نحن… بكل علمنا ووعينا وإدراكنا وحضارتنا لسنا سوى حبة رمل تافهة في محيط شاسع مترامي الأطراف، قلّبت الأمواج رماله فصعدت على السطح لبرهة، تنتظر موجة هادرة أخرى لتطيح بها مجددًا إلى الأعماق!
من صنع كل هذا، أي قوة أنشأت هذا، وما المغزى؟
وما فائدة السؤال إن كان بلا إجابة؟
وما فائدة الحياة إن كانت نهايتها محتومة؟
وما فائدة الوعي والإدراك بحتمية النهاية؟ إن كان سينتهي معها؟
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
مشاركة من Sama Riad
-
(ليس الموت، ولكن الخوف من الموت هو المشكلة؛ إذا كان الموت هو نهاية الوعي، إذن لا شعور بعد الموت، وإذا كان الموت هو نهاية الإحساس، إذن لا ألم بعد الموت!)
مشاركة من Nopain Nogain -
هذا الأمل… هو وعي من نوع خاص، إدراك غيبي، وايمان بحقيقة لا يدعمها سوى اختلاجة صدر ونبضة قلب، وحلم في منام أو يقظة!
بلا أمل، لا سبب للحياة، للتطور، للحضارة، للفكر، للعقيدة، لا سبب للأحلام!
نعم، بالأمل، يعيش البشر، يجاهدون، يتحملون، الأمل هو الغد، هو شروق الشمس،
مشاركة من دعا عدنان -
نعم، منذ ذلك اليوم لم أعد أبدًا مثلما كنت.
لقد امتلكت من يومها، قلبًا ينبض!
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
اكتشفت أنني كنت دون وعي أفتش عنها في كل الوجوه، أبحث عنها دون أن أعرف ملامحها، كنت أبدل تلك الملامح التي تخيلتها مع كل وجه جديد يطالعني، وأتلهف للوجه الذي سيخبرني يومًا ما أن نعم…
أنا هي!
لم أستطع أن أمنع عقلي عن التفكير، منذ سمعت عن شيء اسمه الحب!
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
عرشها، وحكم في مُلكه الجديد، ثم أسس قواعد دولته وأرسى قوانينها، وفرض عليها أن تحب كل شيء.
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
وكأن للحب سطوة على القلوب، إذا ما اقتحم إحداها طرد أمامه فلول الكراهية وتربع على
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
لم يكن هناك شيء واحد مشترك بيننا، كانت حياتنا -إن صح تسميتها بالحياة- لا طعم لها ولا رائحة، كأنها لوحة عبثية باهتة معلقة على جدار رمادي، تجمد فيها الزمن والمشاعر والكلمات،
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
كيف يمكنني أن أحصل على السعادة من امرأة لا أعرفها، لا أفهمها، لا أحبها؟!
ولا هي من الأساس تراني!
لم أكن أدري هل أنا حي… أم جماد!
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
ولكن اليوم…
لم أعد أستطيع أن أمنع نفسي عن التفكير…
لماذا لا تلقي لي سارة وردة… مثلما تفعل حسناء!
هل أفاتحها في الأمر، هل أروي لها رواية سعيد؟
هل أحاول شرح ما يمكن أن يمنحه الحب لها…وليّ؟
ربما كانت لا تعرف عنه شيئًا، ربما يعجبها، ولكن، ربما… أرشدت عني سلطة الكيان!
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa -
إذا انفتحت العيون… لا يمكن لها أن تعود لسابق عهدها!
مشاركة من Sarah Ehab Mustafa