نيورا > اقتباسات من رواية نيورا

اقتباسات من رواية نيورا

اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

نيورا - أحمد عبد العزيز
تحميل الكتاب

نيورا

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لكنني كنت أشعر على الدوام أن هناك شيء ما مفقود، شيء غامض، يختلج صدري أحيانًا بمشاعر لا أعرف لها تفسيرًا، لا أعرف حتى كيف أصفها، خليط من الحزن والسعادة، الفرح والهمْ، الإقبال والإدبار، غصّة في حلقي وقبضة تعتصر قلبي تراودني كثيرًا ولا أعرف لها سببًا! ‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • لماذا تخشون الحديث عن الحب، والإفصاح عن مشاعركم، لماذا تعتبرونه نوع من العيب ومدعاة للخجل، ألا تدركون نعمة أنكم تمتلكون قلوب تنبض وأفئدة تشعر، لو حرمتم منها لقدرتم قدرها، لو حرمتم منها لتلمستم ظلها في أي مكان.‏

    مشاركة من Eman Khalifa
  • ‏حين انجلت بصيرتي، وارتفع وعيي، وسمت روحي أدركت أن الوعي نقمة كبيرة، آلامًا لا تشفى، ومعاناة لا تنتهي، وشقاء لا ينضب!‏

    ‫ ‏ليتني ظللت فردًا في القطيع، بلا هوية، بلا وعي، بلا صحوة…‏

    ‫ ‏هيا يا أمي…‏

    ‫ ‏امنحيني الرحمة من رحم قسوتك، أنهي حياتي كما منحتِني إياها.‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‫ ‏ولكنكِ كنتِ أيضًا السبب في تعجلي انهاء هذه الحياة، بكل غموضك وأسرارك، ليتني ما سمعت حكايتك، ليتني ما عرفتك، ليتك ما فتحتي عيوني وأجليتِ بصيرتي، كان الجهل أكبر نعمة!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • - تأمل في الطبيعة يا نور، وانظر إلى كل أشكال الحياة فيها، ستجد كل الكائنات غير المدركة تتبع غرائزها واحتياجاتها، تمارس الحيوانات المفترسة فيها القتل لافتراس طرائدها، إنها غريزة البقاء، تأكل لتعيش، على الأغلب لن تجد أنواعًا أخرى تُذكر من القتل في الحياة البرية، بينما ما أطلقت عليهم لتوك لقب أصحاب الآدمية، يمتلكون أنواعًا لا حصر لها من القتل وسفك الدماء، في حروب تدفعها المصالح، وغزوات تدفعها الأطماع، وثأر يدفعه الغضب، وإبادة تدفعها الكراهية، واضطهاد يدفعه الاختلاف العرقي والمذهبي والطائفي… في الواقع، الحيوانات لم ترتكب يومًا ما أي شيء مما ارتكبه الآدميون من وحشية يا نور.‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • كان الشوق إليه قد تمكن من قلبي… بعد أن امتلكت قلبًا!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • تفزعني فكرة أن أتركه يعيش حياته مسخًا بلا روح مثل باقي البشر… من السلالة الأرقى!‏

    ‫ ‏يا ليتنا لم نرتقِ، أو نتطور، يا ليتنا ظللنا بدائيين، يا ليت سلالتنا لم تظهر للوجود، ويا ليت سلالة البدائيين لم تنتكس!‏

    ‫ ‏يا لها من نهاية حزينة لمن تركوا كل هذا الإرث العظيم من الثقافة والحضارة!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ذكرياتي، كمسخ آخر صادفته في رحلة حياتي، وحلم موءود، وسنوات من الخواء تحملتها لأجل فريد.‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • القصة مكررة حد الملل، متشابهة حد العجب، لا تتغير فيها سوى الأسماء، وطريقة الإسكات، في كل الأحوال وصمًا بالعار، يليه سجنًا، اعتقالًا، تعذيبًا، صلبًا، رجمًا، شنقًا، ذبحًا… لا يهم، كل الطرق تؤدي لنهاية واحدة، وئد الأفكار، والقضاء على المفكرين!‏

