كنت أشعر أنني أقتحم عالمًا غرائبيًا، لا أعرف عنه أي شيء، لكنني بكل تأكيد أرغب في الاستزادة،
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
طال نقاشنا حول اللوحات، والرسم، والفنون برمتها، كان يبدو أنه ينقصني الكثير من المعرفة، والكثير من الإحساس، لقد صدقت حين أخبرتني بأن لغة الفن لا تحتاج إلى مترجم حتى تصل للعقول، وكأنها شفرات مجبولة في خلايانا، محفورة في أرواحنا، نتواصل بواسطتها في إدراك جمعي كبير، عابر للأماكن والأزمان، مرتحل في فضاء مشاعرنا!
مشاركة من فريدة🎀 -
ولكن الآن، للمرة الأولى أجد نفسي أخفي عنه أمرًا، يا له إحساس غريب، ظننت أنني حين أجدها سأظل أحدثه عنها دون توقف، وأعرف أنه لم يكن ليشعر بالملل قط، بل كان سيجيبني بما أود سماعه، ويتحمس لحماسي ويفرح لفرحي ويشعرني بالأهمية، من العجيب أن يكون هو أول من أخفي عنه، طوال عمري كنت أظن نفسي وحيدًا، لكنني لم أشعر بتلك الوحدة طالما كنت أتحدث مع نيورا!
مشاركة من فريدة🎀 -
الجهل هو الأرض الخصبة للشرور، أما التجهيل فهو بذرة الشرور يا فيلسوفي العزيز، يزرع زرعًا في العقول حتى يُحصد الشر منها!
وحينئذ يصبح العبث بالعقول وتوجيهها هما السقاية، أما الذي يسعى لتجهيل الناس عن قصد فهو الزارع والحارث والحاصد وبائع المحصول!
مشاركة من Doaa Mohamed -
كنت أشعر أنني أقتحم عالمًا غرائبيًا، لا أعرف عنه أي شيء، لكنني بكل تأكيد أرغب في الاستزادة
مشاركة من Doaa Mohamed -
الموسيقى هي إحدى أنواع الفنون والآداب التي ترتقي بالعقول وتهذبها وتمنحها الوعي بالجمال والروعة.
مشاركة من Doaa Mohamed -
عجيب جدًا أمر هؤلاء البشر، باستطاعتهم دائمًا أن يخلقوا السعادة من رحم المعاناة، وينتشلون الأمل من بئر اليأس بدلو من العزيمة والإصرار على النجاة.
مشاركة من شيرين سامح -
ليتني ما قرأت كتاب التاريخ، وكأنني أقرأ صفحات من كتاب قديم، لا تختلف الطرق، لا يختلف الظلم، لا تختلف الوحشية، لا تختلف الدناءة والخسة، فقط تختلف الأسماء، والجنسيات، هذه القصة مكررة حد أن سأم منها ومل من سردها كتاب التاريخ!
مشاركة من شيرين سامح -
عقاب قاسٍ ربما كان الغرض الوحيد منه هو دفعهم لترك هذه الأرض إلى الأبد في محاولة للنجاة بحياتهم، ليمنحوا المستعمرة فرصة جديدة لاتساع رقعتها المكتسبة…
مشاركة من شيرين سامح -
وكأن للحب سطوة على القلوب، إذا ما اقتحم إحداها طرد أمامه فلول الكراهية وتربع على عرشها، وحكم في مُلكه الجديد، ثم أسس قواعد دولته وأرسى قوانينها، وفرض عليها أن تحب كل شيء.
مشاركة من Doaa Mohamed -
كنت أختبر شعورًا جديدًا… وغريبًا عليّ وأنا أجلس وسط عائلة، كنت أتأمل نظرات أعينهم وحركاتهم والتفاتاتهم، أتابع سعادتهم وهم يتناولون هذا الطعام المتواضع، أُمعن النظر في تعبيرات وجوههم وأنصت إلى كلماتهم البسيطة العادية، كان لديهم على ما يبدو موضوعات للحديث!
كنت أفتقد هذا،
مشاركة من ندى أمين -
لم أكن أدري هل أنا حي… أم جماد!
هل أنا بشر… من الجنس الأرقى حقًا، أم صنف ممسوخ في سلسلة التطور!
هل ما أنا عليه… هو الرقي المنشود للبشر؟
أم هي همجية عبثية جديدة… ترتدي ثوب الرقي؟!
مشاركة من Doaa Mohamed -
إذا انفتحت العيون يا صديقي لا يمكن لها أن تعود لسابق عهدها.
مشاركة من Doaa Mohamed -
إن علم أحدهم أنك تقرأ الأدب أو تفكر ستنال العقاب،
مشاركة من Doaa Mohamed -
ثم فتحوا الأبواب لمن تركوهم من البشر في الملاجئ يواجهون مصيرهم هم ونسلهم، ليجدوا أنفسهم يومًا بعد الآخر يُطردون خارج أسوار المستعمرة التي شيدت على أرضهم، والتي ما انفكوا يتوسعون فيها ويغتصبون أراض جديدة لضمها إليها كل يوم، وتحريمها على البشر، بعدّهم جنسًا أدنى ورجسًا لا ينبغي أن يدنس أرض المستعمرة!
كذبوا وصدقوا الكذبة، وآمنوا بها، كان هؤلاء الراحلون الأوائل إلى المريخ بعد خروجهم من الأرض قد تناسلوا عبر أجيال عديدة وأصبحوا شعبًا عاش في تيه لألف سنة، في صحراء الكوكب الأحمر.
مشاركة من Samar Shokri