هي بنفس أهمية تعليمات السايس. يقف بشموخ ولا يكفُّ عن إلقاء التوجيهات ويشير بيديه آمرًا. مَن يراه من بعيد يظنّك لن تستطيع صفَّ سيارتك لولا مساعدته بينما أنت في الحقيقة لا تلقي بالًا لما يقول، هكذا هو.
المؤلفون > محمد إسماعيل > اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد إسماعيل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
محمد إسماعيل
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب
سارقة الأرواح
-
معسكران على طرفَي نقيض: القدامى يكرهونه وعصابته يعبدونه. هو من أتى بهم ومنحهم رواتب أضعاف ما كانوا يتقاضون وأعلى بكثير من أمثالهم الذين قضوا عمرهم يخدمون هذه الشركة. بل والأكثر من هذا، أنهم لا يقلون عنه غباءً ولا يضيفون لنا
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
الكل بداخل مطحنة عملاقة، أيًّا كان موقعك منها فأنت تدور مع النصل حتى يأتي دورك فتسقط في مركز الإعصار، وتظل تنسحق حتى تصبح مشاكلك الشخصية هي آخر ما يشغلك.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
عندما كان مهندسًا صغيرًا كان يتابع مثل تلك الاجتماعات بجدية شديدة، يحفظ الأرقام ويقارنها بالفصل السابق. أمَّا وقد تدرج في المناصب صار يعلم يقينًا أن مديري الشركات الضخمة كالساسة لا يجب أخذهم على محمل الجد. حتى إن صدقت أرقامهم فتحليلاتهم مغرضة.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
لقد بنى هذا السلطان مسجده ومدرسته وتكيَّته وخانقاه منافسًا بها بنايات والده. الكل يسعى لكي يخلده التاريخ، بَيْدَ أنَّ هذا الأخير يضحك ملء شدقيه، فقد صارت التكية مسرحًا لراقصي التنُّورة، والجدار تعلوه ملصقات برلمانية متسخة حاول أصحابها الخلود أيضًا، ولكن بطريقتهم.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
ولماذا تحاول ترقيته أو تطلب له زيادة؟ أمثاله يستمدون حماسهم من العمل الشاق، لا ينظر لنقود ولا مركز. كلما أردت إبقاءه سعيدًا زِدْ في حِمْله.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
يمنحها عملها ما يكاد يكفيها لآخر الشهر لكن الإدارة تحرص على ألا تتعلَّم الكثير فتظل حبيسة مقعدها. توليفة ناجحة في الحفاظ على الموظفين على هذه الحالة المعلقة: "قليلو التذمُّر قليلو الطموح".
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
فصيد البشر والأسماك يشبه كثيرًا العزف على الآلات الوترية، حركات معدودة متاحة على الخيط الواحد، فقط الترتيب هو ما يفرق بين السيمفونية والعبث.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجًا سواه.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسارقة الأرواح
-
قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابسارقة الأرواح
-
تعتريه نزعة المحاربين تلك بين فَيْنةٍ وأخرى ثم لا تلبث أن تخمد سريعًا فليس القتال من طبعه الأصيل. هو أميَل للهدوء المسالم، يعرف نفسه جيدًا، لا يقاوم ولا يهاجم هو فقط يعمل بلا كَلَل، هذا ما يُجيد وليس شيءٌ آخر.
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابسارقة الأرواح
-
في كثيرٍ من الأحيان لا تضعك سفالتك على سُلَّم المجد فحسب، بل على مكانة مرتفعة منه أيضًا.
مشاركة من Marwa Fathy ، من كتابسارقة الأرواح
-
كل الأفكار تبدو نَيِّرةً حتى تختمر،
مشاركة من Mahmoud Mohamed ، من كتابسارقة الأرواح
-
قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.
مشاركة من Mahmoud Mohamed ، من كتابسارقة الأرواح
-
تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابسارقة الأرواح
-
وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة.
مشاركة من El Masry ، من كتابسارقة الأرواح
-
ما يُطمئنه قليلًا هو ضغط العمل. الكل بداخل مطحنة عملاقة، أيًّا كان موقعك منها فأنت تدور مع النصل حتى يأتي دورك فتسقط في مركز الإعصار، وتظل تنسحق حتى تصبح مشاكلك الشخصية هي آخر ما يشغلك.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابسارقة الأرواح
-
"الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر.
مشاركة من Marwa Fathy ، من كتابسارقة الأرواح