المؤلفون > إدواردو غاليانو > اقتباسات إدواردو غاليانو

اقتباسات إدواردو غاليانو

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إدواردو غاليانو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إدواردو غاليانو

1940 توفي سنة 2015 أوروغواي


اقتباسات

  • حارس المرمى:

    يسمونه كذلك البواب، والغولار، وحارس الحاجز، وحارس القوس، ولكننا نستطيع أن نسميه الشهيد، الوثن، النادم، أو المهرج الذي يتلقى الصفعات. ويقولون إن المكان الذي يطأه لا ينبت فيه العشب أبداً.

    إنه وحيد. محكوم عليه بمشاهدة المباراة من بعيد. ينتظر وحيداً إعدامه رمياً بالرصاص بين العوارض الثلاث. كان في السابق يرتدي الأسود، مثل الحكم. أما الآن، فلم يعد الحكم يتنكّر بزي الغراب، وصار حارس المرمى يسلو وحدته بتخيلات ملونة.

    إنه لا يسجل أهدافاً. بل يقف ليمنع تسجيلها. ولأن الهدف هو عيد كرة القدم: فإن مسجل الأهداف يصنع الأفراح، أما حارس المرمى، غراب البين، فيحبطها.

    يحمل على ظهره الرقم واحد. أهو الأول في قبض المال؟ إنه الأول في دفع الثمن. فحارس المرمى هو المذنب دائماً. وهو الذي يدفع الثمن حتى لو لم يكن مذنباً. فعندما يقترف أي لاعب خطأ يستوجب ضربة جزاء، يتحمل هو العقوبة: يتركونه هناك، وحيداً أمام جلاده، في اتساع المرمى الخاوي. وعندما يتعرض الفريق لسوء الحظ، يكون عليه هو أن يدفع الثمن تحت وابل من الكرات، ليكفّر عن ذنوب الآخرين.

    يمكن للاعبين الآخرين أن يخطئوا أخطاء فاحشة مرة ومرات، ولكنهم يستردون مكانتهم بعد القيام بمراوغة استعراضية، أو تمريرة بارعة، أو تسديدة صائبة: أما هو فلا يمكنه ذلك. الحشود لا تغفر لحارس المرمى. أقفزَ في الفراغ؟ أكان مثل الضفدع؟ ھل أُفلتت منه الكرة؟ أأصبحت اليدان الفولاذيتان حريراً؟ بخطأ واحد فقط يدمر حارس المرمى مباراة كاملة أو يخسر بطولة، وعندئذ ينسى الجمھور فجأة كل مآثره ويحكم عليه بالتعاسة الأبدية. وتلاحقه اللعنة حتى نھاية حياته.

  • الحب هو من بين أكثر الأمراض قتلاً ونشراً للعدوى

  • العبودية بحسب أرسطو:

    الكائن البشري الذي يتبع الآخر هو عبد بالطبيعة. فمن هو بشري وتابع لآخر هو سلعة مملوكة وأداة. العبد هو أداة حية، مثلما هي أداة العمل عبد جامد.

    هناك بالطبيعة أصناف مختلفة من القادة والمرؤوسين. فالأحرار يأمرون العبيد، والرجال يأمرون النساء، والراشدون يأمرون الأطفال.

    فن الحرب يتضمن حملات صيد الحيوانات المتوحشة والبشر الذي ولدوا ليكونوا مأمورين، ولا ينصاعون. وهذه الحرب عادلة بصورة طبيعية.

    الخدمة البدنية لضرورات الحياة تأتي من العبيد والحيوانات المُدجّنة. ولهذا كان حدس الطبيعة في تكييف جسد مختلف للإنسان الحر عن العبد.

  • النجاة من العقاب هي ابنة النسيان:

    الإمبراطورية العثمانية كانت تسقط فتاتاً، والأرمن هم من دفعوا الثمن، فبينما الحرب العالمية الأولى تدور، قضت مجزرة منظمة على نصف أرمن تركيا:

    بيوت منهوبة ومحروقة. قوافل من العراة ألقي بهم إلى الدروب بلا ماء ولا أي شيء. نساء يُغتصبن في وضح النهار في ساحة القرية. أجساد مقطعة الأطراف تطفو في الأنهار.

