اقتباسات جينيفر شانون

من المهم أن نتذكر أن كلا استراتيجيات الأمان، السلوكية والذهنية، تخفف في الواقع القلق في الأمد القصير فهي تبقينا في أمان من التهديدات المدرَكة من القرد، ومن القلق الذي يحفزه ذلك الإدراك، وإذا استطعنا أن نثق بإدراك التهديد الذي يراه

«ألَا يدرك عقل القرد أن الحياة هي أكثر من مجرد البقاء؟

تهدف استراتيجيات الأمان ومنهجيات القرد إلى استبعاد المجازفة. مع ذلك، من دون بعض المجازفة، تصبح الخبرات والمعارف الجديدة مستحيلة. تصبح أفكارنا، وسلوكنا، ومستوى القلق لدينا صلبة وقابلة للتوقع. ومع الوقت، ونتجاهل رغباتُ القلب.

عندما تمارس استراتيجية الأمان، أي عقلية أو مجموعة عقليات القرد تتفعل لديك؟ اكتبها في المنتصف ولجعل الأمر بسيطًا يمكنك استخدام واحدة من الافتراضات الثلاث الأنسب للموقف: «يجب أن أكون متيقنًا 100%»، «يجب ألا أرتكب أخطاء»، أو «أنا مسؤول عن سعادة

‫‏في حالة القلق والاستيلاء على العقل، نصبح متطيرين في تفكيرنا كالأطفال؛ حيث نعزو كل النتائج إلى سلوكنا، فإذا مارست استراتيجية أمان وصادف أن انتهى بك الأمر إلى بر الأمان، ستستنتج من دون وعي؛ لأنني اتخذت الاحترازات الوقائية أنا بأمان! وهذا

رغم أن هذا يبدو محبطًا، فإنه في الحقيقة خبر سار حقًّا إن استطعت تكوين مفهوم عن قلقك على أنه إنذار خاطئ، وأن أفكارك المقلقة ما هي إلا ثرثرة قرد، فإنك بدأت بالتعافي أنت تدرك أن عقل القرد هو جزء منك،

❞ إن كان الاعتناء بحاجاتك الخاصة هي من خسائر الاعتناء بالآخرين ، فأنت تبالغ في تحمل المسؤولية.‏ ❝

❞ يجد المبالِغون في تحمل المسؤولية صعوبة في تمييز ما هو ضمن سيطرتهم، وما هو ليس كذلك. حتى وإن كانت لديك شخصية قوية في نزاع ما، فإن كان الحل يتعدى سيطرتك، فهو ليس مسؤوليتك. ❝

❞ إذا حرمنا أنفسنا من ميزة الوقوع في الخطأ أو الفشل، سنكون عاجزين عن القيام بالمخاطرة الضرورية لتحقيق أهدافنا الشخصية؛ ولهذا السبب، بالإضافة إلى القلق، ترتبط المثالية بالاكتئاب، والتأجيل، والإدمان، وجلد الذات.‏ ❝

ففي حالة الاستيلاء على العقل، يصبح الوعي الذاتي صعبًا إن لم يكن مستحيلًا، فنستخدم استراتيجيات أمان من دون وعي، كرد فعل للقلق - نداء عقل القرد للتحرّك. (شيءٌ ما ليس على ما يرام )، افعل شيئًا.

إن نفس الأشياء التي تقوم بها للتحكم بقلقك هي التي تغذّي القرد!‏

فشعار القرد «ما لا تعرفه يمكن أن يقتلك»

كل تغذية للقرد غذت أيضًا عقلية المثالية لدى إيريك، فقد خضع لمنطق القرد، لأنني أجلت القرار، لم أرتكب خطأ، وبالتالي أنا بأمان.‏

ما دمتُ أتشبث بعقلية القرد وأستخدم استراتيجيات أمان، أنا بأمان (بأمان من كوني على خطأ)، أو من الفشل وتخييب ظن الجميع كنت أمنع حصول الأسوأ (خسارة المنزلة الاجتماعية) ولكن بفعل ذلك، كنت أمنع أيضًا حصول أفضل شيء يمكنني تخيله: تأليف

❞ ثمة حقيقة واحدة بالنسبة لنا جميعًا. ألا وهي أنه لا يمكننا أن نرتاح ونطمئن ما لم نشعر بالأمان، ❝

عندما تصبح أقل تقييدًا بتحيز القرد نحو الأمان وتصبح أكثر مرونة لإنذاراته عن التهديدات المدركة، ستبدأ بالقيام بالمجازفات الضرورية لتحقيق أهدافك الشخصية الأسمى، وستبدو الأشياء التي حلمت بالقيام بها قبلًا قابلة للتحقيق.‏

الحكمة التقليدية هي أننا يجب أن نعاقَب على فعل الخطأ لكي نفعل الصواب بدلًا منه

إن استجابة الكر أو الفر هي النداء للقيام بالفعل لدى عقل القرد، فمن دونها لكُنَّا جميعًا مشغولين في القفز عن الجُروف ومداعبة الأفاعي.‏

في حالة القلق والاستيلاء على العقل، نصبح متطيرين في تفكيرنا كالأطفال؛ حيث نعزو كل النتائج إلى سلوكنا، فإذا مارست استراتيجية أمان وصادف أن انتهى بك الأمر إلى بر الأمان، ستستنتج من دون وعي؛ لأنني اتخذت الاحترازات الوقائية أنا بأمان! وهذا

فداخل دورة القلق، تضيع متعة الحياة، ويصغر العالم من حولنا أكثر فأكثر.‏