اقتباسات مجموعة من المؤلفين

كيركجارد) في بداية كتابه التكرار: «إن حُـــبَّ التَّذكُّـــر هو الحبُّ السعيد وحده»

(زيتس): «حين يسافر المرء كثيرًا، فإن العالم لا يصغُر، بل يتمدَّد ويتَّسع، وهكذا الأمر مع القراءة، فكلما واصلت القراءة، زاد ذلك من ثراء تجربتك الشخصية».

«لم نلتقِ إلا مرَّتين، وهذا قليل، لكن الخارق لا يُقاس بالزمن.

«أعلم أن الحزن خطيئة، ولكن ما باليد حِيلة، ولا أملك وسيلة لدفعه. عندما لا يكون للحزن سبب واضح فإنه يتغذى على نفسه، على منبع وجوده الخاص. في الواقع ليس الحزن خطيئة، لكنه إدمان. هل يمكن أن يكون الحزن نتيجة العادة؟ ولكن ماذا لو كنت مجبولًا على هذه العادة؟».

الأشياء هي التي تسعى إلينا مانحة نفسها للتحوُّل إلى رموز، تهرع الأشياء إليك تتملَّقُك، لأنها تسعى للتَّسَلُّق على كتفيك، فتنفتح أمامك كل حروف الوجود وخزائن الكلمة، كل كيان يريد أن يصير حرفًا»

«أية فائدة في كتاب لا يستطيع أن يمضي بنا إلى ما وراء الكتب؟»

«ليس هناك إبداع نقي وخالص، كل العقول تقتبس، لكن وحده المبتكر الحقيقي هو من يعرف كيف يستعير».

فالبهجة الوحيدة في الحياة هي الطاقة كما يُخبرنا (وليام بليك). ينبغي لنا أن نقرأ بالطريقة التي يخوض بها (الكيخوته) غمار الحياة، تائقًا إلى مواجهة كل تحدِّ قادم.

فالعقل البشري إن هو إلا نشاط مآله الجمود المُظلم إن لم يُدعم عبر القراءة

للحياة أن تغدو أكثر من كونها أنفاسًا تدخل وتخرج، فإن علينا تعزيزها بمزيد من المعرفة أو بنوع الحب الذي هو شكل من أشكال المعرفة.

يروي (يونج) قصة حاخام يهودي سأله تلميذ: «لماذا نعدم اليوم رجالًا يَرَوْن الله مثلما كان البشر في السابق؟ لماذا لم يَعُد يخاطِب الله البشر؟ فأجاب الحاخام: لم يَعُد هناك اليوم من ينحني بصدق كاف». الانحناء هنا - بالمعنى المجازي - هو ذروة الشجاعة، إقرار بالعجز وتسليم ببلوغ جحود الإنسان حدوده القصوى، حيث لا مكان بعدها إلا هاوية نفسه.

«في الصباح ازرع زرعك، وفي المساء لا تُرخ يدك لأنك لا تعلم أيهما ينمو أهذا أم ذاك»

(جوته) في آخر جملة من كتاب (آدو): «لا تنس مهمتك اليومية، الفعل الذي عليك القيام به؛ واجبك».

يقول نيتشه في إنساني مفرط في إنسانيته: «يكون المرء من فئة الرَّعاع إذا ظلَّ يلقي بالذنب على غيره، وعلى الطريق السليم عندما يجعل نفسه المسؤول عما يصل إليه».

(كولن ويلسون): «لقد بدا لي أن الحقيقة يُـرمز إليها بذيل الثعبان، للثعبان قوة هائلة على الضغط، ولكن قبل أن يستخدم قوَّته يجب أن يكون ذيله ملفوفًا حول شيء صلب كجذع شجرة، وإن لم تكن مرساته ثابتة مثل مرساة سفينة، فإنه لا يستطيع استخدام قواه الحقيقية».

إن نواة كياننا أو المركز الأعمق داخل ذواتنا هو أساس وحدتنا، فتراه يعرُج إلى المركز الإلهي فيستولي عليه، وهناك يمكننا أن ننعم بالراحة والسكينة من دون أن نفقد أنفسنا.

فابتكرت كلمة (الوَحدة)، تعبيرًا عن ألم كَوْن الإنسان وحيدًا، في حين ابْتَكَرت كلمة العزلة تعبيرًا عن مَـجْد أن يكون الإنسان وحيدًا.

أما إذا أبقينا شطرًا كبيرًا من حياتنا غير معيش، فإننا ندنو من عتبة الشيخوخة، مُثقلين باحتياجات غير مُلَبَّاة من شأنها أن ترجعنا دائمًا إلى الوراء.

وفق أطوار الحياة عند (نيتشه)، حينما يكتمل تحميل الجَمَل بالحمولة المطلوبة، ينهض واقفًا على قوائمه الأربعة ليشُقَّ طريقه عبر الصحراء ليتحول إلى أسـد، ووظيفة الأسد أن يقتل التِّنِّين الذي اسمه «يجب عـلـيك أن تفعل كذا…»، وحينما يُقتل «يجب عليك أن..» على يـد الأسد المكافئ لعملية اكتشاف الذات، ستنتقل إليك الطاقة التي كانت محبوسة في التنين، أي ما يعني تنفيذ رغبات الآخرين لتصير ملكك».

«الرغبة في المكسب والخوف من الخسارة يحولان بينك وبين الحياة»