    من لم يمت من العطش أو الجوع أو البرد، مات بسكين أو رصاصة. أو بمشنقة. أو بالدخان: فالأرمن المطرودون من تركيا، حُبسوا في مغاور في الصحراء وخُنقوا بالدخان، في ما يشبه نبوءة بحجرات الغاز في ألمانيا النازية.

    بعد عشرين عاماً، كان هتلر ينظم، مع مستشاريه، عملية غزو بولونيا. وفي قياس لسلبيات وإيجابيات العملية، لاحظ هتلر أن هنالك اعتراضات، فقد تنفجر فضيحة عالمية، صراخ ما، ولكنه أكد أن مثل ذلك الصخب لا يستمر طويلاً، وسأل مؤكداً:

    - من الذي يتذكر الأرمن؟

  • الصيدليات الراكضة:

    في مونديال 1954، عندما حققت ألمانيا الإسراع المذهل الذي أخرج الهنغاريين من الحساب، قال فيرنيك بوشكاش إن صالة استبدال ملابس الفريق الألماني تعبق برائحة حديقة شقائق نعمان، وإن هذا له علاقة ما بحقيقة أن الفائزين قد ركضوا وكأنهم القطارات.

    وفي عام 1987، نشر حارس مرمى الفريق الألماني توني شوماخير كتاباً قال فيه:

    -هنا تفيض العقاقير وتنقص النساء- وكان يشير بذلك إلى كرة القدم الألمانية، وبالتالي إلى كرة القدم الاحترافية بأسرها. وفي كتابه Der anfiff (صافرة البداية)، روى شوماخير أن لاعبي المنتخب الألماني قد تلقوا في مونديال 1986، كميات لا حصر لها من الحقن والحبوب وجرعات كبيرة من مياه معدنية غامضة كانت تسبب لهم الإسهال. هل كان ذلك الفريق يمثل بلاده أم الصناعة الكيميائية الجيرمانية؟ وحتى من أجل النوم، كان اللاعبون مجبرون على تناول حبوب خاصة. وقد كان شوماخير يبصقها، لأنه كان يفضل تناول البيرة من أجل النوم.

    ويؤكد حارس المرمى أنه يكثر استخدام العقاقير المنشطة في كرة القدم الاحترافية. فقوانين المردودية التي تستدعي الربح بأي حال، تضطر كثيرين من اللاعبين إلى التحول إلى صيدليات تركض. والنظام نفسه الذي يجبرهم على ذلك، يدينهم أيضاً من أجل ذلك كلما انكشفت المسألة.

  • بيليه:

    مئة أغنية تذكر اسمه. في السابعة عشرة من عمره كان بطل العالم وملك كرة القدم. ولم يكن قد أكمل العشرين حين اعتبرته الحكومة البرازيلية ثروة وطنية ومنعت تصديره. كسب ثلاث بطولات عالمية مع المنتخب البرازيلي وبطولتين مع نادي سانتوس. وبعد تسجيل هدفه الألف، واصل تسجيل الأهداف. لعب أكثر من ألف وثلاثمئة مباراة، في ثمانين بلداً، مباراة بعد أخرى بإيقاع أشبه بالجلد، وأدخل قرابة ألف وثلاثمئة هدف. وفي إحدى المرات أوقف حرباً: فقد توصلت نيجيريا وبيافرا إلى هدنة لمشاهدته وهو يلعب.

    فرؤيته وهو يلعب تستحق هدنة وأكثر من هدنة بكثير. عندما ينطلق بيليه راكضاً، يخترق الخصوم وكأنه سكين. وعندما يتوقف يضيع الخصوم في المتاهات التي ترسمها قدماه. وحين يقفز، يعلو في الهواء كما لو أن الهواء سُلّماً. وعندما يسدد ضربة حرة يرغب الخصوم الذين يشكلون الحاجز بالوقوف بالعكس، وجوههم إلى المرمى، كي لا يضيعوا رؤية الهدف الذي سيحققه.

