غسلت جسده الصّغير، رأسه، سُرّته، ثمّ نزعت غطاء شعرها وقمّطته به، تاركةً الجدائل الّتي غزاها الشّيب والمضمّخة بالآس تستريح على عنقها لم تكترث للعيون الّتي أخذت تنظر إلى بياض مفرقها، وعنقها الّذي بدا من شدّة بياضه مثل صفحة قرطاس لم
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من fatma nasser
، من كتاب