جَفلت، شعرت مجددًا بالتضاؤل أمام هؤلاء البشر، لم أكن أدرك قط لماذا حرّم قانون الكيان معرفة ثقافات الشعوب والأديان بشكل قاطع، لا ريب أن ما تخبرني به حسناء الآن كان هو السبب، فقدان الأمل…
نعم، كان لا بد أن يحُجب عنا الأمل، كان لا بد أن نفقده، أو ألا نجده من الأساس حتى نفتقده!