إنّها ترى فيه إنسانًا غير الذي يراه النّاس، النّاس الذين يقيسون بمسطرة الجاه والمال والمكانة الاجتماعيّة، ويعدّون كُلَّ مختلفٍ عنهم مجنونًا أو ممسوسًا، ولطالما حمدت ربّها على بذرة الحُبّ التي ألقاها في صدرها لتكبر يومًا بعد يوم حتّى صارت شجرةَ عشقٍ فارعة، كثيفة الظلال.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من Marwa
، من كتاب