جدارية - محمود درويش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جدارية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا هُوَ اسمُكَ قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى . ولم أَحلُمْ بأني كنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُ أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 299 تقييم
1388 مشاركة

اقتباسات من كتاب جدارية

هذا البحرُ لي

هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

هذا الرصيفُ وما عَلَيْهِ

من خُطَايَ وسائلي المنويِّ … لي

ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي . ولي

شَبَحي وصاحبُهُ . وآنيةُ النحاس

وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي

والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي

لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي

طارت عن الأسوار … لي

ما كان لي . وقصاصَةُ الوَرَقِ التي

انتُزِعَتْ من الإنجيل لي

والملْحُ من أَثر الدموع على

جدار البيت لي …

واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي

بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :

ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى

حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان

ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته

الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى

واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،

ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين

دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ

دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /

وهذا الاسمُ لي …

ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي

جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً …

مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن …

لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً …

والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،

يشربني على مَهَلٍ ، ولي

ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي

غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد

كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ

وكأنَّ شيئاً لم يكن

جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ …

والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ

ومن أَبطالِهِ …

يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ …

هذا البحرُ لي

هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

واسمي -

وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت -

لي .

أَما أَنا - وقد امتلأتُ

بكُلِّ أَسباب الرحيل -

فلستُ لي .

أَنا لَستُ لي

أَنا لَستُ لي

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب جدارية

    305

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قطعًا من الروائع، لا سيما حواره الخـالد مع الموت

    ...

    هزمتك يا موت الفنون جميعها ..

    هزمتك يا موتُ الأغاني في بلاد

    الرافدين . مِسَلَّةُ المصريّ ، مقبرةُ الفراعنةِ ،

    النقوشُ على حجارة معبدٍ هَزَمَتْكَ

    وانتصرتْ ، وأِفْلَتَ من كمائنك

    الخُلُودُ …

    فاصنع بنا ، واصنع بنفسك ما تريدُ

    ... ... ....

    وحينما يقول له ..

    يا موت انتظر

    أَيُّها الموت انتظر ! حتى أُعِدَّ

    حقيبتي : فرشاةَ أسناني ، وصابوني

    وماكنة الحلاقةِ ، والكولونيا ، والثيابَ .

    هل المناخُ هُنَاكَ مُعْتَدِلٌ ؟ وهل

    تتبدَّلُ الأحوالُ في الأبدية البيضاء ،

    أم تبقى كما هِي في الخريف وفي

    الشتاء ؟ وهل كتابٌ واحدٌ يكفي

    لِتَسْلِيَتي مع اللاَّ وقتِ ، أمْ أَحتاجُ

    مكتبةً ؟ وما لُغَةُ الحديث هناك ،

    دارجةٌ لكُلِّ الناس أَم عربيّةٌ

    فُصْحى/

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    جدارية: القصيدة/ الديوان ملئ بالأفكار الفلسفية عن الحياة والموت، عن الإله والكون والطبيعة، عن الخير والشر والجمال والحق، عن الأسئلة الأزلية الأبدية التي يسألها الإنسان ويعيد سؤالها مرات لا نهائية.. فلا يجد جوابا، قد يرتوي قليلا حينما يسأل مثلما فعل درويش، لكنه بالتأكيد يثير زوبعه في عقل ونفس القارئ قد لا تهدأ أبدا!!!

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما تتدخل جداريه محمود درويش فادخل على مهلك بتروى

