأن يكون للكرامة قوة الاختيار بين الدفاع عنها أو الانتحار، وكأن لا يرضى الفارس باشتراط فروسيته الذاتية، الأَخلاقية والجسدية، بعودة عصر الفروسية الرسمية.. وأن يشق بنفسه، وحيداً، هذا الفضاء المتطاول فيصوِّب مساراً لما فيه من غموض الحافز. وكأن تشقّ حفنة من البشر عصا الطاعة على المألوف كي لا يتساوى هذا الشعب، هذا الشعب المخلوق من مزاج النار العنيدة، مع قطعان الغنم التي يريد أن يسوسها راعي القمع وراعي الخرافة، معاً، عبر سياج التواطؤ.
مشاركة من إخلاص ، من كتابذاكرة للنسيان
-
❞ واخترنا من تاريخنا ما يشذ عن قاعدة السلطان. واخترنا من تاريخ غيرنا ما ينفع إخراج سؤالنا البسيط من العزلة، ليكون الغصن المقطوع من شجرة الأمة سنديانة الأكثرية الإنسانية ❝
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابالرسائل
-
بين ريتا وعيوني .. بندقيَّهْ
والذي يعرف ريتا, ينحني
ويصلي
لإلهٍ في العيون العسليَّهْ
.. وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيره
وأنا أذكر كيف التصقتْ
بي, وغَطَّتْ ساعدي أحلى ضفيره
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديرَهْ
آه .. ريتا
بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيدُ كثيره
أطلقتْ ناراً عليها .. بندقيَّهْ
مشاركة من Zgheib Rosy ، من كتابآخر الليل
-
❞ لا تنظر إلى الوراء بحزن… لا تنظر إلى الوراء إلا لتعرف إلى أين وصلت بنا الطريق. للأعداء حساباتهم ولنا حسابنا. إن وراءنا أربعين عاماً من الاحتلال ومن مقاومة الاحتلال، أربعين عاماً من محاولة تهويد الأرض، واللغة، والروح ❝
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابالرسائل
-
❞ فاحذر قلبك. لا *** أكثر مما ينبغي. ولا تهمله أكثر مما يستحق، فهو جهاز قوي، شقيّ، وسريع العطب. قد يحتمل ضربة صاروخ. وقد يتجعلك بزهرة ليلك. ❝
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابالرسائل