اقتباسات أوسم وصفي

تغليبَ المصلحة العامَّة على المصلحة الخاصَّة يعكس نضجًا نفسيًّا واجتماعيًّا وروحيًّا.

الزَّواجُ والأسرةُ هما أفضل مدرسةٍ لتَعلُّمِ الحبِّ والعطاء والشفاء من الأنانيَّة والانحصار في النفس.

👍👍Nice

‫ إنَّ الغضبَ طاقةٌ تدفَعُنا إلى التحرُّك وعدم تَجاهُلِ ما يحدُثُ من مشكلات. وليس الغرضُ منه الاندفاعُ والإساءة إلى أيِّ أحد. فالغَضبُ لا يَهدِفُ إلى الهجوم على الأشخاص بل إلى الهجوم على المشكلات وحلِّها.

لكنَّ الهدفَ الأساسيَّ من الغضب هو أنَّه يشيرُ إلى وجودِ مشكلة. والتَّعامُلُ الأمثلُ مع الغضب هو أن نعرفَ هذه المشكلةَ ونسعى إلى حلِّها.

نادرًا ما يَقَعُ الإنسان في فخٍّ مادِّيّ (مصيَدة)، لكنَّ هناك مَواقِفَ نفسيَّةً واجتماعيَّةً تجعَلُ الإنسانَ يَشعُرُ وكأنَّه محبوسٌ في فخّ. هذا الشعورُ بالحبس يُثيرُ في الإنسان ردَّ فعل الخوف والغضب نفسَه، ويدفَعُه نحو ارتكابٍ أفعالٍ غاضبة.

مثلما يُعِدُّ الغضبُ الإنسانَ للقتال حفاظًا على حياته، فهو يُعِدُّہ أيضًا للخُروج من الفِخاخ.

ليس الغضبُ هو ما يجعَلُ العقابَ فاعلًا، بل ما يجعَلُه فاعلًا هو أنْ يُنفَّذَ بحَزمٍ وصرامةٍ،

ليسَ العنفُ ناتجًا عن الغضب، وإنَّما ناتجٌ عن أنَّ الإنسانَ قد اختار أن يعبِّرَ عن غضبه بالعنف (أو سمح لنفسه بذلك). إنَّ الإرادة تتدخَّلُ في السلوك الإنسانيّ، كما أنَّ السلوك يخضَعُ للاختيار. أمَّا المشاعرُ فهي ردودُ فعلٍ فسيولوجيَّةٌ غير إراديَّة.

والحقيقةُ هي أنَّ الغضبَ لا يَعني بالضَّرورة الاتِّهام. وعندما ندركُ هذه الحقيقة، فإنَّنا نستطيعُ أن نغضَبَ من دون أن نبحَثَ عن شخصٍ نتَّهمُه ونحمِّله نتيجة أخطائنا.

إنَّ الدخولَ في حيِّز وجدان الآخر هو مهارةٌ أساسيَّةٌ لإقامة علاقاتٍ صحِّيَّة، ولا سيَّما في العلاقات الحميمة مثل علاقات الحبِّ والزواج، والعلاقات داخل الأسرة بين الآباء والأبناء والأزواج والزوجات.

‫ على العموم، يعني الرجاءُ، من وجهة نظر الذكاء الوجدانيّ، أنَّ الشخصَ يقرِّرُ بأنَّه لن يستَسلمَ للقلق والانهزاميَّة أو الاكتئاب عند مواجهة الصعوبات أو العَقَبات.

نايس

ثُمَّ تأتي ‘‘قراءة الأفكار’’ (Mind Reading) أي محاوَلة استِنتاج ما يدورُ في أذهان الآخرين، ثُمَّ يحسبُ المرءُ أنَّ هذه الاستنتاجاتِ هي الحقيقة فمثلًا، عندما أستنتجُ أنَّ مَن حَولي يكرهونَني؛ وأحسبُ أنَّ هذه الأفكارَ هي الحقيقةُ غيرُ القابلةِ للنِّقاش، فإنِّي حتمًا

ونذكرُ من طرق التفكير المضطربة أيضًا طريقةَ ‘‘القفز إلى الاستنتاجات’’ (Jumping to Conclusions). فالبعضُ يقفزون إلى الاستنتاجات من خلال تصوُّرهم أنَّهم يستطيعون أن يقرأوا أفكارَ الآخرين ويَصِلوا إلى استنتاجاتٍ من أصغر الانطباعات حاسبين أنَّ هذا ذكاءٌ أو ‘‘فراسة’’ أو تنبُّؤ

أوَّلُ خطوةٍ في طريقنا لنَعرفَ دعوتَنا ورؤيتَنا في الحياة هي أن نعرفَ أنفسَنا جيِّدًا. فدَعوتُنا مَنسوجةٌ في شخصيَّاتنا، وبعد ذلك علينا أن نعرفَ ما هي نَوعيَّة الحياة التي نريدُ أن نحياها

هكذا هي مسيرة الحياة: إنْ لم يَكُنْ هناك هدفٌ واضحٌ نتحرَّكُ تُجاهَه في مسيرتنا، فسنَتحرَّكُ في دوائرَ، ونبدِّدُ وقتَنا وطاقتَنا.

للإنسان جوانبُ متعدِّدة فهناك الطبيعةُ الروحيَّة التي تجعلُ الإنسانَ روحًا حرَّةً قادرةً على الاختيار الحرِّ، وعلى التحكُّم في الفكر والمشاعر والسلوك هذه هي نسمة الله في الإنسان التي تجعلُه كائنًا أخلاقيًّا مسؤولًا عن أفعاله، وقادرًا على تقييم حياته وإعادة تشكيلها

قليلون جدًّا يدخلون الزواجَ مؤهَّلين، أمَّا الغالبيَّة فيُساقون إليه دون استِعدادٍ كافٍ. وبعد وقت طويل- وربَّما بعد فوات الأوان- يقولون: ‘‘لماذا لم يُخبرنا أحدٌ بما كان علينا أن ننتبهَ إليه أو نفعله؟’’.

لا تستطيع أن تَحميَ أبناءك من الألم في هذه الحياة، لكنَّك تستطيع أن تُعلِّمهم كيفيَّة التعامُلِ معَه. وأفضل طريقةٍ هي أن تتعلَّم أنت كيفيَّة التعامُل مع ألمك. فعليك ألَّا تنسحبَ أو تَنهارَ أو تلومَ الآخرين.