    ‫ ‏كان السجن والتعذيب والقتل على ما يبدو وسيلة القدماء البدائية للقضاء على الأفكار قبل ابتكار محو الذاكرة وغسيل الدماغ…‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‏يا للعجب، ليس من الغريب إذن أن تكون العقوبة هي غسيل الدماغ ومحو الذاكرة، كيان مثل هذا يُحرّم الفكر والأدب والفنون والفلسفة كان لا بد أن يجد ما يستطيع بواسطته وئد أي فكرة في مهدها!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‫ ‏ماذا دهاهم، عندما تفرض عليهم قوة عليا تدعي امتلاك الحكمة أفكار ومعتقدات وتخبرهم بأنها الحقيقة ينصاعون لها في استسلام عجيب، بل ويتحولون إلى مدافعين عنها، ومهللين لها، لا أحد منهم يجرؤ على نقدها أو اختبارها أو نزع القدسية عنها، أو حتى محاولة التفكير فيها!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • لا أدري كيف تحول سلوك البشر لهذا النمط من اللامبالاة وبرود المشاعر وفقدان الإحساس، بل والقسوة، ماذا وضعوا في عقولهم ليحولوهم لدمىً من الخشب تتحرك بخيوط في يد سادة الكيان، كيف أمكنهم النجاح في تحويل البشر إلى هذه المسوخ!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‏كدت أخبرها أنها مخطئة جدًا بهذا السلوك اللامبالي، كدت أنطق بأن للبشر مشاعر وأحاسيس لا تعلمين عنها شيئًا، كدت أصرخ في وجهها… أنسيت ابننا، أنسيت نظرة عينيه، دفء حضنه، أتحسبين ذلك رُقيًا وتحضرًا أيتها الطبيبة…‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • هذا الأمل… هو وعي من نوع خاص، إدراك غيبي، وايمان بحقيقة لا يدعمها سوى اختلاجة صدر ونبضة قلب، وحلم في منام أو يقظة!‏

    ‫ ‏بلا أمل، لا سبب للحياة، للتطور، للحضارة، للفكر، للعقيدة، لا سبب للأحلام!‏

    ‫ ‏نعم، بالأمل، يعيش البشر، يجاهدون، يتحملون، الأمل هو الغد، هو شروق الشمس، انتهاء الإعصار، سقوط المطر، صرخة طفل وليد، ضحكة فتاة، ورفرفة أجنحة عصفور صغير…‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‏جَفلت، شعرت مجددًا بالتضاؤل أمام هؤلاء البشر، لم أكن أدرك قط لماذا حرّم قانون الكيان معرفة ثقافات الشعوب والأديان بشكل قاطع، لا ريب أن ما تخبرني به حسناء الآن كان هو السبب، فقدان الأمل…‏

    ‫ ‏نعم، كان لا بد أن يحُجب عنا الأمل، كان لا بد أن نفقده، أو ألا نجده من الأساس حتى نفتقده!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‏- هذه نظرة سوداوية، لم نُخلق في الحياة لننتظر النهاية فحسب، وجودنا بها ليس مصادفة، نولد ونكبر ونموت، لكننا نعيش الرحلة كلها لنترك بها أثرًا يجعل لوجودنا معنى، ويرشد من يعيشها بعدنا، كل يوم جديد فيها هو منحة جديدة لنا

    مشاركة من فريدة🎀
  • لأنها تعلن إضافة عام جديد إلى سنوات عمري، مما يعني اقترابي من الموت أكثر من ذي قبل، في الواقع كل يوم يمر ما هو إلا اقتراب بطيء من النهاية، ما الداعي إذن لاعتبار أي يوم جديد مناسبة سعيدة؟!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • كيف يمكن وصفها بالبدائية أو الهمجية!‏

    ‫ ‏من هذا الكاذب الذي أقنعنا بأنها محرّمة، وبأنها تقذف بنا إلى الهاوية والفناء؟!‏

    ‫ ‏من هذا الخبيث الذي حرم علينا التفكير، والإدراك، وتذوق الجمال؟!‏

    ‫ ‏لا، ليسوا ملوكًا، ليسوا آلهة، ليسوا خالدين، بل هم ضعفاء، جبناء، يخشون أن ندرك ونعي ونكتشف أنهم ليسوا سوى مرتعدين من امتلاكنا الوعي الكافي لتحطيم أسطورتهم!‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • اكتشفت مع الوقت أن مشاعرهم وأفعالهم لم تكن بدائية، أو تعكس ثقافة قطيع حيوانية، يا لسخافة هذا الطرح الذي آمنت به طوال عمري، بل كانت تلقائية، طبيعية، حقيقية، بها من الحب والموّدة والعطف الكثير عما ظننت…‏

    مشاركة من فريدة🎀
  • ‏كانت كل مفاهيمي عن الحياة تتغير، وتتبدل معها مشاعري وأحاسيسي، وتكتسب زخمًا من الإدراك، بدأت أرى القدماء بنظرة مغايرة تمامًا، أكثر تفهمًا… وربما انبهارًا.‏

    مشاركة من فريدة🎀
المؤلف
كل المؤلفون