اقتباسات محمد إسماعيل

❞ في كثيرٍ من الأحيان لا تضعك سفالتك على سُلَّم المجد فحسب، بل على مكانة مرتفعة منه أيضاً ❝

أحد أبرز علامات كره المكان ألَّا تأتيه سعيًا كل صباح.

"الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر.

❞ الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجًا سواه ❝

قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم

وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة.

لا ينصح باصطحاب الماضي معك إذا أردت بداية جدبدة

‫- أتدري لماذا لم ينقرض الماء؟ (سألني أبي) ‫

- لأنه أصل الحياة ‫

- بل لأنه لا يُقاوم تضع له عثرة في طريقه فيبدل مساره من فوره لا يفكر مرتين لا يعتبرها مسألة كرامة فإذا به يصل لهدفه. ليس هذا فحسب، بل ينحر العثرة بسلاسة تأقلمه فتتآكل مع الزمن بمروره بجوارها فتفنى هي ويبقى الماء كاملًا غير منقوص.

فالشعور بالاستحقاق نادرًا ما يصيب مَنْ هُمْ جديرون به. لن تجد مديرًا ترقَّى لمنصبه بعد إنجازات حقيقية يشعر بأن جهد ووقت مرؤوسيه طوع بنانه. بل إن من رُزقوا مناصبهم بالصدفة فحسب هم من يشعرون بأننا خُلقنا رؤساء ومرؤوسين… بُلَهاء!!

❞ "الخائف لا يفكر في غير نجاته يا عزيزتي لو ادَّخر ما يُؤمِّنه، لو اطمأنَّ لوضعه الوظيفي لرفع رأسه وفكر وأطلق لعقله العنان، ولتعطلنا أكثر بسبب اقتراحات فاشلة وأسئلة فلسفية وتعديلات على المنظومة واعتراضات على الرواتب… الخوف يمنع كل هذا الخوف ❝

‏

❞ شاءت قدرته أن توافينا الحكمة بعد أن تأتي الحماقة على أخضرنا ويابسنا، جلَّ شأنه له في خلقه شئون، غير أني راضية مَرْضية بكل ما كان وما سيكون، ولو عاد بي الزمن ما اخترت غير ما اخترت، فلم أبكِ الآن على رشدٍ أصابني متأخرًا ما كان لي به حاجة في صباي؟ ❝

❞ لا يمس القدر مسارك إلا لتصحيحه ❝

لا يمس القدر مسارك إلا لتصحيحه.

تحكي الأشياء تاريخ الإنس بطريقتها، فتجد بقعة قهوة على مكتب خشبي تخبرك عن مزاج صاحبه، أو حرقًا طوليًّا على شباك الغرفة يفضح مدخنًا في السر.

أنا في عمر الكون نقطة وأنا مركز الكون في رحلتي.

"الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر"

ساعةَ يفكر الإنسان في حماية منصبه والدفاع عنه يبدأ أداؤه في الانحدار حتى يُسقط نفسه بنفسه.

لا ينطلق في الحديث إلا في أمور تهمُّه وحده، يسألك مثلًا باهتمام: "لماذا لا توجد لمبة سوداء نشعلها فيعُمّ الظلام؟"، "لماذا لا توجد (مُبرِّدة) تعمل عكس المدفأة نوصِّلها بالكهرباء فتبرد ما حولها؟". أسئلة لا تمر بعقل أحد غيره لكنه يراها

‫ - ولماذا تحاول ترقيته أو تطلب له زيادة؟ أمثاله يستمدون حماسهم من العمل الشاق، لا ينظر لنقود ولا مركز. كلما أردت إبقاءه سعيدًا زِدْ في حِمْله.

باين انه حلو

يلا ننتظركم