تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس

واستمرّ أهلها يجيئون لزيارتها فيجدونها على تلك الحال: ما إن تنتهي من أعمال بيتها حتّى تجلس أمام مغزلها وتفتح باب الأبديّة في انتظار الخيط الّذي سيأخذها إلى البعيد، كأنّ كُلَّ خيطٍ دربٌ يأخذها لتبحث عن زوجها في الوديان والجبال، بين الأشجار الكثيفة ومغاور الصّحراء والسّيوح الممتدّة، لعلّها تصادف الرجل الّذي احتفظت به في ذاكرتها، الرجل الذي طَالَ النّسيان كلّ شيء فيها إلّا وجهه. ❝

مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

تغريبة القافر

هذا الاقتباس من رواية