لكنّه لم يثبت في عملٍ واحد، إذ كان يبحث عن شيء لا يوجد إلّا في داخله.
المؤلفون > زهران القاسمي > اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهران القاسمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Abdalluh alrahpy ، من كتاب
تغريبة القافر
-
كانت هناك دومًا احتمالات كثيرة، للجوع والشّبع، للحياة والمرض والشفاء وحتّى للموت، لكنّه في تلك اللّحظة وهو داخل الأرض العميقة لم يكن لديه سوى واقعٍ واحدٍ فقط، الجوع ثمّ الجوع ثمّ الجوع.
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابتغريبة القافر
-
لم يتبيّن كيف تستطيع العتمة أن تحتلّ بصر الإنسان ويصبح أعمى بعينين صالحتين للنّظر ولكن لا يرى بهما، لكنّه في السرداب عرف ذلك،
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابتغريبة القافر
-
❞ بدأ المغزل في الدوران، بدأت خيوط الصّوف تمتدّ وتمتدّ بتأنٍّ وصبرٍ. كلّ خيط بمثابة زمنٍ طويل لا ينتهي، كلّ خيط يمضي مع الأيّام والشّهور، يتنامى حتّى تخاله لا حدّ له مُطلقًا، وكلّما انتهى خيط من خيوطها، بدأت في غزل آخر. ❝
مشاركة من Rose Saeed ، من كتابتغريبة القافر
-
كلّ شيء يغيب، النّاس والبلاد، أخبار اللّي عرفناهم وحكاياتهم، كلّ شيء يغيب وما يبقى لنا إلّا الوجع.
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
لكنّها القرى، لا يستجدُّ فيها جديد، فالنّاس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميّل وأمّه الّتي ربّته كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش، ولكنّهم لا يصبرون على الكلام.
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه»
مشاركة من Musab Hilal ، من كتابتغريبة القافر
-
«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».
مشاركة من مهاب إسلام ، من كتابتغريبة القافر
-
-ولو ما قدرت تكسرها؟
ضحك القافر ضحكةً هادرة وهو يجيب:
-ولا شي، بيقولوا فقير وشوره دمير.
مشاركة من anne ، من كتابتغريبة القافر
-
لا ألم يشبه ألمها الّذي غيّبها عن الدّنيا وهي فيها.
مشاركة من anne ، من كتابتغريبة القافر
-
يفلت من قبضتها ويركض مسرعًا ليحني جسده ثمّ يُلصق أُذنه بالأرض، ويضيّق عينيه كمن يحاول رؤية شيء ما في العتمة، ويصيخ السمع كأنّ أحدًا يناديه من الأعماق
مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتابتغريبة القافر
-
- النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا.
مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتابتغريبة القافر
-
"كان يتساءل متعجّبًا: كيف يقضي النّاس كلّ حياتهم في مكانٍ واحدٍ لا يبرحونه؟ وكيف يهابون المضيّ وحيدين إلى الأمكنة البعيدة خوفًا من الجنّ والشّياطين والسّحرة"
شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابتغريبة القافر
-
فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.
مشاركة من Mona Serag ، من كتابتغريبة القافر
-
هلا.
مشاركة من [email protected] ، من كتابتغريبة القافر
-
شقّ المسمار طريقه إلى الأسفل، كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس ، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته، على الفقر
مشاركة من Abeer Khaled Yahia ، من كتابتغريبة القافر
-
عرف كلّ بادة وحفظ اسمها، بادة الشريعة، بادة الوقف، بادة نص النّهار، بادة الطّين، بادة البلاد، بادة أولاد حمد، كلّ بادة لها أثرها، ومداها، حاضرها جميعًا وعمل في مائها بأجرة البيدار، يأخذ نصيبه من الثّمار ومن كلّ نخلة عذقًا واحدًا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابتغريبة القافر
-
وسالم بن عبدالله بيدار ابن بيدار، يعرف كلّ بادة في الفلج ولمن هي ومتى يأتي دورها، حاضر الماء مع أبيه ثمّ وحده نهارًا وليلًا، قاس أثر ظلّه في الفصول كلّها، ورآه يطول ويطول في الصّباحات الباكرة، ثمّ يقصر ويقصر حتّى لا يتبقى منه سوى بقعة صغيرة تظلل قدميه في ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابتغريبة القافر
-
يعرف الحكاية القديمة الّتي يَعزو النّاس فيها حفر الأفلاج إلى النبيّ سليمان، ومفادها أنّه مرّ بعُمان وهو على بساط الرّيح، وقد أصابه شيء من العطش، فقرّر الهبوط إليها ليشرب، لكنّه وجد البلاد قاحلة، جافّة، فأمر جنوده من الجن.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابتغريبة القافر