    فانت لا تقرأ كلمات شاعر بل تدوس فى جسده

    انت لا تقرأ شعر و لكنك تتنفس انفاس انسان معذب

    انت لا تقرأ اوزان و جمل و لكنك تشاهد كلمات رجل معلق بين الحياه و الموت

    انك تلمس الكلمات و تلسع حواسك بلا رحمه

    فحين يقول درويش خضراء، أرض قصيدتي خضراء عاليه

    انه لا يعنى لفظ خضراء و لا انت تقرأ لفظ خضراء

    انه يأخدك من يدك ليريك اللون ...ها انت فى حضن الربوه لا تقرأ عنها

    حين يقول درويش أيٌها الموت انتظرني خارج الأرض

    انه لا يعنى لفظ الموت و لا انت تسمع لفظ الموت

    انه يأخدك من يدك ليريك طائر الموت الاسود

    تره ينقض على روح فترقص رقصه الموت الاخيره

    لا تقييم جداريه درويش بالنجوم او بالارقام فالروح لا تقيم

    و كأننى اقرأ لشاعر يكتب بدمه يغرز فيه ريشيته و يكتب

    لا كاتب يجلس فى مكتبه الوثير و حوله الاوراق و اعقاب السجائر

    انها جداريه درويش.....و بيكفى

    شو بدك يعنى اكتب بعد في

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وآأنني قد متٌ قبل الآن

    أعرف هذه الرؤيا، وأعرف أنني

    أمضي إلي ما لسْت أعرف

    ربٌما ما زلت حيٌا في مكاني ما،

    وأعرف ما أريد

    سأصير يوما ما أريد

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اكتب بدمك فتعلم حينئذ أن الدم روح ، وليس بالسهل أن يفهم الإنسان دما غريبا ، أن من يكتب سورا بدمه لا يريد أن تتلى السور تلاوة ، بل يريد أن تستظهرها القلوب "

    هكذا كانت الجدارية !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ديوان (جدارية) للشاعر المميز محمود درويش ، فيه مساحات تحمل بعثرات قلم مفعم بحس مرهف ، و كأن اليد التي أمسكت به هي يد طفل نابغة بعقله فيرفض الرضوخ ، و طفل بقلب نابض يرحب بالخيال ،القلم هنا يخط لنا ما فاضت به أحباره ....

    فيقول :

    "أرى هناك السماء في متناول الأيدي

    و يحملني جناح حمامة بيضاء إلى طفولة أخرى"

    فالسماء ليست بعيدة بالنسبة له ، فهو قد إختار الإستعانة بحمامة وئام لتأخذه إليها ،و سرعان ما إكتملت طفولته و هو في أحضان السماء النقية .....

    و من ذهوله بالمنظر أمامه قال :

    "سأصير يوما فكرة"

    ففي رحاب الغيوم أخذ يكتب بقلمه ما يشاء من أفكار لا يحدها شيء ،و أخذ يصورها كما يشاء و ليس كما يشاء من حوله ، هو الآن طليق الأفكار ،فيكمل قائلا :

    "سأصير يوما ما أريد"

    فلا شيء يعيقه الآن ، هو سارح فيما يرغب ، و يضعه نصب عينيه كما يتأمل الطفل ألعابه و هي أمامه و يفكر فيها أثناء غيابه ،فيظل يكلمها حتى تبادله الكلام و يتمثل له الخيال بجانبه .فإذا به يردد إسمه لها و ينثر حروفه في تلك السحب ،سحابة سحابة، معلنا :

    "يا إسمي سوف تكبر حين أكبر

    سوف تحملني و أحملك

    الغريب أخ الغريب"

    تخفت الغربة تدريجيا في هذا العالم الذي ولجه ، فيتجرأ أكثر و يمسك بخارطته الحالمة مبينا :

    "فلنذهب إلى أعلى الجداريات"

    فشرع في قص كل القصص التي ألفها و التي لم يألفها في صغره و في كبره ، فإذا بصوت يقاطعه قائلا :

    "قال الصدى :

    لا شيء يرجع غير ماضي الأقوياء

    على مسلات المدى"

    فعلق على عبارة الصدى بالتالي :

    "و أنا الغريب بكل ما أوتيت من لغتي .

    و لو أخضعت عاطفتي لحرف الضاد ،تخضعني

    بحرف الياء عاطفتي"

    هو يتساءل هنا عن غربته ، و عن حرقة قلبه ، و عن كينونته الشعرية ، كيف يعيش بغير قلمه ؟! هل القلم كفيل بتسطير كلماته في عقول الناس ؟!

    فأصبح يبكي واقعه بقوله :

    "الواقعي هو الخيال الأكيد"

    صارت حروف كلماته متباعدة و الرحيل يراودها مصرحا :

    "الوقت صفر"

    هنا يمسك شاعرنا قلمه بيد و من ثم يضمه بين يديه ، وقال معاتبا الوقت :

    "رأيت بلادا تعانقني

    بأيد صباحية"

    و تبسم بعدها إبتسامة باح فيها بالنالي :

    "أنا من يحدث نفسه"

    و تحولت الإبتسامة المتعبة إلى ضحكة قال فيها :

    "أنا من يحدث نفسه و يروض الذكرى "

    ضحك لإنه لامس موهبة لطالما تمتع بها و هي معاندة واقعه المتألم ، و سرعان ما أصدر هذا المرسوم :

    "حرورا جسدي"

    و همس في أذن الوقت ساخرا و مودعا و مفتخرا قائلا :

    "و إسمي -

    وإن اخطأت في لفظ إسمي على التابوت –

    لي "

    هو الآن يراقب وقته و هو يضيف إسمه فيه !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انه درويش ..ف لماذا الانبهار والعجب؟!! وهو دائما مبهر :)

    "كنت ولم أكن,فأنا وحيد فى نواحى هذه الابديه البيضاء"

    "سأصير يوما ما أريد"

    "لا الرحله ابتدأت ولا الدرب انتهى ، لم يبلغ الحكماء غربتهم ،كما لم يبلغ الغرباء حكمتهم "

    "لم يبق لى الا التأمل فى تجاعيد البحيره، خذ غدى عنى وهات الأمس واتركنا معا، وخذى القصيده أن أردت،فليس لى فيها سواك"

    من أين تأتى بالكلمات يا صديقى؟!! احترت بين خمسة نجوم واربعه ..نظرا لان هناك اجزاء لم تعجبنى.او ربما لم يتسع افقى لها ..

    "خضراء أرض قصيدتى خضراء"

    "وانا الغريب بكل ما أوتيت من لغتى ولو اخضعت عاطفتى بحرف الضاد ،تخضعنى بحرف الياء عاطفتى"

    "انا لست منى ان اتيت ولم اصل، انا لست منى ان نطقت ولم افعل"

    "انت السجين..سجين نفسك والحنين "

    "هذا البحر لى ،هذا الهواء الرطب لى،اسمى ..وان اخطأت لفظ اسمى ع التابوت..لى،اما انا ..وقد امتلأت بكل اسباب الرحيل..فلست لى ..انا لست لى ..انا لست لى "

    رائع :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جدارية رائعه جدا

    وهذا ليس ببعيد عن الشاعر الرائع محمود درويش

    " واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :

    ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى

    حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان

    ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى

    واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ، ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين

    دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني / "

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة الدرويش شئ بديع، ولكن حتى الان لازلت مقتنعا بان الشعر لم يكتب ليقرا،ولكنه مخلوق حى اصله ان يسمع،وهذا يشمل الدرويش وكل الاخرين، فمثلا اذا قرات ( ودع هريرة ان الركب مرتحل) او (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)او (احبك حبين حب الهوى) او (المجد للشيطان معبود الرياح) كل هذه القصائد وغيرها لن تستمتع بها وتصل الي روحك الا اذا سمعتها، فاستمعوا لما يقول لكم،وستاتيكم بهجة ولذة لامثيل لها فى الدنيا،

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يا اسمي سوف تكبر حين أكبر

    سوف تحمِلني وأحملك

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ملحمة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    • أنا لست مني إن أتيت ولم أصِل ,أنا لست مني إن نطقت ولم أقل ,أنا من تقول له الحروف الغامضات اكتب تكن! واقرأ تجد! وإذا أردت القول فافعل، يتحِد ضداك في المعني

    • ربٌما ما زلت حيٌا في مكاني ما، وأعرف ما أريد سأصير يوما ما أريد ...

    • خُذي القصيدةَ إن أَردتِ..فليس لي فيها سواكِ

    • وجدت نفسي حاضرا ملء الغياب وكلَما فتشت عن نفسي وجدت الآخرين. وكلما فتشت عنهم لم أَجد فيهم سوى نفسي الغريبة

    • لا عمْر يكفي كي أشدُ نهايتي لبدايتي ...

    • يأخذني الجمال الي الجميل , وأحب حبك هكذا متحررا من ذاته وصفاته .

