تخرج من المطبخ أوانٍ معدنية وطواجن تُسيل لُعاب الشبعان، فما بالك بالجائع مثلي؟ خزينة مغلقة تعزل من بداخلها عن الواقع بالخارج. لولا بقايا من كدر خفيّ يستتر خلف الابتسامات، لما شعرت أني ببلد يأكل الإرهاب أبناءه وموارده.
المؤلفون > محمد إسماعيل > اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد إسماعيل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
محمد إسماعيل
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Halima Belarbi ، من كتاب
باب الزوار
-
"أنا لا أحرق الأحداث لا في الفن ولا في الواقع للحكاية غواية كأوشحة (سالومي) السبعة، تكشف عن خباياها ببطء وبحسب توقيتاتها هي فإن خلعت كل ملابسها في أول الرقصة لما استمتع (هيرودس) بعرضها وما قتل يوحنَّا من أجلها"
مشاركة من Ola Abdel Moniem ، من كتابسارقة الأرواح
-
الضمير لا يمنعك من ارتكاب الإثم، هو فقط يمنعك من الاستمتاع به
مشاركة من Nivine Micheal ، من كتابما حدث في شنجن
-
تطاردك التجربة الأولى، لا تكتفي بذلك فحسب، بل توهمك بأنك أنت من يطاردها حتى تبتلعك تمامًا.
مشاركة من Nivine Micheal ، من كتابما حدث في شنجن
-
الضمير لا يمنعك من ارتكاب الإثم، هو فقط يمنعك من الاستمتاع به.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابما حدث في شنجن
-
هكذا خلقنا جميعًا، ما من امرأة تعطي كل ما تملك دفعة واحدة، توارثنا هذا السر من جدة لأم لبنت. نعم أريده ولكن لا يمكن تغيير نواميس الكون،
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابما حدث في شنجن
-
أحمق من يظن أن الرجل يسعد بما يأخذ، فذروة نشوته تكمن في العطاء.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابما حدث في شنجن
-
أُبلغوا بفساد فوجب عليهم التحقيق. فإن ثبت أنه أجاد تغطية أموره، تجاوزوا عنه وهو بدوره يضيفهم على قائمة "الهدايا الموسمية". أما إن كان من المفضوحين فيتعيَّن عليهم الفتك به وإعلانها على الملأ لإثبات نزاهتهم.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسارقة الأرواح
-
فأهم قاعدة في التعامل مع المدير الوغد هي ألَّا تضطره للدفاع عن أخطائه.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسارقة الأرواح
-
أما "ماجد"، فهو لا قاوم ولا رضخ ولا هرب، لقد فعل ما لا يحتمله النرجسي: تجاهله كأن لم يكن.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسارقة الأرواح
-
تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة فيبدأ هنا التنافس
مشاركة من Mohamed Salah ، من كتابسارقة الأرواح
-
حقًّا، لماذا نتشبث بمعركة يخسر فيها الجميع؟ ربما كان الإفراط في الخسارة هو السبب، حيث نصل لنقطة اللاعودة بعد ألَّا يصبح لدينا المزيد لنخسره. ينصبُّ تركيزنا على إلحاق خسارة أكبر بالخَصْم أيًّا كان الثمن حتى لو تكبدنا نحن ما هو أفدح، لا يهم.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
أصابها ما يصيب بيدق الشطرنج الذي وصل بعد سعي بطيء لآخر الرقعة فترقَّى وزيرًا من حيث لا يحتسب.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
أتساءل كثيرًا عن جدوى سَنِّ القوانين وبذل الجهد والوقت في التشريعات إذا كانت الأحكام تُطبخ في قدور الچنرالات.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
الجرائد والتلفاز والمذياع تعمل على تلقيننا أكاذيب واضح عوارها، لكننا نبتلعها بالتكرار ونتلقفها برغبةٍ في التصديق.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
بالنظر لتلك الجملة متأملًا ترى البلد فيها مثلثًا متساوي الأضلاع، يقف على رؤوسه الثلاثة بالتساوي المواطنون والدولة والإرهابيون. ينظر كل طرف إلى الطرفين الآخرين بعداء، قد يبدو عداء الدولة والإرهاب طبيعيًّا، فماذا عن المواطنين؟ يبغضهم الإرهاب ويحسبهم مع الدولة فيُكفِّرونهم. ونكرههم نحن لزعمنا أنهم يأوون المجرمين. ويكرهوننا لفشلنا في حمايتهم. يمتد الكُرْه لسنوات، يتحول المثلث إلى دائرة يدور فيها الجميع كارهًا مَن خلفه ومَن أمامه. يسهم الكل في دورانها، نزيد من سرعتها فنزداد بغضًا لبعضنا البعض. نجلد أنفسنا، الكل متواطئ.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
كلمة الحرب المقدسة وحدها تكفي لأن تنتزع كل شك من قلبك فتقتل بلا هوادة، بيدَ أنها في واقعها طِلَّسْم يفهمه كلّ بطريقته. فحربنا مقدسة لأنها على الإرهاب، وحربهم مقدسة لأنها على الطاغوت الذي نمثله. ما الجديد هنا؟ وهل قامت حرب إلا وكان طرفاها على حق في اعتقادهم؟ وكلما اشتدت وطالت تُنسِيك فِيمَ نشبت، فالكل مُثخَن ومكلوم ما عاد أحد يفكر لِمَ بدأنا، فالمهم هو ألَّا نتوقف. ثور ضخم أعمى يدفع ساقية الدماء بلا هوادة، من يجرؤ أن يوقفه؟
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
فكما يحلو الهندام أحيانًا، تمنحنا العفوية مدخلًا للقلوب، ربما لهذا السبب عشق بعض الرجال حفاء النساء وكره آخرون مساحيق التجميل.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
كان العدوُّ في زمن الأمير واضحًا جدًّا، فرنسي مُستعمِر يسهُل تمييزه بزيِّه العسكري وبشرته البيضاء. أما أنت يا فاطيما فيلزمك الذهاب للماروكية لتعرفي غريمك. كيف أعتب عليك اللجوء للسحر إذا كان عدوُّك اليوم يشبهك حد التطابق؟
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
يالرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي
شحال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلي
شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي
شحال ضيعت وقت وشحال تزيد ما زال تخلي
يالغايب في بلاد الناس شحال تعيا ما تجري
بك وعد القدرة ولى الزمان وأنت ما تدري
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار