اقتباسات جان دوست

أتعرف لذة الوصول إلى النهاايات يا يونس؟ إن له مذاقاً حلواً لا يعرفه إلا الواصلون.

......

ولكن كما أن للوصول لذة فائقة فإن له رهبة وجلالاً أيضاً يا يونس.

‏"اللهم أعطنا من الأمان ما يكفي للتغلُّب على ما نخافه، ومُدَّنا بالطمأنينة كي نتجاوز الأيام إن ثقلت." ♥️

ربك أقرب إليك من حبل الوريد فإن لم يرشدك عقلك إلى وجوده فلن ترشدك موعظةٌ من مخلوق

كثيرون ينتظرون إشارات من الله ليقوي إيمانهم. لكن يا جرجس إن لم تظهر العذراء في قلبك فلن ينفعك ظهورها فوق برج كنيسة أو تحت شجرة جميز. الحق أقول إن من له بصيرة سليمة محاطٌ بالظهورات الربانية الغزيرة فى كل حين

إن كان الإيمان من الحب فلن يزيده الألم إلا رسوخاً، أما إذا كان خوفاً وخشية فإن الألم يزيله لا محالة

المطر سر تعجز الغيوم عن كتمانه

إن السماء بعيدة أيها الفتيان. بعيدة بما لا يقاس، لكن الله قريب بما لا يقاس أيضاً

كل امرئ أدرى بمنبع إيمانه فلو كان إيمانك من خوف فإنه سيزول في أول امتحان

... فلا خير فيمن يتبع الأوائل حافراً على حافر دون إعمال فكر وشحذ خيال

وما اروع من كتب الموت وقرأه فأحبه واشتمات به

القلوب أوعية لا يكشف عنها الغطاء إلا من وضع الغطاء

إن إيماناً منشؤه الخوف لهو كفر أبيض

إن الدين يختلف باختلاف معتنقيه، لكن الإيمان واحد مهما اختلفت القلوب التي يسكنها

إذا دفعتك المواعظ إلى الإيمان ترهيباً من عذاب أو ترغيباً في ثواب فلن تجد له في قلبك حلاوة لأن الأصل في الإيمان هو الحب فإذا اتكأ على الخوفصار جبراً لا اختياراً، والجبر حتى في الإيمان لا يليق بالرب سبحانه الذي هو خير محضٌ ونور شامل، أما إذا كان الإيمان نابعاً من الحب ونتاجَ عقل حر فإنه يصير نوراً يطهر القلب ويزيل الحجب ويرفع المرء درجات عاليات حتى يدنو فؤاده فيكون قاب نبضين أو أدنى من الرب عزَّ وجل

العشق نارُ وجمر ، الوصال يطفيه والصدُ يُذْكيه

قد يكون وطنك جرحاً ... لكن الرحيل عنه ملحٌ، ملحٌ يزيدك ألماً

إن للحنين طنيناً يسمعه المرء بقلبه ويأتي على غير ميعاد.

بعدد المرات التي تشرق فيها الشمس، تغرب أيضاً، إلا شمس القلوب فإنها لا تعرف الغروب

حين اندلق النور من المشكاة الصغيرة في الجدار الشمالي للحجرة ومن الموقد الحجري القريب من المشكاة تنافست الأشياء لتعلن للمكان حضورها الأكيد، وتفرش للحكاية الحبيسة مسالك السرد الوعرة فكانت شظية المرآة المركونة إلى كتاب بجانب الترجمان أول تلك الأشياء وقد أسبغ الضوء الأليف على زواياها العديدة سحراً وحشياً فانعكست على فضتها صورة ترجمانٍ توشك حكاية منسية أن تهطل من غيم عينيه.

علم أهل حلب أن سقف التمنيات ينخفض في الحروب، بل يهبط السقف على التمنيات ذاتها حتى لا يبقى منهها سوى تمنى الموت بسرعة بدل العيش في رعب لا يمكن تحمله