ولكننا تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أن قانون الكيان وضِع لكي يحمينا ويحافظ على نقاء بني جنسنا وتفوقنا، ولأنه يناسب الرقي الذي يتميز به شعبنا، فلقد ارتقينا إدراكيًا وأخلاقيًا عبر قرون من الزمن، واتبعنا محددات أخلاقية صارمة، لم يعد هناك وجود للجرائم الجنائية في عالمنا على الإطلاق، لم تعد هناك أي جرائم جسدية أو إراقة للدماء أو التعدي على حقوق الغير أو السلب والنهب أو الخداع أو حتى الكذب، لقد ارتقينا عن هذه الأفعال تمامًا وفق القواعد الأخلاقية التي نتبعها والتي زرعها فينا الكيان، كما أنه ليس بالمستعمرة أي سجون أو معتقلات أو أماكن لتقييد الحريات وعقاب المخطئين من أي نوع!
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
مشاركة من Eman Khalifa
-
ما نعرفه هو أنه يقطن بها عائلات وأحفاد الملوك الآلهة السبعة، والذين يملكون حق المواطنة من (الفئة أ) طبقًا لقانون الكيان، نعرف أنهم شديدي الثراء لكننا لا نعلم يقينًا عن طبيعة أعمالهم، إلا أنهم جميعًا يملكون كميات من الذهب، كما أنه ليس بالمنطقة الخضراء أي هيئات أو مؤسسات للكيان يمكنهم العمل بها سوى الهيئة العامة لاستخراج الذهب ومخازنها اللامتناهية!
مشاركة من ندى أمين -
كيف عاش سبعة رجال من السادة الأوائل ألف عام على كوكب المريخ، ولا زالوا أحياء حتى الآن، ومن ثَم أصبحوا ملوك الكيان السبعة وآلهته، والشموع السبعة المضيئة على الحامل الفضي في شعار ورمز الكيان، لا أعلم أن كان ما يخبرون به الجميع من امتلاكهم دون غيرهم الخلود صحيحًا أم لا، في الواقع لم يرهم أحد من العامة من قبل، لكن بوصفهم آلهة فأعتقد أنه من المنطقي بالفعل أن يكونوا خالدين!
مشاركة من ندى أمين -
كنت أتسائل دائمًا في قرارة نفسي، هل يوجد مثل هذا الحب، ولكن أين، لم أرَ في حياتي شيء مماثل، لم تكن علاقة أبي وأمي أكثر من تنفيذًا لأوامر الكيان، ولم تكن أي علاقة أعرفها تختلف عنهما، لم نكن نعرف شيئًا عما حدثني عنه سعيد، ولكن، إن كان هذا الحب جميل حقًا، إن كان يمنح البشر السعادة كما أخبرني، فلماذا هو محرّم علينا، بل إن كان الأدب يمتلك مثلما رواه لي سعيد، فلماذا هو محظور؟!
مشاركة من Samar Shokri -
الحقيقة هي أكبر عدو للكيان، أكبر عدو للديكتاتورية على مر العصور، لأنه إذا انفتحت الأعين وجليت البصائر…
مشاركة من شيرين سامح -
كم أحب النوافذ، تمنحني اتصالًا بالعالم من حولي، ولا تشعرني بالوحدة، تجعلني أتوحد مع السماء، أتنفس الهواء كأن رئتيّ تتسعان في كل شهيق لنسمات الأرض وتخرجها إلى الفضاء مع الزفير، بداخلي يقين أن النافذة كائن حي، تشعر بمن يلوذ بها مختنقًا لتمنحه نسمة هواء كأنها قبلة الحياة،
مشاركة من شيرين سامح -
هكذا المحتل دائمًا، خائف، يشعر بالتهديد ولو امتلك جيوش الأرض كلها…
مشاركة من شيرين سامح -
أنت تهرب من واقعك، الشجعان يغيرون واقعهم لا يتركوه ويرحلوا.
مشاركة من شيرين سامح -
أنا هو الجسد الذي يحمل في أحشائه أعضاء بشر أكثر بؤسًا وقهرًا وظلما منه، أنا الإدراك المشترك لآلاف الموتى، أحمل بجوار وعيهم، معاناتهم وآلامهم، أنا الذي يحمل في عقله وأحشائه آثام وخطايا البشر… دون أمل في الخلاص.
مشاركة من شيرين سامح -
أي ألم أقوى من الموت؟، أنا ميت حي!
مشاركة من شيرين سامح -
كنت أظن أن الدفن للأموات… لم أكن أعلم أن الحياة تولد من رحم الموت!
مشاركة من شيرين سامح -
لا تبالي يا زميلي، فقط تقبّل حقيقتك، لم نخلق إلا لتروى حكاياتنا، في روايات… بلا نهايات سعيدة!
مشاركة من Dr.Asmaa kotb -
ليتني ما قرأت كتاب التاريخ، وكأنني أقرأ صفحات من كتاب قديم، لا تختلف الطرق، لا يختلف الظلم، لا تختلف الوحشية، لا تختلف الدناءة والخسة، فقط تختلف الأسماء، والجنسيات،
مشاركة من Dr.Asmaa kotb