إن من يرفض السير في طريق ما، فقط لأن أحدهم قد أشار عليه به هو أسير لرغبة الآخر بالقدر نفسه لذاك الذي يسير في الطريق فقط لأن الآخر قد وجهه نحوه!
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب
ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إننا نتوهم حين نسير عكس رغبتهم بأننا هكذا قد أصبحنا أنفسنا، وأننا قد التقينا مع رغباتنا، واتصلنا بحقيقتنا. ولكن الحقيقة أن مناقضة رغباتهم ومعاندتها ليست سوى الوجه الآخر الخفي لموافقة رغباتهم والإذعان لها، كلا الطريقين يحمل ارتكازًا على رغبة الآخر سواء بالشكل الإذعاني أو بالشكل السلبي المعاند.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
كأن الإدمان حالة من الحداد على فقدٍ قديم، على شرخٍ في علاقة.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
كأننا لا نتعامل مع العالم الخارجي المنفصل، إنما مع نسخ مصغرة منه مستمدة من دواخلنا وتجاربنا وحفريات الذاكرة المتألمة فينا!
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إننا نستمد صورتنا عن أنفسنا من عيون آبائنا وأمهاتنا حتى من قبل أن نتعرف على وجوهنا في المرآة.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
الشخصية الإدمانية هي إنسان قد حُرِم من هذا الاستقرار العلائقي الأول الذي يسد هذه الفجوة نسبيًّا، فنشأ نوع من العوز والنقص والحرمان الدائم، النقص الذي لا يمكن احتماله لأنه في الموضع الأكثر حميمية من نفوسنا، موضع (الآخر/الأول) فينا، (المحبوب الأبكر) لنا. فنبدأ في عملية لهاث وملاحقة موضوعات رمزية بديلة نحاول أن نسد بها هذا الفراغ، موضوعات مؤقتة سريعة الزوال، لا استقرار لها (تمامًا كعلاقاتنا الأولى تلك). وكأننا نعيد تخليق تلك الأحداث مرة تلو المرة، مستخدمين (بديل/دوبلير) عن الأب والأم
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
التعافي هو تعويض التعويض؛ هو العودة للغة الحقة للتعبير عما سُكِت عنه، وكأنه وفاء لدَيْن البوح المؤجل، فلا نعود بحاجة إلى لغة الإدمان العرجاء.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
الإدمان صرخة تم إجهاضها بالعجز، الإدمان ثغرة في اللغة، صرخة أُجهِضت أمام الحرمان والعوز دفعتنا إلى لغة بديلة نعبر بها عن ذلك (اللا-مُعبر-عنه)، وكانت تلك اللغة هي الممارسات الإدمانية نفسها، لغة رمزية تعبر عن الصدمة(15)، فإن نادانا المجتمع لترك الإدمان فكأنه يطالبنا بالخرس، وكأنه يكمم أفواهنا قبل أن يمنحنا لغة بديلة!
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
نحن أبناء تلك الحياة المظلمة، نشعر بكل شيء، لكن يصعب علينا وضع الإحساس بكلمات، فنخجل لكوننا نفهم لكن نعجز عن التعبير.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
كل مشاعر الذنب والإرهاق والإحباط الناجم عن الخسائر، كلها آلام نتجرعها في سلوكياتنا الإدمانية لنهرب من مشاعر التمزق العميق، والخواء الوجودي المضني، وعدم الاستحقاق الأصيل، والشعور بعدم الانتماء الملاصق لأنفاسنا، والخزي الذي لا ينفك عن عمق كينونتنا.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
الإدمان علاقة مشفرة نحل بها طلسمة علاقة أولى أعيانا فك شفراتها! الإدمان هو تاريخنا السري المكتوب بلغة رمزية نخفي فيه قصتنا مع علاقة مؤلمة. وكل مدمنٍ منا يحمل في داخل إدمانه شفرة علاقته الأولى، رموزًا خفية لصدمته.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
وهكذا هو التعافي، تكيف رحيم بالنفس بعد كل تعثر، ومواكبة هادئة مُحِبَة بعد كل خطأ، وإعادة ترتيب للملفات لاستعادة الوجهة بعد التوهة!
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
إن بين (كراهية النفس) و(الإدمان) علاقة تكافلية، كلٌّ منهما يقتات على الآخر، وكل منهما يبحث عن بقاء الآخر. لهذا تفشل دومًا الطرق التحفيزية البالية التي حاولت انتشالنا من إدماننا عبر تعداد الأضرار، والحديث عن ضعف الإرادة وضرورة التحدي بمزيد من القوة، في خطاب خفي يشي بضعفنا وحماقاتنا، حتى في الدراما التلفزيونية القديمة هناك دومًا تصوير للمدمن وكأنه يحمل خللًا أخلاقيًّا وتصوير للإدمان أنه حماقة ترتكب بكل طواعية في لامبالاة وإيذاء للذات والمحيطين!
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
تلك العلاقة البندولية مع السلوك الإدماني، متأرجحين بين الانغماس التام، والنفور العازف عنه، بين النهم والتخلص، بين القرب والبعد، وكأنها نوع من التناقض الشعوري العميق؛ ثنائية وجدانية تجمع بين الحب والكره، صراع عميق بينهما، صراع لا ينفض ولا يمكن لنا أن ننهيه أو نتصالح مع وجوده، فنتمزق بينهما بشكل دوري، تلك هي حقيقة علاقتنا بموضوع الإدمان، وحقيقة تلك البِنية الإدمانية برمتها.
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
أحيانًا يكون الشكل السلوكي للبنية الإدمانية ممثلًا فقط في (الامتناع الهوسي) بلا (تناول مفرط) وذلك من أخفى أشكال الإدمان؛ لأن الإنكار فيه يكون أكثر تجذرًا، متترسًا بهذا الامتناع، ومتواريًا وراءَه (النمط الامتناعي).
مشاركة من خلود مزهر ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
كل منا ببساطة كان يحمل طفلًا غاضبًا داخله لم يتم استرضاؤه يومًا، وكأنه تيبس في وضع الاستياء، وبدلًا من أن نلتفت نحوه ونمسح على غضبه ونخفف استياءه ونتعاطف مع جرحه الأصلي، تركناه يخرج منا في وضع الثورة ويتحكم فينا في نوبة هياج لا ينتج منها سوى الندم بعدها وخسارة العلاقات واحدة تلو الأخرى.
مشاركة من Ahmed Ramadan ، من كتابأبي الذي أكره
-
نغفل عن أن من السوية النفسية التقاط المديح المستحق، واستقبال الشكر وأخذ التقدير والاحتفاء به والفرح به والطرب له، بلا مبالغة ولا استجداء ولا تسوُّل له. والمجازفة بتصديق جميل ثناء أحبتنا علينا.
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal ، من كتابأبي الذي أكره
-
نغفل عن تلك الحقيقة التي تقول (أن من أصول النضج النفسي التعبير عن الاحتياجات، وأنه ليس على أحد أن يتوقع ما لم نتلفظ به من احتياجاتنا).
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal ، من كتابأبي الذي أكره
-
ربما لسنا مسؤولين عن المعطيات الحتمية للوجود الذاتي الذي نحياه بتفصيلاته، ربما لسنا مسؤولين عن جراحنا ولا عن أمراضنا، ولكننا مسؤولون عن تعافينا، وعن سعينا نحو الشفاء..
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal ، من كتابأبي الذي أكره
-
إن الإنسان يَتغير لسببين؛
حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد
أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.
شَكسبيِر
مشاركة من Ahmed Ramadan ، من كتابأبي الذي أكره