إذا دفعتك المواعظ إلى الإيمان ترهيباً من عذاب أو ترغيباً في ثواب فلن تجد له في قلبك حلاوة لأن الأصل في الإيمان هو الحب فإذا اتكأ على الخوفصار جبراً لا اختياراً، والجبر حتى في الإيمان لا يليق بالرب سبحانه الذي هو خير محضٌ ونور شامل، أما إذا كان الإيمان نابعاً من الحب ونتاجَ عقل حر فإنه يصير نوراً يطهر القلب ويزيل الحجب ويرفع المرء درجات عاليات حتى يدنو فؤاده فيكون قاب نبضين أو أدنى من الرب عزَّ وجل
عشيق المترجم > اقتباسات من رواية عشيق المترجم > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب