اقتباسات مجموعة من المؤلفين

❞ أعرف أنني خيالية بعض الشيء، لكن لذلك الخيال فوائده.. نستطيع أن نعيش فيه ما لا نستطيع تحقيقه في الواقع ❝

لا أحد اليوم يجرؤ، ولا غدًا، على أن يكتب: «سقطت غزّة». حتى لو مُحيت عن وجه الأرض. كتبت غزّة تاريخها بالدم وبقيت منصورة.

منذ أن كنا صغارًا، علمّونا في المدارس أن الاستعمار يرسم سياسته على مبدأ: فرّق تسد. كيف لم نتعلم الدرس وواجهناه بالاستخفاف؟

ثمّة مقعدٌ آخر كلبيٌّ أحجزُه لبني الشّعوب العربيّة المناصرين بقلوبهم للقضيّة الفلسطينيّة. لكنّهم للأسف اكتفوا بالهتاف: «ليس منّا هذا الخنوع. إنّه لحكّامنا». ثمّ انصرفوا إلى حيواتهم الصّغيرة البعيدة ومكثوا في طمأنينة

‏لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!

‏أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ

❞ لا أبكي موتًا بل أبكي فراقًا واشتياقًا، فموتانا شهداء، أحياء عند ربهم يُرزقون ❝

❞ دائمًا ما يكون عمل الرجال تضميد الجراح.. تسكين الأوجاع.. حَمل الأعباء.. وطمأنة قلوبنا المرتعشة، بينما هم من يرتعشون من الداخل ولا يُمكنهم التحدث عن مشاعرهم. ❝

❞ إن الديمقراطية السياسية الحديثة هي نظام الحكم الذي تقوم قوانينه على مساءلة المواطنين للمسؤولين علانيةً حول أفعالهم، وذلك بشكلٍ غير مباشرٍ، من خلال المنافسة والتعاون بين ممثليهم ❝

قرعت أجراسُ العودةِ..

‫ لتعلن بصوت عالٍ: هنا فلسطين..

‫ أرض الأنبياء، وبوابة الأرض إلى السماء.. نحن أصحاب الأرض وصاحب الأرض سلطان..

إلى الأبطال الذين أيقظوا ضمائر العالم النائمة، وفضحوا موازينه الظالمة. ‫ إلى أهل غزة الكرام الأحياء بروحهم، والذين مهما تناثرت أشلاؤهم كالشتات، ستظل دماؤهم العطرة تروي الأرض عبر الأزمان. تُزهر أشجارًا قوية العزم والبنيان. ‫ كاتبات "مُبادَرة فِي القِراءَةِ حَياةٌ

أهل غزة لا يملكون الآن سفنًا ولا بوارج ولا طائرات ولا دبابات محصنة كما تملك إسرائيل، لكنهم يملكون الإرادة التي جعلت جنودهم يضعون القذائف على دبابات العدو مباشرة من المسافة صفر.

ومعظم النازحين إليها ارتكبوا الفظائع وظلوا يحملون جوازات سفر مزدوجة، واحد إسرائيلي وواحد باسم الدولة التي جاءوا منها، خشية يوم للخروج العظيم.

وأن ما حدث في ذلك اليوم لن يتبدَّد أبدًا؛ مثله مثل الوشمِ على الجبين، أو الشَّمس خلف الغربال؛ شيء لا يمكن إنكاره ولا التقليل من شأنه،

المبدعون لا ينكرون ذلك، فكلُّ ما يفعلونه هو بخيارهم الشخصي. اختاروا أن يكونوا محرومين من الأشياء التي يظنّها الناس أساسية، واختاروا السباحة ضدَّ التيّار، ليُنظرَ أحيانًا إلى حياتهم بالاستنكار والرفض، ممّا يضطرّهم إلى العزلة

ليس لدى الميت شيء جديد ليقوله، ولكنّنا نحن الأحياء لدينا شيء جديد لنقوله، رثاء آخر لكتابته، لصق قطعة موزاييك أخرى، لوحة أخرى لرسمها. سنبقى مع حزننا طالما هو باقٍ معنا.

الفنّ نقيض الصمت… الفنّ يرفض نسيان من فقدناهم. يدرك الفنّ حزن الناجين فيحمله ويعبّر عنه.

أينما يكن الحبُّ، يكن هناك خسارة، وحزن. الحزن،

القراءة هي تلك المتعة التي تتيح لعقلك العيش في عالم افتراضي حقيقي، وتساعدك على الضغط على زر توقيف الأفكار السلبية والأوهام…

التجارب المؤلمة يمكن أن تطارد الناجي بعد مدّة طويلة من توقّف التهديد، انطلاقاً من ذكريات الماضي والأوهام والكوابيس، وهذه الصور الفضولية النفسية تبحث باستمرار عن الأجزاء التي انشقّت عن الذات.