اقتباسات جان دوست

يا لقسوة براثن الأسئلة في خاطر المرء حين تفرُ الأجوبة كالظِباء !

"لا يفقدُ الأمل إلا الهراقطة والملحدون."

‏"ربك أقرب إليك من حبل الوريد، فإن لم يرشدك عقلك إلى وجوده فلن ترشدك موعظة من مخلوق."

كما لا يجْتمع في قلب العاشق الحبٌ والقسوةُ، فكذلك لا يجْتمع الإيمان مع الحقد في قلب المؤمن !

‏"الحرية متن كبير له هوامش وحواشٍ صغيرة كثيرة وليس هامشاً لمتونٍ أخرى."

الخيال سراجٌ منيرٌ يحرق ريش النسيان !

"الموت فخٌ ينصبه العمرُ للمرء، فخٌ يحمله الإنسان ابدَ العمر لكنهُ لا يعلم متى يُطْبِقُ فكَّاه على روحهِ."

"ما من حكاية في الدنيا إلا وتتخذ الليل وسادة تسند رأسها الصاخب إلى ريش سكونه الأسود."

إن الخيال وعاءٌ يكاد ألا يكون له قرار وهو يسع ما لا يحصى من الحكايات !

"حين أشرقت الشمس صباحاً، لم تجد حتى غيمة واحدة تؤنس شروقها."

إن من يدّعي أنه على حق دون غيره من الخلق كمثل الخنفساء السعيدة بكرة الروث، تظن أنها تدحرج كنزاً !

"اذا كان الإيمان من الحب فلن يزيده الألم الا رسوخًا، أما اذا كان خوفاً وخشية فإن الألم يزيله لا محاله."

"إن السماء بعيدةٌ أيها الفتيان بعيدةٌ بما لا يقاس، لكن الله قريب بما لا يقاس أيضاً."

كان الناس ينسلون من الأحياء المهدمة المقفرة جماعات وآحاداً، وهم يبحثون عن اية وسيلة، تقلهم إلى أيّ مكان، كان المهم عندهم أن يخرجوا من أحيائهم التي تحولت في الأيام الأخيرة إلى جحيم مقيم، ويغادروها إلى مكان أقل جحيمية، إلى مكان يكون فيه الموت أخفض كلفة على الأقل، هذا أقصى ما صار يتمناه الناس في شرق حلب تلك الأيام.

"قد يكون وطنك جرحاً يا خوارزى،لكن الرحيل عنه ملح ،ملح يزيدك ألماً."

"ولتكن الحروب بعد الآن حروب مداد و ورق و جدال لادماء و ساحات قتال."

وذات درس سأل سعيد أستاذه:

-أستاذي، ما الذي سيرثه الكرد من آل عثمان لو زالت دولتهم؟

-لو زالت هذه الدولة من الوجود فإن الكرد سيرثون المشانق.

- ثلاث خطوات إلى المشنقة، جان دوست

مكتبجي

"كان الظلام يتمدد كرشحة حبر إذ تسقط في كأس ماء، وسرعان ما عمَّ البلدة الصغيرة، سكونٌ هيأ للحكاية طنافسها المبرقشة، وللسرد نمارقه الأنيقة كي ترتب الكلام بما يقتضيه الكلام من مراتب يعجز عن ترتيبها ضوء النهار"

"ومامنعك من حبس حكايتها يا مولاي ؟

حكايتها حبستني يا يونس"

"إن السماء بعيدة أيها الفتيان.. بعيدة بما لا يقاس، لكن الله قريب بما لا يقاس أيضا"