    لقد ولد في بيت فقير، في قرية نائية، ووصل إلى ذرى السلطة والثروة، حيث يحظر على الزنوج الدخول. لم يكن يهدي خارج الملاعب لحظة من وقته إلى أحد، ولم تكن تسقط من جيبه قطعة نقد واحدة. ولكن نحن الذين حالفنا الحظ برؤيته وهو يلعب، تلقينا هدايا من جمال نادر: لحظات من تلك الجديرة بالخلود والتي تتيح لنا الإيمان بأن الخلود موجود.

  • مارادونا:

    لم يُدِن أي لاعب مكرس، إدانة مباشرة ودون تردد، أسيادَ تجارة كرة القدم. كان الرياضي الأوسع شهرة والأوسع شعبية في كل الأزمنة هو من رفع الصوت دفاعاً عن اللاعبين الذين ليسوا مشهورين ولا شعبيين.

    هذا المعبود الكريم والتضامني كان قادراً على أن يجترح، في خمس دقائق، الهدفين الأشد تناقضاً في تاريخ كرة القدم كله. ومحبوه كانوا يوقرونه للهدفين: لم يكن جديراً بالإعجاب هدف الفنان فقط، الموشى بشيطنة ساقيه، وإنما كذلك، وربما أكثر، هدف اللص الذي سرقته يده. لم يكن دييغو آرماندو مارادونا معبوداً بسبب بهلوانياته وحسب، وإنما كذلك لأنه كان إلهاً قذراً، خاطئاً، أشد الآلهة بشرية. يمكن لأي شخص أن يجد فيه ملخصاً جوالاً لأصناف الضعف البشري، أو الذكوري على الأقل: زير نساء، محب للشراب، سكير، مخادع، كذاب، متبجح، متهور.

    ولكن الآلهة لا يتقاعدون مهما كانوا بشراً.

    ولم يستطع هو قط العودة إلى مجهولية الحشود التي يتحدر منها.

    الشهرة التي أنقذته من البؤس جعلت منه سجيناً.

    لقد حُكم على مارادونا أن يؤمن بأنه مارادونا وأُجبر أن يكون نجم كل حفلة، وطفل كل تعميد، وميت كل جنازة.

    عقار النجاح المدوي أشد تدميراً من الكوكائين. وتحاليل البول أو الدم غير قادرة على اكتشاف هذا العقار.

  • تأسيس المصعد:

    الملك الإنكليزي هنري الثامن امتلك ست ملكات.

    كان يترمّل بسهولة.

    وكان يلتهم نساء ومآدب.

    ستمئة خدم كانوا يتولون خدمة موائده المترعة بحلوى محشوة بطيور التدرج، وطواويس تُقدم بريشها السامي، وكتل من لحم العجل أو الخنزير، يمنحها ألقاب نبالة، والسكين في يده، قبل أن ينشب فيها أسنانه.

    عندما وصل إلى ملكته الأخيرة، كان هنري بديناً إلى حد لا يمكنه معه المرور من الدرج المؤدي من قاعة الطعام إلى فراش الزوجية.

    ولم يجد الملك وسيلة أخرى سوى اختراع كرسي يرفعه وهو جالس، بوساطة آلية بكرات معقدة، من طبق الطعام إلى السرير.

  • كرة القدم هي صورة مجازية للحرب، ويمكن لها أن تتحول أحياناً إلى حرب حقيقية. وعندئذ يتخلى الموت المفاجئ عن كونه مجرد اسم لطريقة دراماتيكية في التعادل في المباريات. فالتعصب الكروي في زماننا احتل الموقع الذي كان يقتصر في السابق على الحماسة الدينية، والعاطفة الوطنية والهياج السياسي. ومثلما يحدث مع الدين والوطن والسياسة، هناك فظاعات كثيرة ترتكب باسم كرة القدم وكثير من التوترات تنفجر بسببها.

