المؤلفون > زهران القاسمي > اقتباسات زهران القاسمي

اقتباسات زهران القاسمي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهران القاسمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

زهران القاسمي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • تقاسموا إرث جدّه ونهبوه نخلةً نخلة، فذهبت كلّ أمواله في بطونهم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • أغلق أذنيه على الأصوات، سجَنَها في أعماق الصّمت وبدا للآخرين كأنّه أُصيب بالصمم.

    (الصمت المبجل)

    مشاركة من Mohammed Alqasemi ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • - ماشي يجي بالسّاهل، هذي البلاد تستاهل تعبكم، اتعبوا، اشقوا، هذي الحصاة خلفها رزق.

    مشاركة من Mohammed Alqasemi ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • لم يكن يعلم أن جسد الصّخرة يتداعى أمامه، كان غائبًا في غضبه، متّحدًا مع مطرقته في هدم كلّ الجدران الّتي واجهته، وهو الوحيد، الغائب، السّجين، الموجوع، الجائع، العطش…

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • ويكاد يسمع أفكارها الّتي تُحدّث بها نفسها، فتقول له مازحةً:

    ‫ -لا تسرق كلامي.

    ‫ فيضحك، ويقول:

    ‫ -أسمع كلّ شيء فيك إلّا هواجسك.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • عطشان أسمع صوت أمّك، أسمع ضحكتها، باه صوت أمّك جنّة، ويدينها كانت حياة»

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • باه بلادك ما بلاد، البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، باه سالم دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كانت هي كلّ ما يراه، كلّ ما يسمعه، ولأوّل مرّة شعر بأنه يريد أن يقفز، أن يركض، أن يستلقي مكانه ويحدّق في السماء، أن يضحك ويبكي في آنٍ واحدٍ، تمنّى أن يصرخ بكلّ صوته ثم يتتبّع صداه في جنبات الصحراء.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • أمّا هي فقد جلست بجانبه وبدأت تتحدّث وكأنّها تعرفه من قبل، كانت كثيرة التلفّت، كثيرة الحركة، وكان ساكنًا يُنصت بقلبه إلى صوتها الشبيه بأغنية نسيتها الجنيّات في جنبات الدار.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كلّ طرقة على رأسه تُسبّب اهتزازًا في جدران الفلج فتتساقط حبّاتُ رملٍ وحُصيّاتٌ صغيرة من السّقف والجوانب. كأنّها غضبٌ على ذلك الحبس، على تلك الجروح، على الماضي المرّ الّذي عاشه القافر في قريته على الفقر المدقع، على تواتر الفقد، وعلى الشّوق الّذي ينزّ من صدره مثل أشواك شجرة صحراويّة.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • إنّها ترى فيه إنسانًا غير الذي يراه النّاس، النّاس الذين يقيسون بمسطرة الجاه والمال والمكانة الاجتماعيّة، ويعدّون كُلَّ مختلفٍ عنهم مجنونًا أو ممسوسًا، ولطالما حمدت ربّها على بذرة الحُبّ التي ألقاها في صدرها لتكبر يومًا بعد يوم حتّى صارت شجرةَ عشقٍ فارعة، كثيفة الظلال.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كيس قماشيّ تسمّيه كاذية بنت غانم «البخشة»، ويمشي بتأنّ وبطء، يستمتع بالأصوات من حوله، زقزقة العصافير وهي تنتقل من شجرة إلى شجرة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • بلاد ما تبغاك اتركها، دور بلاد تعيش فيها بكرامتك لو غريب، ولا تعيش فبلاد كلّ همّها ترميك بأمراضها.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • كلّ شيء يغيب، النّاس والبلاد، أخبار اللّي عرفناهم وحكاياتهم، كلّ شيء يغيب وما يبقى لنا إلّا الوجع.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • الماي فهذي الأرض فاسد ويخلق نفوس فاسدة.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • ❞ تتالت الضّربات، وتحوّل جسدُه كُلُّه إلى يدين لا همّ لهما إلّا ضرب ذلك الجبل الجاثم أمامه كأنّه يضرب كلّ ما عاشه مُذْ كان طفلًا، يهوي بالمطرقة على سجنه، على غيابه، على اليأس من مُغادرته تلك العتمة، على شوقه الجارف إلى زوجته، على الهدير الّذي يصمّ أذنيه ويمنعه من سماع أيِّ شيءٍ سواه،❞ على العزلة الّتي تمتدّ وتمتدّ، وعلى الفكرة الّتي لا يرغب في مواجهتها… كان غائبًا في غضبه، متّحدًا مع مطرقته في هدم كلّ الجدران الّتي واجهته، وهو الوحيد، الغائب، السّجين، الموجوع، الجائع، العطش… ❝

    ‏~٢٠٠~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • واستمرّ أهلها يجيئون لزيارتها فيجدونها على تلك الحال: ما إن تنتهي من أعمال بيتها حتّى تجلس أمام مغزلها وتفتح باب الأبديّة في انتظار الخيط الّذي سيأخذها إلى البعيد، كأنّ كُلَّ خيطٍ دربٌ يأخذها لتبحث عن زوجها في الوديان والجبال، بين الأشجار الكثيفة ومغاور الصّحراء والسّيوح الممتدّة، لعلّها تصادف الرجل الّذي احتفظت به في ذاكرتها، الرجل الذي طَالَ النّسيان كلّ شيء فيها إلّا وجهه. ❝

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • ‫ لم يتبيّن كيف تستطيع العتمة أن تحتلّ بصر الإنسان ويصبح أعمى بعينين صالحتين للنّظر ولكن لا يرى بهما، لكنّه في السرداب عرف ذلك، وعرف أيضًا كيف يستطيع أن يرى الأشياء بيديه. ~ ١٦٩~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر

  • تقدر توقّف كلّ هذا الوجع. بلاد ما تبغاك اتركها، دور بلاد تعيش فيها بكرامتك لو غريب، ولا تعيش فبلاد كلّ همّها ترميك بأمراضها. ~١٥٢~

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    تغريبة القافر