كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».
ويلفّ ساعده حول رقبتها، ويجذبها إليه بلطفٍ لتستكين تحت كتفه ثمّ يقبّلها ويختتم مقولته:
«انت عطشي وانت لماي»
المؤلفون > زهران القاسمي > اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات زهران القاسمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهران القاسمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتاب
تغريبة القافر
-
تقول كاذية بنت غانم «الشّي اللّي تخاف منه قبل ما يصير، بيزيدك قوّة من يستوي»
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابتغريبة القافر
-
أراد أن يبكي ولكنّ جبلًا عظيمًا كان يجثم على صدره ويمنعه من ذلك، حتّى عندما حمل النّعش على كتفه مع الآخرين، مشى به كالمسحور، غائبًا عن الميّتة الّتي يحمل أو المقبرة الّتي تُساق إليها.
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابتغريبة القافر
-
تحسّس جدران الفلج بحثًا عن أيّ غذاءٍ يملأ به بطنه ومن شدّة جوعه تذكّر مقولة الوعريّ عندما سقطت ذبابة في إناء اللّبن وكان قد نبّهه إلى وجودها قائلًا: «فيه ذبابة» لكنّ الوعريّ غمسها إلى الأسفل وشرب كلّ ما في الإناء،
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
-تقدر توقّف كلّ هذا الوجع. بلاد ما تبغاك اتركها، دور بلاد تعيش فيها بكرامتك لو غريب، ولا تعيش فبلاد كلّ همّها ترميك بأمراضها.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
-ما تقدر تغيّر فساد الناس، لكن تقدر تبتعد عنه.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
شعرت بأنّ حديثها بلا جدوى، فلن يثني عزيمته شيء، وهي في قرارة نفسها مؤمنة به، لكنّهما يعيشان بين النّاس، ولا يمكنهما العيش خارج كلامهم.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
ولو فيوم من الأيّام بغيت تكلّمني روح عند قبر أمّك بكون هناك، باه سالم أسمع الماي يجي من بعيد، أسمع كلّ قطرة تبلّل روحي، عطشان يا باه عطشان باه بلادك ما بلاد، البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
لكنّها القرى، لا يستجدُّ فيها جديد، فالنّاس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميّل وأمّه الّتي ربّته كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش، ولكنّهم لا يصبرون على الكلام.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
❞ الشّي اللّي تخاف منه قبل ما يصير، بيزيدك قوّة من يستوي ❝
مشاركة من Ali Aldhawi ، من كتابتغريبة القافر
-
❞ لم يتبيّن كيف تستطيع العتمة أن تحتلّ بصر الإنسان ويصبح أعمى بعينين صالحتين للنّظر ولكن لا يرى بهما، لكنّه في السرداب عرف ذلك، وعرف أيضًا كيف يستطيع أن يرى الأشياء بيديه. ❝
مشاركة من Yasmin Tarek ، من كتابتغريبة القافر
-
تقول كاذية بنت غانم «الشّي اللّي تخاف منه قبل ما يصير، بيزيدك قوّة من يستوي».
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
❞ في تلك الفترة الزمنيّة القصيرة والضئيلة من الجمود والترقّب تأتيه الأصوات، يشعر بها مثل دفقات من دوائر مائيّة تتكاثر حول أذنه، فيُؤخذ بجمالها وينفصل عن عالم الموجودات. يسحبه ذلك العالم الحسيّ، عالم الأصوات المتداخلة إلى عمقه اللّذيذ، فيشعر بذاته تخرج وتسافر في كلّ مكان بحثًا عن الصّوت، حتّى صار يدرك تمامًا ماهية الأصوات الّتي يجمعها. ❝
مشاركة من سلوى منسي ، من كتابتغريبة القافر
-
ومن باب الحرص سمّت طفلتها الأخيرة شنّة، إذ خافت أن تختار لها اسمًا جميلًا فتموت، فقد أخبروها بأنّ الأسماء الشّائنة تمنع الحسد وتحرس الطّفل من العين.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
إنّه طفلها الّذي قادته من يديه بأصابعها، ليخطو خطواته الأولى على الأرض، وفرحت به وهو يمشي مترنّحًا وفرحًا يصفّق لنفسه وهي تحثّه «تاتيه.. تاتيه»، حتّى خُيّل إليها أنّ ضحكته هي فوزها الأكبر، وعثرته أشدّ هزائمها وأكثرها مرارة.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
مرّ شريط ماضيها أمامها والكائنات الصّغيرة ترقص على الماء، فكأنّ تلك الكائنات كانت ترسم ذكرياتها وتكتبها لها رأت أطفالها الموتى، حياتها الأولى، طُفولتها، أحلامها، الوحدة الّتي تعيشها في قريةٍ ضاجّةٍ بالبشر، بعد أن رحل عنها إبراهيم وخَلّفها وحيدةً تُصارع وحوش
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر
-
لقد اعتادت أن تمشي مُنكِّسةً رأسها، وهي تقطع طرقات القرية. واعتادت أن تُسرع الخطى كلّما اقترب منها أحد، وأن تختار كلمّا ذهبت إلى البساتين مكانًا كثيف الظّلال لتجلس فيه.
مشاركة من fatma nasser ، من كتابتغريبة القافر