    مشاركة من لونا ، من كتاب

    كرة القدم في الشمس والظل

  • كامو:

    في 1930 كان ألبير كامو هو القديس بطرس الذي يحرس بوابة مرمى فريق كرة القدم بجامعة الجزائر. كان قد اعتاد اللعب كحارس مرمى منذ طفولته، لأنه المكان الذي يكون فيه استهلاك الحذاء أقل. فكامو، ابن الأسرة الفقيرة لم يكن قادراً على ممارسة ترف الركض في الملعب: وكل ليلة كانت الجدة تتفحص نعل حذائه وتضربه إذا ما وجدته متآكلاً.

    وخلال سنوات ممارسته لحراسة المرمى تعلم كامو أشياء كثيرة:

    - تعلمتُ أن الكرة لا تأتي مطلقاً نحو أحدنا من الجهة التي ينتظرها منها. وقد ساعدني ذلك كثيراً في الحياة، وخصوصاً في المدن الكبيرة، حيث الناس لا يكونون مستقيمين عادة.

    وتعلم كذلك أن يكسب دون أن يشعر بأنه إله، وأن يخسر دون أن يشعر بأنه قمامة، وهذه حكمة شاقة. كما تعلم بعض أسرار الروح البشرية، وعرف كيف يدخل في متاهاتها، في رحلات خطرة، على امتداد كتبه.

  • التاسعة:

    حال الصمم دون أن يتمكن بيتهوفن من سماع نغمة واحدة من سيمفونيته التاسعة، وحال موته دون أن يعلم بأمر مغامرات ونكبات عمله البارع.

    الأمير بسمارك أعلن أن التاسعة تلهم العرق الألماني، وباكونين سمع فيها موسيقى الفوضوية، وإنجلز أعلن أنها ستكون نشيد الإنسانية، وقال لينين إنها أكثر ثورية من النشيد الأممي.

    فون كارجان قادها في كونشيرتو للحكومة النازية، وبعد سنوات من ذلك كرس بها وحدة أوروبا الحرة.

    التاسعة رافقت الكاميكازي اليابانيين الذين كانوا يموتون في سبيل إمبراطورهم، والمقاتلين الذين قدموا حياتهم وهم يقاتلون ضد كل الإمبراطوريات.

    كان يغنيها من يقاومون الهجمة الألمانية، وكان يدندنها هتلر الذي قال في إحدى نوبات تواضعه إن بيتهوفن هو الفوهرر الحقيقي.

    بول روبينسون غناها ضد العنصرية، وعنصريو أفريقيا الجنوبية استخدموها خلفية موسيقية في الدعاية للأبارتايد.

    في العام 1961، على وقع التاسعة، انتصب جدار برلين.

    وفي العام 1989، على وقع التاسعة، سقط جدار برلين.

  • وبينما هي على منصّة الإعدام، سألت أولمبيا: إذا كنّا -نحن النساء- قادرات على الصعود إلى المقصلة، فلماذا لا يمكن لنا الصعود إلى المنابر العامّة؟

  • في كُرة قدم نهاية هذا القرن العاجزة، التي تطالب بالربح، وتمنع المتعة، كان مارادونا هو أحد القلّة الذين أثبتوا أنّه يمكن للخيال أن يكون فعّالاً أيضاً.

  • وول ستريت:

    منذ بدايات القرن العشرين، كانت الأجراس الآلية تحيي بداية ونهاية كل يوم في بورصة نيويورك. ذلك الرنين هو تكريم لتفاني عمل المضاربين الذين يهزون الكوكب، ويقررون قيمة الأشياء والأمم، ويصنعون مليونيرات ومتسولين، وهم قادرون على قتل أناس أكثر من أي حرب أو وباء أو جفاف.

