اقتباسات محمد إسماعيل

ستنتصر هدا الكتاب

فلا يعرف الشوق إلا مَن يكابده ولا الصبابة إلا مَن يعانيها.

كيف يمكن لشخصٍ واحدٍ أن يدير دفة حياة أسرة بأكملها بقوة لتنحرف عن مسارها قبل أن يقفز هو؟ أي أنانية تلك؟

خنت

أحقًّا الماضي أجمل؟ أم أننا نحِنُّ إلى طمأنينة كانت تسكننا عندما كنا نسكنه؟

أي لعنة أصابت هذا البلد فسلبت الموت رونقه؟ كيف أصبح خبرًا عاديًّا لا يستوقفنا طويلًا؟ مَنْ أنزل الموت من عليائه ليقف بين ظهرانينا بسحنة تشبه سحنتنا كثيرًا فلا نلتفت لوجوده؟

ليس وحده الموت من ينبهك، ربما انتبهت أيضًا إذا اقترب منك الموت حد التلامس فلا تعُد كما كنت أبدًا

"نحن هنا جميعًا نقف صفًّا في انتظار دورنا في الموت".

‫ حقًّا لم أشهد في حياتي إحساسًا أقسى من العجز، كأَنْ تُساق إلى قدَرٍ محتوم تشاهد ما يحدث لك ولا تقوَى على فعل شيء، أي شيء.

ما يريبني حقًّا هو ما نفعله نحن، رقدة السرير أعادت لرأسي بعض المشاهد التي لم أرتَحْ إليها عندما عايشتها. لكن في خضمِّ الأحداث يكون رأسك ساخنًا ولا ترى، تعميك عدالة القضية والثقة في القادة.

‫ إن الطوابير التي تمر في استعراض عيد الفطر والجلاء ‫فتهتف النساء في النوافذ انبهارًا ‫ لا تصنع انتصار

‫ إن المدافع التي تصطفُّ على الحدود، في الصحارى ‫ لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء ‫ لا تقتل الاعداء

بل تقتلنا نحن

فالحب كالعدسة المكبرة التي تضخم الألم كما تضخم السعادة

لم يشعر أحد أبدًا بقيمة ما يملك حتى يفقده.‏

يقف بنا الزمن طويلا عند لحظات الوفاة، تنمو مشاعرنا مع الأيام وتتلون مواقفنا من الأشخاص، وحدها لحظة الموت تقف صامتة بالقلب متجمدة عند المشهد الأخير.

الضمير لا يمنعك من ارتكاب الإثم، هو فقط يمنعك من الاستمتاع به.

‫ ‏"كثيرا ما فكرت، كيف تحدد الاتجاهات على سطح كرة؟ يلزمك نقطة تعتبرها المركز ثم تنطلق منها."‏

. قد ننظر للغد بأمل أو ترقب أو خوف، لكن يبقى الأمس بكل ما دار فيه هو الأفضل على الإطلاق. ‏

‏تداهمك التعاسة أحيانًا كالمعزين المتتالين على منزلك دون دعوة، فما تلبث أن تعتاد وجودهم بمنزلك، حتى يتسربوا تدريجيًّا من مجلسك ويتركوك مع فراغ الصدر وخواء الدار.‏

الزين والزيت تلقاهم في بجاية

ينهل الجميع من السعادة فاقدين الثقة في دوامها. عشر سنوات غلاظ تعلموا فيها أن يغتنموا اللحظة فالغد غير مضمون.