كيف يمكن وصفها بالبدائية أو الهمجية!
من هذا الكاذب الذي أقنعنا بأنها محرّمة، وبأنها تقذف بنا إلى الهاوية والفناء؟!
من هذا الخبيث الذي حرم علينا التفكير، والإدراك، وتذوق الجمال؟!
لا، ليسوا ملوكًا، ليسوا آلهة، ليسوا خالدين، بل هم ضعفاء، جبناء، يخشون أن ندرك ونعي ونكتشف أنهم ليسوا سوى مرتعدين من امتلاكنا الوعي الكافي لتحطيم أسطورتهم!