اقتباسات إدواردو غاليانو

الرقابة: لا يوجد ما هو أخطر على الإيمان من جعله يعتمد على رأي بشري

العثرات تجبر على المشي بحذر

لايمكن لأي عقوبة، مهما كانت صارمة، أن تحول دون أن يسرق الناس إذا كانت هذه هي وسيلتهم الوحيدة للحصول على الطعام.

ما تنقصنا هي معرفة السبب في كون الفقراء فقراء. أيكون ذلك لأن جوعهم يطعمنا وعريهم يكسونا؟

المذبحة الكبرى التي نظمها هتلر كانت ذروة تاريخ طويل. لقد كان اصطياد اليهود رياضة أوربية على الدوام. والفلسطينيون الذين لم يمارسوا هذه الرياضة قطّ، هم من يدفعون الثمن اليوم.

أعطِ الضرير صدقة يا امرأة، فليس في الحياة شيء أقسى من حزن كون المرء أعمى في غرناطة.

الاختراعات الثلاثة التي جعلت عصر النهضة ممكناً، أي البوصلة والبارود والمطبعة، أتت من الصين.

وكان البابليون قد سبقوا فيثاغورث بألف وخمسمائة عام. وقبل الجميع، كان الهندو قد عرافوا أن الأرض كروية وكان قد حسبوا عمرها. وأفضل من الجميع، كان شعب المايا قد عرف النجوم، عيون الليل، وأسرار الزمن.

هذه الصغائر لم تكن جديرة بالاهتمام.

لقد كانت أوربا ترى العالم وهي تنظر مي المراة. في ما عداها، العدم.

وكان سيرفيت قد كتب: في هذا العالم لاوجود لأي حقيقة، وإنما ظلال تمر.

الحياة تقاس بزخمها، وليس بأمدها ~

ابن سينا

من الخوف من الموت ولدت براعة القصّ

دافع عن حقك في التفكير. فأن تفكر وتخطئ خير من ألا تفكر.

_هيباتيا

حسب العبرانيين القدماء، كان اختلاف لغات البشر عقاباً إلهياً

الزمن الذي كان قابلتنا، سيكون جلادنا.

فالزمن أرضعنا بالأمس، وسيلتهمنا غداً.

هكذا وحسب، ونحن نعرف ذلك جيداً.

حدث ذلك في مونديال 1958. وكانت البرازيل تتقدم 1/صفر في مباراتها مع النمسا.

في بداية الشوط الثاني، تقدم نيلتون سانتوس من موقعه، وكان حجر الأساس في المنتخب البرازيلي، وكانوا يسمونه الموسوعة لسعة معرفته في أمور كرة القدم. ترك نيلتون موقعه في المؤخرة، واجتاز خط الوسط، وتفادى اثنين من الخصوم وواصل طريقه إلى الأمام. كان المدير الفني البرازيلي فيسنت فيولا يركض أيضاً على حافة الملعب، ولكن من الجهة الخارجية، وكان يتعرق بغزارة ويصرخ به:

- أرجع، إلى مكانك!

ولكن نيلتون واصل جريه بإصرار نحو منطقة الخصم.

فأمسك فيولا البدين رأسه بيأس، لأن نيلتون لم يمرر الكرة إلى اي من لاعبي الهجوم: بل أكمل اللعبة كلها وحيداً، وأنهاها بتسجيل هدف.

عندئذ علق فيولا بسعادة قائلاً :

أرأيتم! ألم اقل لكم؟ إنه يعرف ما الذي يفعله!

حدث ذلك في مونديال 1958. وكانت البرازيل تتقدم 1/صفر في مباراتها مع النمسا.

في بداية الشوط الثاني، تقدم نيلتون سانتوس من موقعه، وكان حجر الأساس في المنتخب البرازيلي، وكانوا يسمونه الموسوعة لسعة معرفته في أمور كرة القدم. ترك نيلتون موقعه في المؤخرة، واجتاز خط الوسط، وتفادى اثنين من الخصوم وواصل طريقه إلى الأمام. كان المدير الفني البرازيلي فيسنت فيولا يركض أيضاً على حافة الملعب، ولكن من الجهة الخارجية، وكان يتعرق بغزارة ويصرخ به:

- أرجع، إلى مكانك!

ولكن نيلتون واصل جريه بإصرار نحو منطقة الخصم.

فأمسك فيولا البدين رأسه بيأس، لأن نيلتون لم يمرر الكرة إلى اي من لاعبي الهجوم: بل أكمل اللعبة كلها وحيداً، وأنهاها بتسجيل هدف.

عندئذ علق فيولا بسعادة قائلاً :

أرأيتم! ألم اقل لكم؟ إنه يعرف ما الذي يفعله!

خلال أكثر من ربع قرن ردّ حارس المرمى الروسي أكثر من مئة ضربة جزاء، وأنقذ مرماه من عدد لا حصر له من الأهداف المؤكدة. عندما سألوه ما هو سره، أجاب بان المعادلة تتلخص في تدخين سيجارة لتهدئة الأعصاب وتناول كأس خمره قوية لدوزنة العضلات.

المذهل أن المنتخب الكوري أخرج إيطاليا من المنافسة بالهدف الذي سجله باك، وهو طبيب أسنان من مدينة بيونغ يانغ يشارك في لعب كرة القدم في أوقات فراغه. كان لاعبو المنتخب الإيطالي من وزن جياني ريفيرا وساندرو مازولا. وكان بيير باولو بازوليني يقول عنهم إنهم يلعبون كرة القدم في نثر جيد تتخلله أشعار لامعه، ولكن طبيب الأسنان أسكتهم.