نيورا

كنت فاكراها مجرد رواية خيالية عن الذكاء الاصطناعي متخيلتش ابدا انها تكون بهذا العمق

الرواية فلسفية من المقام الأول وتسقط الاحداث الخيالية على الواقع اللي بنعيشه للأسف بطريقة عبقرية

انبهرت السنة اللي فاتت بعمق رواية أحلام نائل سويدان اللي كنت فاكراها برضه مجرد رواية عن السفر عبر الزمن لكن انبهاري زاد أضعاف مع الرواية دي

شكرا جدا للكاتب أحمد عبد العزيز اللي بجد بيغير مفهومنا عن الروايات ويدينا كل مرة وجبة دسمة من المتعة والتفكير والإفادة مع التشويق وكمية بلوت تويست مرعبة تبين قد ايه هو متمكن من اللي بيكتبه وقادر يلعب بدماغنا من اول صفحة لاخر صفحة

النهاية مرعبة الجمال بجد بجد عملتها ازاي دي فكرت فيها ازاي

انا مقدرتش أنام الا لما خلصتها ربنا يسامحك هههه

بجد بجد لو فيه ٦ نجوم كنت حقيمها بيهم

شكرا أحمد عبد العزيز على احترامك لعقولنا

بصراحه كنت متخوف من الضجة اللي اتعملت عليها وكمان لقيت ناس بتهاجمها لكن واضح ان محدش فيهم قراها ، وواضح كمان اننا امام رواية عظيمة فيها اكثر كتير جدا من الخيال اللي بالمناسبه مختلف عن اي نوع من الخيال اللي قريته قبل كده

كمان فكره وجود فيديوهات معموله بطريقه احترافيه جدا بين السطور فكره جديده ومختلفه عجبني جدا المزيكا المصاحبه للاحداث جواها

حقيقي الروايه ثقيله اوي في طرح موضوعات و افكار جريئه والفيديوهات فاقت توقعاتي

أنهيت الرواية للتو.. نيورا، يالها من رواية رائعة بكل احداثها، مشاهدها والمشاعر التي تروى داخل أركان تلك الرواية..

رواية ديستوبيا تسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي وتحطمه بادمغة البشر، رواية تحتوي على اسقاطات من واقعنا الاليم، رواية رائعة بحق ! مهما تحدث لن اوفيها حقها، اسلوب الكاتب رائع جدا، كنت أقرأ هذا الكتاب بكامل حماسي وتشوقي لمعرفة القادم، من بدايته وحتى نهايته. رواية تحمل بين طياتها الكثير والكثير. لن اتحدث اكثر من ذلك فعليكم قرأتها والغوص في أعماق تلك الرواية، اثق انكم ستستمتعون جدا بقراتها.

اقتباسات : -❞ لا، بل لأن الحب هو أسمى المشاعر البشرية، ولأنه لم يكن مدرجًا ببرمجتك، لذلك يجب أن تدرك أن كل ما شعرت به يا نور كان حقيقيًا تمامًا، بشريًا مئة بالمئة، لا دخل لشريحتك الدماغية به على الإطلاق، كنا بهذا نمنحك الآدمية التي سلبوها منك بإيقاظ مشاعر حاولوا تعطيلها لتصبح مسخًا آليًا كما أرادوا، كنا نمنحك الحياة يا نور.‏ ❝

-❞ لا نهايات سعيدة في الحياة، ❝

-❞ ‏عاد مخلوق ڤيكتور فرانكنشتاين يطاردني في يقظتي وفي منامي، عاد المسخ الحزين يلوّح لي بيده وهو ينادي عليّ… ‏

‫ ‏لا تبالي يا زميلي، فقط تقبّل حقيقتك، لم نخلق إلا لتروى حكاياتنا، في روايات… بلا نهايات سعيدة!‏

‫ ‏تروى حكاياتنا!… ترددت الكلمات في عقلي.‏ ❝

-❞ ‏أنجبت طفلًا، أحببته، عندما أصبح قلبي يدرك معنى الحب…‏

‫ ‏أُخذ مني، شعرت باللوعة، بعد أن استحال الحب في قلبي لمشاعر عديدة…‏ ❝

-❞ حين لا يملك المرء ما يخسره، يكتسب جرأة غير عادية، أو تهور أحمق!‏ ❝

-❞ ‫ ‏عجيب أمر هؤلاء الناس، رغم الخطر، رغم الدمار، ها هم يعلنون ثانية رغبتهم في الحياة والفرح، ها هم يتحدون الموت…‏ ❝

-❞ ‏أمثالي… لا يُبعثون!‏ ❝

-❞ يعلمون جيدًا أن الأسرى… لا يعودون.‏ ❝

-❞ ‏(لماذا نعذب أنفسنا، الحب مواجهة، شجاعة، إن كان عُمر قصتنا يوم واحد فلنغتنمه قبل فوات الأوان). ‏ ❝

-❞ ‏ما عليّ اليوم سوى أن أستبدل اسم كيان بكيان… وبشر ببشر، ما أشبه اليوم بالبارحة، ما أشبه كتاب اليوم… بكتاب التاريخ! ‏ ❝

-❞ ‏عشت سنوات طويلة وحيدًا، شريدًا، تائهًا، بعد أن عرفت معنى الاحتياج لمن يحبني وأحبه…‏

‫ ‏عشت أفتش بين الوجوه عن وجهها، دون حتى أن أعرف ملامحها…‏ ❝

‏

‏

‏

الفكرة رائعة وتعكس مخاوف البشرية من تطور الذكاء الاصطناعي وطموح ايلون ماسك وأعوانه

اللغة سلسة لا تخلو من العبارات البلاغية والوصف الجيد للمشاعر والافكار

الشخصيات الرئيسية في العمل اثنين نور وحسناء تم رسمهما بطريقة جيدة جدا وباقي الشخصيات استطعنا أن نجد فروقا واضحة بينهم وصوت خاص لكل منهم

السرد هنا هو بطل الرواية وجدته أكثر من رائع منضبط ويحافظ على الايقاع دون تطويل زائد عن الحد أو انتقاص يخل بالمضمون

الافكار التي تمت مناقشتها جريئة والاسقاطات على الأوضاع الأقليمية الحالية كانت موفقة الى حد كبير

النهاية رائعة ولو أنها غريبة جدا ، وتقلب الأحداث رأسا على عقب ، ولكنها لم تكن غريبة على أحمد عبد العزيز ، من قراءات سابقة للكاتب أصبحت أنتظر منه دائما قلب الطاولة في صفحاته الأخيرة

الجهد المبذول من الكاتب واضح جدا ، والتطور الكبير في أسلوبه أوضح

بالفعل استمتعت بقراءتها

كما أن الجهد المبذول في المقاطع المصورة كان لافتا للنظر

الحقيقة انها تجربة لطيفة وجديدة على القراءة بصفة عامة

كتاب لطيف عيشت معاه القصة من بدايتها لنهايتها مروراً بكل المشاعر المكتوبة واللي بين السطور

قصة الرواية مش جديدة كلياً الديستوبيا اتكتب فيها كتير روايات اشكال وألوان ولكن بالنسبة لي دي اول مرة أقرأ ديستوبيا بالشكل ده والخيال ده

الرواية بتتناول فكرة الذكاء الاصطناعي واستخدامه في السيطرة علي البشر ودي خطوط عريضة مش جديدة ولكن التفاصيل والخطوط العريضة هي اللي جديدة

انا مش عارف اتكلم واقول ايه لاني خايف احرق الأحداث خصوصاً أن كل سطر في الرواية سهل أنه يتحرق لو حاولت اتكلم عنه

بس كل اللي اقدر اقوله لأي قارئ ارشحله الرواية

عيش قصة قوية مربكة ولطيفة هتخليك متخبط المشاعر مش عارف تروح فين ولا تيجي منين

قراءة ممتعة ومغامرة لطيفة ليك بين صفحات الرواية

ونصيحة أخوية حاول تقرأ أحلام نائل سويدان قبلها علشان تفهم تلميحات الكاتب وتفهم التركات اللي الكاتب اتكلم بيها وعنها

تحياتي

#إسلام_بتاع_الكتب

روايه رائعه في عمقها واسقاطها للاحداث التي نعيشها واخذها بزوايا مختلفه وبفلسفه عميقه وبشرح المستطلحات بمنتهي البساطه وبسلاسه في السرد والتشويق

حين وصلني الاشعار عن المسابقه اردت المشاركة رغبة في الفوز في بداية العام الجديد فتوقفت عن الكتاب الذي كنت إبتدأت بقرائته. في البدايه ظننتها رواية خيال علمي لكن عند الغوص في صفحاتها وجدتها اعمق من مجرد رواية لكل منا نظرته بها ،ولكن وجدتها فلسفية وتنطبق على فكرتين،الاولى أن العقل هو الشرع الاعلى للإنسان، والثانية أن النفس والمشاعر تتحكم بطريق حياتنا واللاوعي وادراكنا لمشاعرنا الحقة . لأستخلص ما أمنت به في الفلسفة المدرحية  "فلسفةُ التفاعلِ الموحَّدِ الجامعِ لقوى الإنسانيةِ القائلةِ بتفاعل العوامل المادية- الروحية في كلِّ معركةٍ إنسانيةٍ غايتُها سد الحاجات الحيوية والمطالب المادية والنفسية والإرتقاء بالحياةِ وتجويدُهَا.

هي مش رواية عن الذكاء الاصطناعي

هي رواية مكتوبة بالذكاء الاصطناعي

لا أنصح بالقراءة لأي شخص يحترم وقته

بدأت القراءة وأنا أظن أنها مجرد رواية خيال علمي، عالم الذكاء الاصطناعي.. وكفى، لأفاجأ بالقصة، الإسقاطات النفسية، الفلسفية، والإنسانية، بل وقصة حب فريدة تتسرب بين الأحداث.

أحببتُ الرواية، والقصة، برع الكاتب برسم عالمه، وامتلك العديد من الخيوط التي حاول إمساكها جميعًا، ونجح في معظمها.

مشكلتي كانت بعنصر السفر عبر الزمن التي أضافها الكاتب بالثلث الأخير من الرواية، الرواية بالفعل مبنية على عالم متطور، لديه الذكاء الاصطناعي، شعرتُ أنه كان يجب استغلاله في حل معضلته دون إضافة عنصر دخيل، أفهم سببه وربطه بشخصية "نائل سويدان" بطل رواية أخرى للكاتب، ولكنني حقًا لم أستسغ الوضع، ربما لو قرأت روايته تلك سيتغير رأيي.. لا أعلم.

مشكلتي الأخرى كانت مع السرد الرومانسي.. استفاض الكاتب بكثرة وبمواضع كثيرة جدًا بالسرد حول الحب، لدرجة مللت أحيانًا، رغم أنه لديه سرد جميل عنه.. لن أنكر.

وكنت أتمنى أن يتم تدقيق الرواية لغويًا بدقة أكثر.

بناء العالم نفسه ربما كان به ثغرة أو اثنتين، سأتلافهم لدقة ما صنعه به 😅

أحببت بشدة المؤثرات الصوتية والبصرية، صُنعت بشكل احترافي، وكنت أنتظر بلهفة مع كل مشهد أن أراه كما قرأته.

أشكر الكاتب على هذه الملحمة التي بدأت بها هذا العام.. أحببتها واندمجت معها ورشحتها لصديقاتٍ كثيرات، هي مرتي الأولى للقراءة له، ولكن لن تكون الأخيرة، كما وأنني بعد فترة ربما أعيد قراءة #نيورا ثانيةً بتمهل أكثر.. ربما مع النسخة الورقي.. حينها.

