المؤلفون > زهران القاسمي > اقتباسات زهران القاسمي

اقتباسات زهران القاسمي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهران القاسمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

زهران القاسمي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ما تقدر تغيّر فساد الناس، لكن تقدر تبتعد عنه. ~١٥٢~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • أخبرها القافر بأنّ أهل قريته يستقوون على الضّعيف، يشمتون بمصائب المساكين، لكن لو حدث ما حدث في أحد بيوت شيوخهم وَسَادَتِهم لَمَا نبسوا بكلمةٍ، فهناك يغدو العيب حكمةً والجنون فطنةً ورجاحةً، فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه.

    ~١٤٥~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • لكنّه يدرك أيضًا أنّ كلّ حكاية في القرية مهما كبرت ستخبو ذات يوم، وأنّ حكايات أخرى ستأتي فتُنسي النّاس وتشغلهم عن حكايته. ~١٤٥~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • فلا أحد في هذه القرية يتحرّك خارج عيون الآخرين. ~١٤٥~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كانت العيون تراقبه من كلّ مكان، عيون صغيرة تيبّس الحلم على حوافها، عيون متعبة، عيون كبيرة، عيون خجولة عيون تبدو جريئةً وظاهرة، وعيون تأتي وتهرب، وهو على حاله مستقبلًا صخرته ولا يكفّ عن الطّرق عليها.

    ‏~١٣٨~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • بلادك ما بلاد، البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة.

    ~١٣٠~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • لكنّها القرى، لا يستجدُّ فيها جديد، فالنّاس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميّل وأمّه الّتي ربّته كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش، ولكنّهم لا يصبرون على الكلام.

    ~١٠٦~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • وسرعان ما تحلّق الجميع حوله، لا يدرون ما يقولون، واجمين مخذولين بعد أن رأوا بعيونهم صدق كلامه، فكيف يحدث ذلك؟ ❞ كيف استطاع هذا الولد الضّعيف معرفة مكان الماء ورجال الخبرة الّذين خبروا الأفلاج حادوا عنه.

    ~١٠٢~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • وجد عبدالله بن جميّل في العمل مع ابنه ملاذًا مريحًا، وجد فيه العزلة الّتي ينشدها بعيدًا عن البقيّة، كان اليأس يلمّ به أحيانًا وهو يرى جهدهم يذهب هباءً ولا يصلون إلى شيء، غير أنّه قرّر مؤازرة ابنه والوقوف بجانبه، وليكن ما يكون. ~١٠١~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • أنكروا عليه أمواله وضواحيه، وقالوا إنّ أباه لم يكن يملك مقدار نخلةٍ واحدة في البلاد، كانت كلمتهم واحدة، فلو كانت لديه أموالٌ كما يقول فلماذا سافر عنها وتركها طوال تلك السّنين؟ اتّفقوا جميعًا لأوّل مرّةٍ في تاريخ القرية وردّدوا الكلام ذاته والحجج نفسها، ولإثبات نزاهتهم دلّوه على بيت أبيه المتهدّم واستطاع في فترةٍ وجيزة أن يُصلح من شأنه ويعيش فيه ويستقرّ. ~١٠٠~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • سطَوْا على كلّ الضّواحي فلم يعد النّاس يتذكّرون صاحبها، والحكايات الّتي كانت تتردّد في جهات القرية ماتت ودُفنت في المقابر القديمة. ~٩٩~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • رأى النّاسُ أملاكَ الرجل تندثر من دون أن يُوجد من يُقيّمها أو يحميها من طمع الطّامعين، فبدؤوا يقتسمونها فيما بينهم مُردّدين «من يُحْيِ الأرض الميّتة فهي له»، أُخذت ضاحية ضاحية، من دون أن يرفّ لهم جفن، ~٩٩~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كانوا ثلاثةً، رجلًا وزوجته يصطحبان معهما طفلًا رضيعًا، ويتّجهون جميعًا إلى صور أملًا في الوُصول قبل فوات الأوان ليلحقوا بالـ«نوخذة» ويسافروا على ظهر مركبه إلى بلاد السّواحل، ومُذ غابوا حيكت حول غيابهم قصص كثيرة. ~٩٩~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • إنّه مجرّدُ طفلٍ يتيم فقير مع أبٍ ضعيف لا ضاحية ولا نخلة لديه في هذه البلاد، فقد تقاسموا إرث جدّه ونهبوه نخلةً نخلة، فذهبت كلّ أمواله في بطونهم. ~٩٩~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • فهي تخاف من هؤلاء الناس على طفلها الصّغير، وهو لا يُدرك خطورة أن يكون مختلفًا في بلاد كهذه البلاد.

    ~٥٧~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • إنّ كلّ حكاية تظلّ صغيرة ما دامت في قلب المرء، ولكن حالما يكتشفها أهل القرية تنتشر وتكبر شيئًا فشيئًا.

    ~٥٧~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا. ~٤٣~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • بينما اتّكأ الطّفل على جذع السدرة وبدأ ينكش الرّمل بعصا صغيرة، وفي غمرة حديثهما أحنى رأسه ووضع أذنه على الأرض تمامًا عند جذعها، ثمّ بدأ يهمس بكلمته الّتي يُردّدها دومًا في تلك الحال. «ماي. ماي..» ‫ التفتت المرأة صوب سالم فاسود وجه كاذية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • أخبرها القافر بأنّ أهل قريته يستقوون على الضّعيف، يشمتون بمصائب المساكين، لكن لو حدث ما حدث في أحد بيوت شيوخهم وَسَادَتِهم لَمَا نبسوا بكلمةٍ، فهناك يغدو العيب حكمةً والجنون فطنةً ورجاحةً، فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله

    مشاركة من Mahmoud Hassan Mahmoud ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، باه سالم دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة.

    مشاركة من Mahmoud Hassan Mahmoud ، من كتاب

    تغريبة القافر