لم يكن كل هذا الدمار يشي بالبحث عن أحد، أو الاكتراث للبحث عن أحد، كان يبدو أنهم يتخطون مجرد البحث عن المخطوفين وإعادتهم إلى عقاب جماعي للبشر، لأنهم تجرأوا على كبرياء الكيان، عقاب قاسٍ ربما كان الغرض الوحيد منه هو دفعهم لترك هذه الأرض إلى الأبد في محاولة للنجاة بحياتهم، ليمنحوا المستعمرة فرصة جديدة لاتساع رقعتها المكتسبة…
نيورا > اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات من رواية نيورا
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيورا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيورا
اقتباسات
-
مشاركة من Eman Khalifa
-
كنت ولا زلت نابغًا في هذا المجال بالفعل، لكنني لم أكن أتوقع قط أن يكون هذا النبوغ سببًا في كل ما سيحدث لي!
مشاركة من محمد شعبان -
فلتناضل يا بني، أنت ورفاقك، قاوموا الجهل، والفقر، والجوع، ونهب الخيرات، انشروا الوعي بينكم، قاوموا الاحتلال، حاربوا من أجل مستقبلكم، ولا تستسلموا أبدًا.
مشاركة من Eman Khalifa -
حين لم يكترث أحد منهم لحقيقة أن هذا المسخ رغم قبحه ودمامته كان يمتلك قلبًا يشعر ويرتاع، وعيونًا تذرف الدموع في صمت، وضمير يتألم، ووعي يسعى نحو الخلاص من الآثام.
اليوم فقط شعرت بك أيها المسخ، لم تعد وحيدًا، هيا… جِد وسيلة تمكنك من الهرب من صفحات روايتك وابحث عني، أنا في انتظارك أيها الرفيق!
مشاركة من فريدة🎀 -
عندما يقرأ أحدهم رواية جيدة فأنه على الأغلب يتوحد مع إحدى شخصياتها، يختار الشخصية التي تُشبهه، الشخصية الأقرب إلى أفكاره وميوله ومعتقداته… أو الأكثر تأثيرًا فيه، ربما توحد بعض القراء مع الدكتور ڤيكتور فرانكنشتاين، أو مع زوجته الجميلة إليزابيث، أو حتى مع الكابتن روبرت والتون، لكنني على يقين بأنه لا أحد خطر على باله التوحد مع شخصية هذا المخلوق البائس المسخ!
مشاركة من فريدة🎀 -
لفت انتباهي أن عُمر الوردة الجميلة من ميلادها وحتى موتها لا يتعدى بضعة أيام، بينما تعيش النبتة التي انبثقت منها لسنوات طويلة…
وكأن اللحظات الجميلة قصيرة عابرة في عمرها المديد!
بيد أنها تتوالى… تنتهي واحدة فتبدأ أخرى في الانبثاق بخطىً حثيثة!
وكأن هذه الورود لم تكن سوى لحظات من السعادة تتخلل جمود الأيام…
مشاركة من فريدة🎀 -
لكنني كنت أشعر على الدوام أن هناك شيء ما مفقود، شيء غامض، يختلج صدري أحيانًا بمشاعر لا أعرف لها تفسيرًا، لا أعرف حتى كيف أصفها، خليط من الحزن والسعادة، الفرح والهمْ، الإقبال والإدبار، غصّة في حلقي وقبضة تعتصر قلبي تراودني كثيرًا ولا أعرف لها سببًا!
مشاركة من فريدة🎀 -
لماذا تخشون الحديث عن الحب، والإفصاح عن مشاعركم، لماذا تعتبرونه نوع من العيب ومدعاة للخجل، ألا تدركون نعمة أنكم تمتلكون قلوب تنبض وأفئدة تشعر، لو حرمتم منها لقدرتم قدرها، لو حرمتم منها لتلمستم ظلها في أي مكان.
مشاركة من Eman Khalifa -
حين انجلت بصيرتي، وارتفع وعيي، وسمت روحي أدركت أن الوعي نقمة كبيرة، آلامًا لا تشفى، ومعاناة لا تنتهي، وشقاء لا ينضب!
ليتني ظللت فردًا في القطيع، بلا هوية، بلا وعي، بلا صحوة…
هيا يا أمي…
امنحيني الرحمة من رحم قسوتك، أنهي حياتي كما منحتِني إياها.
مشاركة من فريدة🎀 -
- تأمل في الطبيعة يا نور، وانظر إلى كل أشكال الحياة فيها، ستجد كل الكائنات غير المدركة تتبع غرائزها واحتياجاتها، تمارس الحيوانات المفترسة فيها القتل لافتراس طرائدها، إنها غريزة البقاء، تأكل لتعيش، على الأغلب لن تجد أنواعًا أخرى تُذكر من القتل في الحياة البرية، بينما ما أطلقت عليهم لتوك لقب أصحاب الآدمية، يمتلكون أنواعًا لا حصر لها من القتل وسفك الدماء، في حروب تدفعها المصالح، وغزوات تدفعها الأطماع، وثأر يدفعه الغضب، وإبادة تدفعها الكراهية، واضطهاد يدفعه الاختلاف العرقي والمذهبي والطائفي… في الواقع، الحيوانات لم ترتكب يومًا ما أي شيء مما ارتكبه الآدميون من وحشية يا نور.
مشاركة من فريدة🎀 -
تفزعني فكرة أن أتركه يعيش حياته مسخًا بلا روح مثل باقي البشر… من السلالة الأرقى!
يا ليتنا لم نرتقِ، أو نتطور، يا ليتنا ظللنا بدائيين، يا ليت سلالتنا لم تظهر للوجود، ويا ليت سلالة البدائيين لم تنتكس!
يا لها من نهاية حزينة لمن تركوا كل هذا الإرث العظيم من الثقافة والحضارة!
مشاركة من فريدة🎀