اقتباسات محمد إسماعيل

تزداد كل الصور قبحًا كلما اقتربنا منها أكثر. ربما اتضح جمالها إذا تعمقنا فيما وراءها

كلمة الحرب المقدسة وحدها تكفي لأن تنتزع كل شك من قلبك فتقتل بلا هوادة، بيدَ أنها في واقعها طِلَّسْم يفهمه كلّ بطريقته فحربنا مقدسة لأنها على الإرهاب، وحربهم مقدسة لأنها على الطاغوت الذي نمثله ما الجديد هنا؟ وهل قامت حرب إلا وكان طرفاها على حق في اعتقادهم؟ وكلما اشتدت وطالت تُنسِيك فِيمَ نشبت، فالكل مُثخَن ومكلوم ما عاد أحد يفكر

أحقًّا الماضي أجمل؟ أم أننا نحِنُّ إلى طمأنينة كانت تسكننا عندما كنا نسكنه؟

نحن اليوم أحياء لا بسبب قوتنا أو تنظيمنا، بل لأن مخرج المشهد لم يخلع علينا دور الضحية بعد.

الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية

❞ الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب❝

❞ ‫ الأوغاد في الشركة كدُودِ الجيَف لا تراهم ما دام الجسد حيًّا، فإذا ما مات انتعشوا وانهالوا على لحمه أكلًا حتى يفرغوا منه يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد ❝

تلومه زوجته كثيرًا على عزوفه عن سباق اقتناء السيارات الفارهة الذي يتبارى فيه المديرون مع رئيس مجلس الإدارة لا يزال يفضِّل عربته اليابانية لاعتبارات عملية ومادية يجيبها دومًا: ‫ - تلك أدواتهم للشعور بالتميز، أنا أتميز من هنا (مشيرًا إلى رأسه )

الحكايات تُروى عن الملائكة والشياطين، أما الخدم فنادرًا ما يُذكرون

دخل المبنى متأخرًا، أحد أبرز علامات كره المكان ألَّا تأتيه سعيًا كل صباح.

لم اجد وصفا اكثر بلاغة

لن ينسى مديره أبدًا ما قاله موظف الموارد البشرية عن "رؤوف":

‫ - ولماذا تحاول ترقيته أو تطلب له زيادة؟ أمثاله يستمدون حماسهم من العمل الشاق، لا ينظر لنقود ولا مركز. كلما أردت إبقاءه سعيدًا زِدْ في حِمْله.

فطنت الإدارة لطريقته في التفكير؛ فصاروا أبخَل في تقليده المناصب أو في رفع راتبه لن ينسى مديره أبدًا ما قاله موظف الموارد البشرية عن "رؤوف": ‫ - ولماذا تحاول ترقيته أو تطلب له زيادة؟ أمثاله يستمدون حماسهم من العمل الشاق،

استراح. هل تعرف شخصًا لن يريحه الموت من أعباء الحياة؟ صدقني مَن يستحق بكاءَنا هو مَن لم يُصبه الدور بعد، أما من مات، فقد استراح. الموت راحة بالطبع، لكننا نحن من نجعل من الحياة شقاءً…

الأوغاد في الشركة كدُودِ الجيَف. لا تراهم ما دام الجسد حيًّا، فإذا ما مات انتعشوا وانهالوا على لحمه أكلًا حتى يفرغوا منه. يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد شراسةً وحجمًا، فلا يبقى إلا الأقوى والأشرس الذي ينتهي به الأمر بأن يموت وحيدًا جائعًا.

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

ما تعاظم أحدٌ على من دونه إلا بقدر ما تصاغَر لمن فوقه.

الوظيفة لا تعطي بقدر ما تأخذ، وأن ما تُقرضنا إيَّاه من نفوذ تسحبه يوم تتخلى عنا، فلِمَ لا نسبقها بالتخلِّي ونستغنى عما هو زائل؟

الرواتب الخيالية تُدفع لمن يستطيع أن ينسب لنفسه نجاحات لا يعرف كيف حدثت، أما من يحقق للشركة ما أُنشئِت من أجله فلن ينالوا إلا الكفاف.

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

النقابات في الخارج تتصدى لبطش المديرين والشركات بينما تهتم عندنا بالمصايف وكوبونات العلاج ورحلات الحَجّ والعُمْرة. الموظف عندنا يتيم ومسكين وأسير لدى مديره