    • فالقلب يصدأ كالحديدِ، فلا يئنٌ ولا يحِنٌ ولا يجنٌ بأوٌل المطر الإباحيٌ الحنينِ، ولا يرنٌ كعشب آب من الجفافِ.كأنٌ قلبي زاهد، أو زائد عني كحرف الكاف في التشبيهِ ,حين يجفٌ ماء القلب تزداد الجماليات تجريدا، وتدٌثر العواطف بالمعاطفِ، والبكارة بالمهارة

    • يكسرني الغياب كجرةِ الماء الصغيرة , والقلب مهجور كبئر جف فيها الماء فاتسع الصدي الوحشي ! خيالي لم يعد يكفي لأكمل رحلتي , لابد من قوة ليكون حلمي واقعيا !!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    معزوفة شيقة ، تأسر اللب من لفتتها الأولى

    وتتوسط في لحنٍ غارقٍ في العذوبة

    إلى أن تنتهي بشكل مدهش يدفع الأعين إلى الأمام دفعتاً واحدة

    مقاومة للموت و عبث جميل بالمشاعر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اذا كان هذا الحلم لايكفي فلي سهر بطوليٌ على بوابه المنفى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روعة تعجز الكلمات عن كتابتها او تقييمها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصيدة لا تقرأ،،

    ولكن تشرب، وتعيش معها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    " هَلْ كُلُّ هذا السحرِ لي وحدي ! "

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أنا لست لي

    6 ديسمبر 2015م

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سأصيرُ يوماً كرمة ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها

    خُذِ الجهةَ التي أَهديتني -

    الجهةَ التي انكَسَرتْ ،

    وهاتِ أُنوثتي ،

    لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في

    تجاعيد البُحَيْرَة .

    خُذْ غدي عنِّي

    وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً

    لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ

    أَو يَعُودُ ..

    وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ -

    فليس لي فيها سواكِ

    و خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى

    بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .

    من أَيِّ ريح جئتِ ؟

    قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ

    الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !

    و كُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني

    إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي

    والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ

    وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .

    وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ

    الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم

    أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،

    أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْ

    أَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْ

    أَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ :

    اكتُبْ تَكُنْ !

    واقرأْ تَجِدْ !

    وإذا أردْتَ القَوْلَ فافعلْ ،

    .. يَتَّحِدْ ضدَّاكَ في المعنى

    أَنتِ حقيقتي ، وأَنا سؤالُكِ

    لم نَرِثْ شيئاً سوى اسْميْنَا

    خضراءُ ، أَرضُ قصيدتي خضراءُ ، عاليةٌ

    على مَهَلٍ أُدوِّنُها ، على مَهَلٍ ،

    على وزن النوارس في كتاب الماءِ .

    أَنا حَبَّةُ القمح

    التي ماتت لكي تَخْضَرَّ ثانيةً .

    ...وفي موتي حياةٌ ما

    سأحلُمُ ، لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ

    أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ

    فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها / المكيدةَ

    في سياق الواقعيّ . وليس في وُسْعِ القصيدة

    أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي ولا يمضي

    ولا أَنْ تُوقِفَ الزلزالَ

    لكني سأحلُمُ ،

    رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ، كما أَنا

    واحداً من أَهل هذا البحر ،

    كفَّ عن السؤال الصعب : مَنْ أَنا ؟

    سأَحلُمُ ، لا لأُصْلِحَ أَيَّ معنىً خارجي .

    بل كي أُرمِّمَ داخلي المهجورَ من أَثر

    الجفاف العاطفيِّ . حفظتُ قلبي كُلَّهُ

    عن ظهر قلبٍ : لم يَعُدْ مُتَطفِّلاً

    ومُدَلّلاً . تَكْفيهِ حَبَّةُ ” أَسبرين ” لكي

    يلينَ ويستكينَ . كأنَّهُ جاري الغريبُ

    ولستُ طَوْعَ هوائِهِ ونسائِهِ . فالقلب

    يَصْدَأُ كالحديدِ ، فلا يئنُّ ولا يَحِنُّ

    ولا يُجَنُّ بأوَّل المطر الإباحيِّ الحنينِ ،

    ولا يرنُّ ّكعشب آبَ من الجفافِ .

    ولم أَكن ولداً سعيداً

    كي أَقولَ : الأمس أَجملُ دائماً .

    لكنَّ للذكرى يَدَيْنِ خفيفتين تُهَيِّجانِ

    الأرضَ بالحُمَّى . وللذكرى روائحُ زهرةٍ

    ليليَّةٍ تبكي وتُوقظُ في دَمِ المنفيِّ

    حاجتَهُ إلى الإنشاد :

    (( كُوني مُرْتَقى شَجَني أَجدْ زمني ))

    - أَتعرفني ؟

    بكى الوَلَدُ الذي ضيَّعتُهُ :

    (( لم نفترق . لكننا لن نلتقي أَبداً ))

    واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي

    بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :

    ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى

    حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان

    ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته

    الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى

    واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،

    ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين

    دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ

    دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /

    وهذا الاسمُ لي …

    ولأصدقائي ، أينما كانوا ..

