اقتباسات محمد إسماعيل

لسنواتٍ خلت كانت ترى الإرهاب كنصل كبير يمسكه طرف واحد يحلق به رقاب من يقف في طريق وصوله للحكم، اليوم تراه كمقصٍّ يحكمه إصبعان متضادَّان يتناوشان فتسقط الرؤوس فلا يرثي لهم أحد.

مصادفة وجه مريح وسط الزحام هو أحد أكثر المشاعر دفئًا، كمغترب يعرف تلك الحقيقة جيدًا؛ ولذا حرص على منحها ذلك الدفء الذي تحتاجه بعد رحلةٍ كتلك.

فحنين كهذا يحتاج لفيلم أو مسلسل مصري لتصبح حجرة معيشته جزيرة مصرية منعزلة عن واقعه الموحش

من الذي يقتل المواطن ليحيا الوطن؟

كيف تبدَّل ولعي بالعمل برغبة عارمة في التقاعد؟

‫ قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

تزداد كل الصور قبحًا كلما اقتربنا منها أكثر. ربما اتضح جمالها إذا تعمقنا فيما وراءها

‫ تقول التوراة إن اللـه أنزل اللغات كلعنةٍ على عمال كُثر بالعراق كيلا يتفاهموا كانوا يبنون برج بابل ليصلوا به إلى السماء فعندما أراد اللـه وقف هذا البناء ضربهم باختلاف ألسنتهم حتى لم يفهم بعضهم بعضًا فلم يكتمل الصرح هل

‫ لم يتعلم الفرنسية رغم طول بقائه هنا. قال كاتب يس(1): "اللغة الفرنسية غنيمة حرب"، لم يحضر الحرب ولذا لم يغنَم مع الغانمين

لم أكن أتغزَّل فيها بيدَ أني أردت أن أعلق بصري على إنسانٍ بعد أن مللتُ النظر إلى الفراغ.

تخرج من المطبخ أوانٍ معدنية وطواجن تُسيل لُعاب الشبعان، فما بالك بالجائع مثلي؟ خزينة مغلقة تعزل من بداخلها عن الواقع بالخارج. لولا بقايا من كدر خفيّ يستتر خلف الابتسامات، لما شعرت أني ببلد يأكل الإرهاب أبناءه وموارده.

‫ "أنا لا أحرق الأحداث لا في الفن ولا في الواقع للحكاية غواية كأوشحة (سالومي) السبعة، تكشف عن خباياها ببطء وبحسب توقيتاتها هي فإن خلعت كل ملابسها في أول الرقصة لما استمتع (هيرودس) بعرضها وما قتل يوحنَّا من أجلها"

الضمير لا يمنعك من ارتكاب الإثم، هو فقط يمنعك من الاستمتاع به

تطاردك التجربة الأولى، لا تكتفي بذلك فحسب، بل توهمك بأنك أنت من يطاردها حتى تبتلعك تمامًا.‏

الضمير لا يمنعك من ارتكاب الإثم، هو فقط يمنعك من الاستمتاع به.

هكذا خلقنا جميعًا، ما من امرأة تعطي كل ما تملك دفعة واحدة، توارثنا هذا السر من جدة لأم لبنت. نعم أريده ولكن لا يمكن تغيير نواميس الكون،

أحمق من يظن أن الرجل يسعد بما يأخذ، فذروة نشوته تكمن في العطاء.‏

أُبلغوا بفساد فوجب عليهم التحقيق. فإن ثبت أنه أجاد تغطية أموره، تجاوزوا عنه وهو بدوره يضيفهم على قائمة "الهدايا الموسمية". أما إن كان من المفضوحين فيتعيَّن عليهم الفتك به وإعلانها على الملأ لإثبات نزاهتهم.

فأهم قاعدة في التعامل مع المدير الوغد هي ألَّا تضطره للدفاع عن أخطائه.

أما "ماجد"، فهو لا قاوم ولا رضخ ولا هرب، لقد فعل ما لا يحتمله النرجسي: تجاهله كأن لم يكن.