أشكره ثانيةً للاسقاط الأهم بالرواية ككل.

تقييمي: ٣.٥/٥

لابد ان أقر اني بعد أن سلخت بعض الوقت في القراءه سيطر علي سؤال بألحاح شديد كيف سيكمل الرجل تحبير تلك الاوراق

ثم وانا بسن الثانية عشر من العمر كان ببلدتي شاب يكبرنى بعشر سنوات لم يتلقي اي قدر من التعليم لكنه كان يمتلك خيال لامحدود حتي يلفق لك حكايات واحداث مستحيلة الوقوع حتي قص علي ذات مره كيف حضر حفل زفاف أمه علي أبيه وكيف تعطلت بهم الطائرة في السماء ونزلوا منها لكي يدفعوها للسير مرة اخري

الرجل يؤكد بأكثر من موضع أن الخيال هو حافذ الإبداع وهل عدم ناهض وشريف الخيال لقد افنوا أجيال وهم يلهثون حول أخيلتهم التي لم ولن تتحقق وان الكيان باق مستمر حتي نحقق وعد الله ليس عراب الأراجيف وناخذ بأسباب القوة ونعد لها العده

الرجل ابتني هنا رواية كقصور الرمل علي الشواطئ الهادئه سرعان ما تجرفها الامواج الحقيقه وتحيلها سواء مستو

اري للكاتب مقدرة عظيمة علي التحبير وله قدرة طيبه علي الوصف وتقيد المشاعر بكلمات رقيقه فوق الورق حتي أنه ينسي أنه يتحدث وفق خيالة عن شريحه لم تلقن معاني الجمال وحسن المقال فتراة بأكثر من موضع ينسي ذلك ويسوق علي لسان الشريحه عبارات وأقوال لا تتسني لشريحة بل تغم علي بعض الأدباء

لا أري الخيال الجامح يبني شيئ ولا مهمة للخيال في فكري ألا تحسين الواقع او تعظيم القدرة علي أحتمال قسوة الواقع

لا انصح بها لمن يري مثل رأي

لكن لولا اختلاف الازواق لبارت السلع

"نيورا" ليست مجرد رواية عن مستقبلٍ قاسٍ، بل هي مرآة تعكس ما نعيشه كل يوم دون وعي. في عالمٍ تغيب فيه المشاعر، وتُقتل الأحلام باسم النظام، يُشعرنا أحمد عبد العزيز بأننا أمام واقع مألوف، لا خيال بعيد. السرد يأخذك بين تفاصيل دقيقة وحوارات تنبض بالصراع الإنساني، ليؤكد أن الأمل يمكن أن ينبع حتى من بين الأنقاض، وأن الفن والحب لا يمكن قتلهما مهما حاولت القيود أن تحكم قبضتها.

صحيح أن فكرة المجتمع القمعي ليست جديدة، فقد تناولها أدب الديستوبيا في أعمال شهيرة، لكن "نيورا" تتميز بتركيزها على التفاصيل الإنسانية الصغيرة؛ على لحظات الخوف، والتمرد، والإصرار على البحث عن الذات. تذكرنا الرواية أن حتى أبسط الأشياء—ابتسامة، أغنية، أو فكرة—قد تكون أداة مقاومة في عالم يحاول أن يطمس كل شيء جميل.

ومع ذلك، لا تخلو الرواية من مواطن ضعف، حيث شعرتُ في بعض المواضع أن السرد يفتقر إلى القوة والانسيابية التي كانت ستعطي النص مزيدًا من التأثير. لكن هذا لا ينقص من قيمة العمل ككل. هذه الرواية ليست مجرد كتاب تقرؤه، بل تجربة تجعلك تفكر في حاضرك ومستقبلك، وتذكرك بأن الأمل دائمًا موجود، مهما كان الواقع قاتمًا.