    أَما أَنا - وقد امتلأتُ

    بكُلِّ أَسباب الرحيل -

    فلستُ لي .

    أنا لَستُ لي

    ... أَنا لَستُ لي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن …

    لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً …

    والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،

    يشربني على مَهَلٍ ، ولي

    ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي

    غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد

    كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ

    وكأنَّ شيئاً لم يكن

    ===========================

    لم يعد أَحَدٌ من

    الموتى ليخبرنا الحقيقة

    أَيُّها الموتُ انتظرني خارج الأرض

    انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهي

    حديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي

    فيا مَوْتُ ! انتظرني ريثما أُنهي

    تدابيرَ الجنازة في الربيع الهَشّ

    =============================

    سنكون يوماً ما نريدُ

    لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني

    أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما

    ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ

    ما أُريدُ …

    سأصيرُ يوماً ما أُريدُ

    هذا البحر لي

    هذا الهواء الرطب لي

    واسمي وان أخطأت لفظ اسمي على التابوت - لي ..

    أما أنا - وقد امتلات بكل أسباب الرحييل

    فلست لي

    أنا لست لي

    لستُ أَعمى

    لأُبْصِرَ ما تبصرونْ ،

    فإنَّ البصيرةَ نورٌ يؤدِّي

    إلى عَدَمٍ …. أَو جُنُونْ

    كم من الوقت

    انقضي منذ اكتشفنا التوأمين: الوقت

    والموت الطبيعيٌ المرادِف للحياة؟

    !ولم نزل نحيا كأنٌ الموت يخطئنا

    أَنا حَبَّةُ القمحِ التي مَاتت لكي تَخْضَـر...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عش ليومك لا لحلمك كل شيء زائل فاحذر غدا وعش الحياة الآن .. #محمود_درويش

    **

    وانا اريد أريد ان أحيا وأن أنساك .. #محمود_درويش

    **

    أأنتِ انا ؟! وثالثنا يرفرف بيننا لا تنسياني دائمًا يا موتنا .. #محمود_درويش

    **

    من اصغر الأشياء تولد أكبر الأفكار #محمود_درويش

    **

    ما حاجتي لاسمي بدونك ؟؟!! #محمود_درويش

    **

    اكتب تكن واقرأ تجد ! واذا اردت القول فافعل #محمود_درويش

    **

    يا اسمي : سوف تكبر حين أكبر سوف تحملني وأحملك #محمود_درويش

    **

    سأصير يومًا ما أريد سأصير يومًا فكرة لا سيف يحملها الى الأرض اليباب ولا كتاب كأنها مطر ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    النص الأكثر جمالا والأكثر وجعا انه الروح وهي تبحث عن اقتناص لحظة الخلود.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    محمود درويش ،،،،، لا يحتاج مني شهادة لإبداعاته ✨👌🏻

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أنا هنا في اللا هنا وللا هناك ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماستربيـــــس!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ وللكلمات وَهْيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ ‫ كوكباً أَعلى

    وللكلمات وَهْيَ قريبةٌ ‫منفى

    ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول:

    وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب

    وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ ‫الآخرين

    وكُلَّما فَتَّشْتُ عَنْهُمْ لم

    أَجد فيهم سوى نفسي الغريبة ❝

    وحدها الكلمات ولا شئ سوى الكلمات، في تلك الجدارية نجد ما يشبه الاستعراض الاعتزالي في النزع النهائي، النفس المُدّخر للرمَق الأخير، عندما تُنهَك كل القوى الجسدية ولا تبقى سوى قوة الحروف، عندما ينفذ كل المدد الصحي ولا يظل سوى مدد رُقيّ الكلمة الخالد.. الصادق، فهل من قارئ لما نكتبه ونقوله في النزع الأخير؟ هل من مُدرِك ذو عقل وقلب لقيمة تلك الحروف؟ آه منك يا درويش..

    ❞ مَنْ أَنا؟‫ أَنشيدُ الأناشيد

    ‫ أم حِكْمَةُ الجامعةْ؟‫ وكلانا أَنا..

