تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة فيبدأ هنا التنافس
المؤلفون > محمد إسماعيل > اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات محمد إسماعيل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد إسماعيل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
محمد إسماعيل
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Salah ، من كتاب
سارقة الأرواح
-
حقًّا، لماذا نتشبث بمعركة يخسر فيها الجميع؟ ربما كان الإفراط في الخسارة هو السبب، حيث نصل لنقطة اللاعودة بعد ألَّا يصبح لدينا المزيد لنخسره. ينصبُّ تركيزنا على إلحاق خسارة أكبر بالخَصْم أيًّا كان الثمن حتى لو تكبدنا نحن ما هو أفدح، لا يهم.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
أصابها ما يصيب بيدق الشطرنج الذي وصل بعد سعي بطيء لآخر الرقعة فترقَّى وزيرًا من حيث لا يحتسب.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
أتساءل كثيرًا عن جدوى سَنِّ القوانين وبذل الجهد والوقت في التشريعات إذا كانت الأحكام تُطبخ في قدور الچنرالات.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
الجرائد والتلفاز والمذياع تعمل على تلقيننا أكاذيب واضح عوارها، لكننا نبتلعها بالتكرار ونتلقفها برغبةٍ في التصديق.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
بالنظر لتلك الجملة متأملًا ترى البلد فيها مثلثًا متساوي الأضلاع، يقف على رؤوسه الثلاثة بالتساوي المواطنون والدولة والإرهابيون. ينظر كل طرف إلى الطرفين الآخرين بعداء، قد يبدو عداء الدولة والإرهاب طبيعيًّا، فماذا عن المواطنين؟ يبغضهم الإرهاب ويحسبهم مع الدولة فيُكفِّرونهم. ونكرههم نحن لزعمنا أنهم يأوون المجرمين. ويكرهوننا لفشلنا في حمايتهم. يمتد الكُرْه لسنوات، يتحول المثلث إلى دائرة يدور فيها الجميع كارهًا مَن خلفه ومَن أمامه. يسهم الكل في دورانها، نزيد من سرعتها فنزداد بغضًا لبعضنا البعض. نجلد أنفسنا، الكل متواطئ.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
كلمة الحرب المقدسة وحدها تكفي لأن تنتزع كل شك من قلبك فتقتل بلا هوادة، بيدَ أنها في واقعها طِلَّسْم يفهمه كلّ بطريقته. فحربنا مقدسة لأنها على الإرهاب، وحربهم مقدسة لأنها على الطاغوت الذي نمثله. ما الجديد هنا؟ وهل قامت حرب إلا وكان طرفاها على حق في اعتقادهم؟ وكلما اشتدت وطالت تُنسِيك فِيمَ نشبت، فالكل مُثخَن ومكلوم ما عاد أحد يفكر لِمَ بدأنا، فالمهم هو ألَّا نتوقف. ثور ضخم أعمى يدفع ساقية الدماء بلا هوادة، من يجرؤ أن يوقفه؟
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
فكما يحلو الهندام أحيانًا، تمنحنا العفوية مدخلًا للقلوب، ربما لهذا السبب عشق بعض الرجال حفاء النساء وكره آخرون مساحيق التجميل.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
كان العدوُّ في زمن الأمير واضحًا جدًّا، فرنسي مُستعمِر يسهُل تمييزه بزيِّه العسكري وبشرته البيضاء. أما أنت يا فاطيما فيلزمك الذهاب للماروكية لتعرفي غريمك. كيف أعتب عليك اللجوء للسحر إذا كان عدوُّك اليوم يشبهك حد التطابق؟
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
يالرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي
شحال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلي
شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي
شحال ضيعت وقت وشحال تزيد ما زال تخلي
يالغايب في بلاد الناس شحال تعيا ما تجري
بك وعد القدرة ولى الزمان وأنت ما تدري
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
لا يخلو دارٌ من فقيد: إسلامي الهوى، أو دركي الوظيفة، أو فقط قاده قدَرُه إلى حيث يحصد الإرهاب رؤوسًا بالجملة بغرض بث الرعب. كل من بقي في الجزائر إما مات هو، أو مات أحد ذويه، أو مات قلبه، إلا مَن رحم ربي
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
نحن أمازيغ يا فريـال، نحن السكان الأصليون لشمال إفريقيا كلها. لم نتعرَّب على يد موسى بن نصير، ولم نتفرنس على يد الفرنسيين، فلماذا يظن بو مدين أنه سيُعرِّبنا؟
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابباب الزوار
-
إن كُتِبَ لك أن تشهد هذا الحدث فاهرب، كَيْلَا تتحول إلى فريسة أو وحش.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد شراسةً وحجمًا، فلا يبقى إلا الأقوى والأشرس الذي ينتهي به الأمر بأن يموت وحيدًا جائعًا.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
الأوغاد في الشركة كدُودِ الجيَف. لا تراهم ما دام الجسد حيًّا، فإذا ما مات انتعشوا وانهالوا على لحمه أكلًا حتى يفرغوا منه.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
ساعةَ يفكر الإنسان في حماية منصبه والدفاع عنه يبدأ أداؤه في الانحدار حتى يُسقط نفسه بنفسه
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
فالشعور بالاستحقاق نادرًا ما يصيب مَنْ هُمْ جديرون به. لن تجد مديرًا ترقَّى لمنصبه بعد إنجازات حقيقية يشعر بأن جهد ووقت مرؤوسيه طوع بنانه. بل إن من رُزقوا مناصبهم بالصدفة فحسب هم من يشعرون بأننا خُلقنا رؤساء ومرؤوسين.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح
-
لا يُنصح باصطحاب الماضي معكَ إن أردتَ بداية جديدة.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابسارقة الأرواح