اقتباسات عماد رشاد عثمان

«بيقولوا الدكاترة النفسيين بيتجننوا من كتر التعامل مع المرض النفسي».

داخل كل عبثي فوضوي يسخر من كل شيء.. يقبع شخص مثالي مصاب بالإحباط!

‫ (جورج كارلين)

إن لكل إنسان حماقاته،

‫ لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات!

‫ (نيكوس كازانتزاكيس)

تمرُّ بنا تلك اللحظات من اللهاث وشعورنا بأننا نسابق الزمن دون أن ندري لماذا نلهث؟ وما الذي نسابقه حقًّا؟ ومن أي شيءٍ نهرب؟

‫ الأزمة نفسية عميقة في تكويننا؛ فإن الإيذاء والصدمات منحنا شعورًا بأننا وحدنا وأنه لا مهرب لنا، ولا أحد ينقذنا مهما كرَّرنا الاستغاثة، لذا كبرنا بنفس الشعور: (أننا وحدنا في هذا العالم ولا أحد يكترث لأمرنا!).

كانوا يتوارثون الخوف أبًا عن جد!

‫ كان الخوف يبدأ بولادتهم ولا ينتهي إلا مع موتهم!

‫ ولذلك كانوا يطلقون على هذا الخوف اسم الحياة!

‫ (نيكوس كازانتازاكيس)

إن الإنسان يَتغير لسببين؛

‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

‫ شَكسبيِر

‫ قد قالها نزار قباني يومًا: (لو كنت أعلم خاتمتي.. ما كنت بدأت)، ويبدو أن تلك قاعدة منطقية لدى الأسوياء، ولكن عقل المدمن المعطوب داخلي لا يستطيع تفعيلها، فأنا أعلم خاتمتي في كل مرة، ولكنني أواصل البدء؛ أعلم ما ينتظرني من تبعثر، وخيبة، وحسرة، وعداوة، وفقر، وهدر لطاقتي، وأذى لنفسي وغيري.. ولكنني أعود لأبدأ مرة أخرى.

الرجل خير من يتعلل بالظروف.. والمرأة خير من يصدق تبريراته! 

لقاء الأجساد دائمًا ما يكون المشهد الأول في الفصل الأخير من قصص العلاقات.

إن التعجل في الملامسة لدى المرأة خطيئة غير قابلة للمغفرة، يجعلها تشعر بالاختزال كأداة للتلذذ!

الشرود.. أحد أهم أعراض متلازمة الحب. 

فكثير من العلم قد يمنحك حيرة أعظم أحيانًا من كثير جهل!

فقدان الشعور بالأمان ليس أكثر أنواع الفقد مأساوية،

‫ وإنما فقدان القدرة على تخيل أن الوضع الحالي من الممكن أن يتغير هو الأكثر مأساوية على الإطلاق.

‫ إرنست بلوخ

جوهر الغريزة هو أننا نتبعها بمنأى كامل عن أي منطق!!

‫ (تشارلز داروين)

الأب الجيد يموت مبكرًا!! 

‫ ويترك لابنته أزمة نفسية ضخمة.. ربما تفوق ما يتركه الأب المؤذي أو الجاف.. الذي غالبًا ما يعمر طويلًا!

‫ تلك ظاهرة كونية غريبة..

❞ إن أهل الإساءة هم (أهل الهجر النفسي)، (المنفيون شعوريًّا)، لا يمكنهم أن يشعروا بالوطن في أي بقعة، ❝

❞ "أنا لست ما حدث لي، إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك " ❝

إن تقابل أي شخصين هو تمامًا كتقابل مادتين كيميائيتين… فمهما كان التفاعل بينهما.. لا يمكن أن يبقى أيٌّ منهما على حاله السابقة!

‫ (كارل جوستاف يونج)

❞ لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة ❝