    ‫ وأَنا شَاعرٌ.. ومَلِكْ

    ‫ وحكيمٌ على حافّة البئرِ

    ‫ لا غيمةٌ في يدي

    ‫ ولا أَحَدَ عَشَرَ كوكباً على معبَدي

    ضاق بي جَسَدي

    ‫ ضاق بي أَبدي.. وغَدِي

    ‫ جالسٌ مثل تاج الغبار‫ِ على مقعدي ❝

    على عكس الدواوين السابقة التي قرأتها لمحمود درويش، جاءت جدارية غير موزونة الشطور في أغلب المواضع، كما لم تكن هناك قصائد مُقَسّمة كل منها مستقلة بذاتها، بل قصيدة واحدة شغلت الكتاب كله، أو لعلها ليست قصيدة، جدارية.. خطاب.. خاطرة طويلة.. شعر على هيئة نثر.. أو نثر في ثوب الشعر، لا أعلم تحديداً، كل ما أنا متأكدة منه أنها لابد أن تُقرَأ وتُستَشعَر دون أي حسابات لطريقة الكتابة أو الألوان الأدبية.

    ❞ أَنتِ حقيقتي، وأَنا سؤالُكِ

    ‫ لم نَرِثْ شيئاً سوى ٱسْميْنَا

    ‫ وأَنتِ حديقتي، وأَنا ظلالُكِ

    ‫ عند مفترق النشيد الملحميِّ ❝

    خَطّ درويش جدارية مأهولة بأشباح الموت والغياب من الدرجة الأولى، موته هو وغيابه ورحيله الأبدي عن دنيا الأحياء، مرضٌ يُفضي إلى موت يَسمع عنه كل ساعة من كل ممن حوله كشئ اعتيادي، أطباء وتمريض وأقارب يستعدون لما هو آت، وهَن وأجهزة وأدوية وتيه.. تيه لا نهائي وتفكير في كل ما مضى، وفي الأيام أو الساعات أو الدقائق المتبقية، وفيما أودَى به لتلك الحال، بمنتهى القسوة والبراعة غاص في كل ما تحويه هذي المرحلة من تفاصيل دقيقة مشاعرية ومادية ومعنوية وإنسانية وفلسفية كذلك، جدارية بالغة الحزن، منقوشة بل ومحفورة على جدار الزمان والمكان، معزوفة على أوتار الفناء والفُقدان.

    ❞ يا موت! يا ظلِّي الذي‫ سيقودُني

    يا ثالثَ الاثنين، يا لَوْنَ التردُّد في الزُمُرُّد والزَّبَرْجَدِ

    ‫يا دَمَ الطاووس، يا قَنَّاصَ قلب الذئب، يا مَرَض الخيال!

    اجلسْ على الكرسيّ! ضَعْ أَدواتِ صيدكَ‫ تحت نافذتي

    وعلِّقْ فوق باب البيت سلسلةَ المفاتيح الثقيلةَ!

    لا تُحَدِّقْ‫ يا قويُّ إلى شراييني لترصُدَ نُقْطَةَ الضعف الأَخيرةَ

    أَنتَ أَقوى من‫ نظام الطبّ.. أَقوى من جهاز‫ تَنَفُّسي

    أَقوى من العَسَلِ القويّ،‫ ولَسْتَ محتاجاً - لتقتلني - إلى مَرَضي!❝

    لا أعلم أي سوء حظ رمى بهذا الكتاب في طريقي الآن، في هذا التوقيت بالتحديد، أهو الرابط الخفي الذي يصلني بكتابات شاعر المقاومة ويجعل كل عمل له أقرأه في توقيت يصادف أنه قد يُحيِي.. ولكنه في أغلب الوقت يقتل ويميت؟ أهذا الرابط الذي يجعله في كل مرة يشير بفقرة معينة أو اقتباس، أو قصيدة بعينها، أو بالكتاب كله، إلى جرح أو جروح دامية متقرّحة وينثر عليها الملح؟ بل ويطعن في عُمق أعماق القلب الكسير؟

    ❞ مَلَلْتَني، يا صاحبي، وخَذَلْتَني

    ما نفْعُ حكمتنا

    ‫بدون فُتُوّةٍ ما نفعُ حكمتنا؟

    على باب المتاهِ ‫خذلتني

    ‫يا صاحبي، فقتلتَني، وعليَّ وحدي

    ‫أَن أرى، وحدي، مصائرنا

    ووحدي أحمل الدنيا على كتفي! ❝

    ❞ لا قاتل يُصغِي إلى قتلَى

      ولا يتلو وصيّته شهيد

      من أَيِّ ريح جئتِ؟

    ‫  قولي ما ٱسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ

    ‫ الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ!

