اقتباسات محمود درويش

أَيُّها الموتُ انتظرني خارج الأرض، انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهي حديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي

علموك أن تحذر الفرح ، لأن خيانته قاسية ، من أين يأتيك فجأة !

خذيني اذا عدت يوما وشاحا لهدبك

وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك

إن أردت مبارزة النسر حلق معه

لا شيء أبشع من تعليق أملك على أحدهم

“كم كنا ملائكة وحمقي حين

صدقنا البيارق والخيول، وحين آمّنا بأن جناح

نسر سوف يرفعنا إلى الأعلى!”

“كن قويًا، كثور، إذا ما غضبت

ضعيفًا كنوار لوز إذا ما عشقت،

ولا شيء لا شيء

حين تسامر نفسك في غرفة مغلقةْ”

لا نريد أن نكون أبطالًا أكثر،

لا نريد أن نكون ضحايا أكثر،

لا نريد أكثر من أن نكون بشرًا عاديين

"الماضي لا يصلح للإقامة الدائمة، بل لزيارة ضرورية، نُحاكم خلالها أفعالنا، و نجّسُ ما في الزمن من تاريخ، و نسأل: هل كنا جديرين بأحلامنا الأولى، و أوفياء لأرضنا الأولى؟"

لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّي أُحبَّك؟

هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،

وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟

لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ

يُحاصرني في المنامِ كلامي , كلامي الذي لم أقُله

ويكتبني ثُم يتركني باحِثاً عن بقايا مَنامي

كأن شيئاً لم يكن , و كأن شيئاً لم يكن .....

جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي ..

والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر

“ليتني حجر

لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ

فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي

ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ

لا شيء يحدث لي!

ليتني حجرٌ – قلتُ – يا ليتني

حجرٌ ما ليصقُلَني الماءُ

أخضرُّ، أصفرُّ… أُوضَعُ في حُجْرةٍ

مثل منحوتةٍ، أو تمارينَ في النحت…

أو مادةً لانبثاق الضروريِّ

من عبث اللاضروريِّ…

يا ليتني حجرٌ

كي أَحنَّ الى أيِّ شيء!”

يحاصرني واقع لا أجيد قراءته

من يكتب شيئاََ يملكه

أن الندبة ذاكرة لا تكفّ عن العمل

كم أريدك عند هبوط الخريف على الروح

أريدُ مزيداً مِنَ العمرِ كي نلتقي , ومزيداً من الاغترابْ

.

ولو كانَ عمري معيْ لانتظرتكِ خلفَ زجاجِ الغيابْ

فصواب فكرة ما، كفكرة العدالة الاجتماعية، وحق الشعوب في التحرر، وحقوق الإنسان، لا يُقاس دائمًا بنجاحها الآني، ولن تصبح أفكارًا بالية لأن أداة تطبيقها قد فشلت هنا أو هناك. لذا، لا يحق لأحد بأن يطالبنا بالاعتذار عن الإيمان بمثل هذه القيم الإنسانية الخالدة. ولا يحق لأصحاب الخيار الصهيوني بأن يطالبونا بتقويمهم على أنهم كانوا مستقبليين بعيدي النظر، لا لشيء، إلا لأن المشروع الصهيوني نجح في احتلال المزيد من الأراضي العربية، واستطاع أن يجد منصب سفير إسرائيلي شاغرًا في موريتانيا

كل هذه الأشياء

ذاكرةُ الناس التي أُفْرِغَتْ من الأشياء، وذاكرة

الأشياء التي أُفْرِغَتْ من الناس... تنتهي

بدقيقة واحدة. أشياؤنا تموت مثلنا. لكنها

لا تُدْفَنْ معنا!