    في الرابع والعشرين من تشرين الأول 1929، رنّت الأجراس البهيجة كما هي العادة، ولكن ذلك اليوم كان أسوأ يوم في تاريخ كاتدرائية الأموال. وسقوطها أغلق مصارف ومصانع، ورفع نسب البطالة حتى السحاب، وألقى بالأجور إلى القبو، ودفع العالم بأسره الحساب.

    وزير الخزانة في الولايات المتحدة، أندرو ميلون، واسى الضحايا. قال إن للأزمة جانبها الإيجابي، لأن الناس سيعملون بجد أكبر وسيعيشون حياة أكثر أخلاقية.

  • تأسيس عدم أمان المواطن:

    الديمقراطية الإغريقية كانت تحب الحرية، ولكنها تعيش على أسراها. فالعبيد والعبدات يحرثون الأرض، ويشقون الطرق، ويحفرون الجبال بحثاً عن الفضة والأحجار.

    يشيدون البيوت، وينسجون الملابس، ويخيطون الأحذية.

    يطبخون، ويغسلون، ويكنسون.

    يصنعون رماحاً ودروعاً، وفؤوساً ومطارق.

    يوفرون المتعة في الحفلات وفي المواخير

    ويربون أبناء السادة.

    العبد كان أرخص ثمناً من بغلة. والعبودية، موضوع مزدرى، نادراً ما يظهر في الشعر، أو في المسرح، أو في الرسوم التي تزين الأواني والجدران. وكان الفلاسفة يتجاهلونه، كما لو أنهم يفعلون ذلك للتأكيد أن هذا هو القدر الطبيقي للكائنات الدنيا، ولإشعال الحذر. احذروا منهم، كان أفلاطون يحذر. وكان يقول: لدى العبيد ميل لا مفر منه لكره سادتهم ولا يمكن إلا لحراسة دائمة أن تحول دون أن يقتلوننا جميعنا.

    وكان أرسطو يؤكد أن التدريب العسكري للمواطنين ضروري ولا بد منه بسبب عدم الأمان السائد.

  • فالشخص الوحيد الذي كان يتعرض لخطر أكبر من حارس المرمى هو الحكم، الذي كان يسمى آنذاك يسوع الناصري، وكان معرضاً لانتقام الجمهور في الملعب الذي لم يكن عميقاً ولا مسوَّراً حينذاك. فبعد كل هدف كانت المباراة تتوقف لوقت طويل، لأن الناس كانوا يدخلون إلى الملعب للمعانقة أو للضرب.

    مشاركة من لونا ، من كتاب

    كرة القدم في الشمس والظل

  • كان التشيليون قد تغلبوا على إيطاليا في مباراة كانت أشبه بمعركة حربية، وكانوا قد تغلبوا كذلك على سويسرا وعلى الاتحاد السوفييتي. لقد هزموا الاسباغيتي والشيكولاته والفودكا، ولكنهم غصوا بالقهوة: فقد فاز عليهم البرازيليون 4/2.

    مشاركة من لونا ، من كتاب

    كرة القدم في الشمس والظل

  • ‫ الحملة الصليبيّة الأولى أحرقت الكنس، ولم تترك يهوديّاً واحداً حيّاً في ماينز ومدنٍ ألمانيّةٍ أُخرى.

    ‫ الحملة الصليبيّة الرابعة خرجت متّجهةً إلى أورشليم، ولكنّها لم تصل إليها قطّ. فقد توقّف المحاربون المسيحيّون في القسطنطينيّة المسيحيّة، المدينة المرفّهة، وخلال ثلاثة أيّامٍ، وثلاث ليالٍ، نهبوها عن بكرة أبيها، بدون أن يعفوا عن الكنائس والأديرة

  • أنخاف الألم؟ الخوف من الألم هو أكثر ما يخيف، ولكنْ ليس هناك ما هو أكثر متعةً من المتعة التي نشعر بها حين يذهب الألم.

  • إنّ الكتابة هي أفضل علاج للشفاء من ضعف الذاكرة، وقلّة الحكمة.

1 2 3 4 5 6 7