    ‫ وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجِعُني، ويُرْجِعُني

    ‫ إلى زَمَنٍ خرافيّ.. ويوجعني دمي

    ‫ والملحُ يوجعني.. ويوجعني الوريدُ ❝

    لماذا تُطلق سهام كلماتك لتخترق قلبي وروحي يا شاعراً - يشبُهني- رأى من الدنيا ما رأى وظل على كرامته وكبريائه يقاوم؟ لماذا في كل مرة ترمي بأقصى غياهب الغربة، وبأعتى مراحل التوحد والتماهي في آن واحد بين قصائدك؟ هل نحن في سباق من المآسي وفي مبارزة من التذكير بالآلام؟ هل أنت تعرفني؟

    ❞ أنا الأولى.. أَنا الأُخرى

    ‫ وحدِّي زاد عن حدِّي

    ‫ وبَعدي تركُضُ الغِزلانُ في الكلمات

    ‫ لا قبلي.. ولا بعدي

    ‫ سأحلُمُ، لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ

    أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ

    ‫ فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها المكيدةَ

    في سياق الواقعي

    وليس في وُسْعِ القصيدة

    ‫أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي ولا يمضي ❝

    هل أنا أعرفك؟ نعم، والله إني أعرفك رغم ما فصَلنا من عمر وزمان ومكان، أعرفك روحاً وقلباً وإن لم أعرفك شخصاً، أعرفك وأعرف أن جزء من روحي متصل بكلماتك، وشَطر من واقعي قابع بين أبياتك، وفي كل قراءة لك يتأكد لي ذلك، أهي أرض الأصل الحبيبة التي تعود إليها جذوري أنا أيضاً؟ هل ربما - دون أن أعلم - نبتت جذوري إلى جانب جذورك؟ هل انحدرنا من سلالة أو قبيلة واحدة؟ هل تشاركنا الجينات؟ لا أدري، حقاً لا أدري ولا أريد أن أدري، كفاني أنك - بشكلٍ ما - أنا، وأنني أنت.

    الخاتمة بالفقرة المُفضلة من الكتاب.. والقريبة لقلبي من قبل قراءتي له، أكثر ما لمسني شخصياً في الجدارية من كلمات:

    ❞ وهذا الاسمُ لي..

    ‫ ولأصدقائي، أينما كانوا، ولي

    ‫ جَسَدي المُؤَقَّتُ، حاضراً أم غائباً

    ‫ مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن

    ‫ لي مِتْرٌ و٧٥ سنتمتراً..

    ‫ والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ

    يشربني على مَهَلٍ، ولي

    ‫ ما كان لي: أَمسي، وما سيكون لي

    غَدِيَ البعيدُ، وعودة الروح الشريدِ

    ‫ كأنَّ شيئاً لم يَكُنْ.. وكأنَّ شيئاً لم يكن

    ‫ جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ..

    والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ..

    ‫ يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ..

    ‫ هذا البحرُ لي..‫ هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

    ‫ واسمي -‫ وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت - لي.

    ‫ أَما أَنا - وقد امتلأتُ بكُلِّ أَسباب الرحيل - فلستُ لي.

    ‫ أَنا لَستُ لي! ❝

    تم - 27 مارس 2024

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرائتي الأولي لـ محمود درويش بعد البعض من المقتطفات من هنا وهناك

    قصيدة كاملة ترسم تفاصيل درويش بعد أن مره به ربيع العمر وفاته وأصبح لا يري سوي خريفه

    يرسم معاناة المرض وآلم أنتظار الموت بصدر رحب أحيانًا وبخوف مسيطر أحيانًا أخري

    لمسني الكثير من الوجع هنا

    ولذا قررت الأحتفاظ ببعض الكلمات التي لمستني لأعود إليها بين الحين والأخر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة ممتعة في الحد الفاصل بين الحياة والموت ومع ان هذا الحد مليء بكل اسباب اليأس لكننا لا نشعر بوجود اليأس حيث ينتصر الشاعر و تتنصر القصيدة و لا يبقى للموت مكان.

    اجمل ما قرأت لمحمود درويش .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون