اقتباسات محمد إسماعيل

الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجًا سواه.

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

تعتريه نزعة المحاربين تلك بين فَيْنةٍ وأخرى ثم لا تلبث أن تخمد سريعًا فليس القتال من طبعه الأصيل. هو أميَل للهدوء المسالم، يعرف نفسه جيدًا، لا يقاوم ولا يهاجم هو فقط يعمل بلا كَلَل، هذا ما يُجيد وليس شيءٌ آخر.

في كثيرٍ من الأحيان لا تضعك سفالتك على سُلَّم المجد فحسب، بل على مكانة مرتفعة منه أيضًا.

كل الأفكار تبدو نَيِّرةً حتى تختمر،

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا

وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة.

ما يُطمئنه قليلًا هو ضغط العمل. الكل بداخل مطحنة عملاقة، أيًّا كان موقعك منها فأنت تدور مع النصل حتى يأتي دورك فتسقط في مركز الإعصار، وتظل تنسحق حتى تصبح مشاكلك الشخصية هي آخر ما يشغلك.

"الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر.

أغلب أصحاب المناصب هم دُمى جوفاء لا يملكون من العلم إلا النَّزْر اليسير وقلوبهم خاوية. ضمائرهم تستطيع إيجاد مبررات منطقية لفظائع يأتونها لصالح العمل.

حقًّا لماذا نذكر الحزن القادم عند الفرح ولا نستبشر بخير قادم إن أصابنا الغم؟

"أنا لا أحرق الأحداث لا في الفن ولا في الواقع. للحكاية غواية كأوشحة (سالومي) السبعة، تكشف عن خباياها ببطء وبحسب توقيتاتها هي. فإن خلعت كل ملابسها في أول الرقصة لما استمتع (هيرودس) بعرضها وما قتل يوحنَّا من أجلها".

أثقل من الوحدة ألَّا تجد بجوارك إلَّا ألدَّ أعدائك.

عند كل الجرائم يميل الناس للنميمة، يحبون سماع كل الأطراف، يصدقون هذا تارةً ثم يسمعون لغريمه فتتقلب قلوبهم، إلا جرائم التحرش والاغتصاب، لا صوت يعلو على صوت الشاكية.

بُكرَة بيخلَص هالكابوس، وبدل الشمس بتضوِي شموس.

، لكل نوع من المديرين عشاق، وهم من سيختارونه لو كان لهم الخيار. فمثلًا لو سألت العاملين عمَّن يختارونه، لوصفوا لك الشخصية الدرامية؛ المدير الذي يوزع الشطائر على الموظفين، يعود المريض في منزله وفي يده الطبيب وكيس الدواء في الأخرى،😬

لا تخشى السقوط وأنت في القاع،

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

لماذا لا يرضى "وليد" ويقنَع بهذا النجاح؟ ما الداعي لسحق صديق عمره وأفضل مدير فني بشهادة الشركات المنافسة؟