هذا الأمل… هو وعي من نوع خاص، إدراك غيبي، وايمان بحقيقة لا يدعمها سوى اختلاجة صدر ونبضة قلب، وحلم في منام أو يقظة!
بلا أمل، لا سبب للحياة، للتطور، للحضارة، للفكر، للعقيدة، لا سبب للأحلام!
نعم، بالأمل، يعيش البشر، يجاهدون، يتحملون، الأمل هو الغد، هو شروق الشمس، انتهاء الإعصار، سقوط المطر، صرخة طفل وليد، ضحكة فتاة، ورفرفة أجنحة عصفور صغير…
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
مشاركة من Samar Shokri
-
نحن… بكل علمنا ووعينا وإدراكنا وحضارتنا لسنا سوى حبة رمل تافهة في محيط شاسع مترامي الأطراف، قلّبت الأمواج رماله فصعدت على السطح لبرهة، تنتظر موجة هادرة أخرى لتطيح بها مجددًا إلى الأعماق!
مشاركة من Samar Shokri -
اتضح أن الكون هو واحد من أكوان لا نهائية، في دورات متتابعة من الوجود والعدم، الحقيقة والسراب، التجلي والاحتجاب، وكأنه قلب عملاق ينبض، فينكمش على نفسه ضاغطًا كل شيء ليعود ويتوسع من جديد بلا نهاية ولا حدود لماضٍ أو مستقبل، في وجود أزلي، لا يمكننا معرفة نقطة بداية له من الأساس!
مشاركة من Samar Shokri -
- إنها متوالية منطقية، الشك ثم الإنكار هو إحدى العمليات الفكرية، التي تنتج من العقل، الذي يقبع في جسدك، الذي وجد وامتلك الحياة والوعي لأن قوة أوجدته، أليس كذلك؟
- نعم.
- إذن فحتى إنكارك لوجوده… هو إثبات على وجوده.
مشاركة من Samar Shokri -
اختلطت أحجار المآذن المهدمة بأحجار المعابد والكنائس المنهارة حتى لم يعد أحدًا يميز بينهما، كل الأحجار متشابهة، دفنت أجساد المصلين تحتهما، تحت الأحجار والرمال كانت كل الرفات متشابهة أيضًا،
مشاركة من Bookie Jojo -
والحقيقة هي أكبر عدو للكيان، أكبر عدو للديكتاتورية على مر العصور، لأنه إذا انفتحت الأعين وجليت البصائر… إذا اكتشف البشر أن سادتهم ليسوا آلهة جعلوا منهم قرابينًا لحريتهم!
مشاركة من Bookie Jojo -
اليوم فقط أدركت أنني بالفعل كنت وحيدًا حتى وأنا امتلك صديقًا مثله، صديق خيالي، ليس أكثر من شفرة متقدمة على جهاز حاسوب كمومي فائق القدرة!
مشاركة من Eman Khalifa -
أي جنون هذا…
هل تتجسد الأفكار؟!
هل تتحول الأمنيات إلى واقع، هل يمكن للخيال أن يصير حقيقة؟!
هل من المعقول أن تفلت حسناء الرواية من حبكتها، لتصنع لها مروية جديدة مع بطل آخر… رغم أنف الكاتب!
أم هي مكيدة للإيقاع بي بتهمة التفكير… أو الحب!
مشاركة من Samar Shokri -
عجزت حمرة أشعة الشمس عن العبث بسواد شعرها الحالك وهو ينسدل على كتفيها كقصيدة انهمرت كلماتها من فم شاعر هائم، وانزوت إلى مغربها خجلًا قبل أن تلقي بآخر شعاع لها في استسلام، لا ريب أنها انصاعت لأمر الجمال لتمنح عيناها هذا البريق.
مشاركة من Eman Khalifa -
منذ أربعة آلاف عام، عاش الفيلسوف اليوناني أرستوكليس، أو أفلاطون الذي كان يجلس لسنوات يعلم تلاميذه في حديقة كان يتوسطها تمثال رخامي كبير لبطل إغريقي اسمه أكاديموس، قبل أن تصبح حديقة أكاديموس هذه رمزًا لمكان تلقي العلم، أو ما عرفناه لاحقًا، وما تعرفه أنت بالأكاديمية الآن.
مشاركة من ندى أمين -
نعم، منذ ذلك اليوم لم أعد أبدًا مثلما كنت.
لقد امتلكت من يومها، قلبًا ينبض!
مشاركة من Eman Khalifa -
(سيظل المحتل طالما ظل الذهب، فإن ذهب الذهب… ذهب!)
مشاركة من Aya B. Zayed