«وجميع العالم مربوط بعضه ببعض كالزارع الذي لا يتم أمره إلا بالحداد، والحداد لا يقوم عيشه إلا بالزارع، وكالكتابة على حجم الدفتر فإنها لا يتبين معناها إلا عند ضم بعضها إلى بعض. وكذلك أمر العالم، لا تُعلم الحكمة في أجزائه إلا عند إضافة بعضها إلى بعض، ولهذا يصعب على من لم ينظر في العالم نظرًا كليًّا وجه الحكمة من أجزائه؛ لأنه يرى شيئًا ناقصًا تمامه في غيره».
الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات
-
مشاركة من Beero Fouad
-
«مثل الدنيا مثل ظل إذا رأيته حسبته ساكنًا وهو يمر دائمًا».
مشاركة من Beero Fouad -
«إذا كان الملك عاجزًا عن إصلاح خواصه ومنعهم عن الظلم، فكيف يقدر على رد العوام إلى الصلاح؟ إن الدنيا عمرت بالعدل فكذلك تخرب بالجور؛ لأن العدل يصفو نوره وتلوح تباشيره من مسيرة ألف فرسخ».
مشاركة من Beero Fouad -
«ثم انقطع إلى بيت من بيوت العبادة في بعض الجبال، فخلا برياضة نفسه وعبادة ربه، وإصلاح ما أفسدته المخالطة من عادته.
مشاركة من Beero Fouad -
«يا نفس، لذة الدنيا كزهر الربيع يعود بعد قليل شوكًا.
يا نفس، الدنيا كالقصاب الذي يسمن ليذبح لا ليمنح.
وكالصياد الذي يطرح الحب ليصيد لا ليجود»
مشاركة من Beero Fouad -
كل العداوات قد ترجى سلامتها
إلا عداوة من عاداك من حسدِ
مشاركة من Beero Fouad -
«اعلم أن أسعد الخلق حالًا في الآخرة أقواهم حبًّا لله تعالى. وما أعظم نعيم المحب إذا قدم على محبوبه بعد طول شوقه!».
مشاركة من Beero Fouad -
العلماء المتجردون لتعلم السباحة في بحار المعرفة، القاصرون أعمارهم عليه، الصارفون وجوههم عن الدنيا والشهوات، المعرضون عن المال والجاه والخلق وسائر اللذات، المخلصون لله تعالى في العلوم والأعمال، العاملون بجميع حدود الشريعة وآدابها في القيام بالطاعات وترك المنكرات، المُفَرِّغون قلوبهم بالجملة عن غير الله تعالى.. لله، المستحقرون للدنيا، بل الآخرة والفردوس الأعلى في جنب محبة الله تعالى- فهؤلاء هم أهل الغوص في بحر المعرفة.
الغزالي
مشاركة من Beero Fouad -
«ليس كل سر يكشف ويفشى، ولا كل حقيقة تعرض وتجلى.بل صدور الأحرار قبور الأسرار».
مشاركة من Beero Fouad -
«وأنا أعلم أني وإن رجعت إلى نشر العلم..فما رجعت، فإن الرجوع عود إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه للجاه، وأنا الآن أدعو إلى نشر العلم الذي به يترك الجاه، وإنما أبغي أن أصلح نفسي وغيري».
مشاركة من Beero Fouad -
أنه لو خلق فيك شوق إلى لقاء الله، وشهوة إلى معرفة جلاله أصدق وأقوى من شهوتك للأكل والنكاح، لكنت تؤثر جنة المعارف ورياضها وبساتينها على الجنة التي فيها قضاءُ الشهوات المحسوسة».
مشاركة من Beero Fouad -
«إلى كم تطوف في ساحل البحر مغمضًا عينيك عن غرائبه، أوَما كان لك أن تغوص في عمقه، فتستغني بنيل جواهره؟! أوَما بلغك أن القرآن هو البحر المحيط وها أنا أرشدك إلى كيفية سياحته وغوصه وسباحته؟!».
مشاركة من Beero Fouad -
«طال بقاء الغواص في سجن الملك حتى قال: «وقد نذرت لله إن وهب لي نفسي أن أهبها له وأخلو بعبادته».
مشاركة من Beero Fouad -
«إن على قدر العلو الهُوُيَّ، وإن على قدر موضع النعمة موقع زوالها». مكث الغواص يذم الدنيا قائلًا: «قبحًا للدنيا الغرارة، ما أعجب أمرها! يأتي فيها الخوف من جهة الأمن…لا يصلح لصحبة الدنيا إلا أهل الدنيا».
مشاركة من Beero Fouad -
«بعد أن اقترب الغواص من الأسد، وأصبح يعطيه النصيحة، ويعلمه من علمه، حذره صاحبه من حسد المقربين من الملك الأسد وكما توقع صاحب الغواص اجتمع الحاسدون ودبروا الخطة للوقيعة بين الأسد والغواص وانتهى أمر الغواص إلى السجن إلى حين، وفي السجن تعلم، واستمع إلى الحكايات، وفي سجنه خلا الغواص، وفهم معنى الدنيا، أدرك أن «تعب كل أحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه، وغناه نظير قناعته» وعرف أيضًا «أن صاحب السلطان كراكب الأسد يهابه من يراه وهو لمركبه أهيب» نصحه صديقه في الماضي قائلًا: «خدمة السلطان ما أطيبها لولا ما فيها من التعرض للتلف» ندم الغواص على مصاحبة
مشاركة من Beero Fouad -
«فإن العاشق لا يستثقل السعي في هوى محبوبه».. «فإن كل حب صار غالبًا قهرَ لا محالة ما هو دونه».
مشاركة من Beero Fouad -
«ومن لم يكن يفرح إلا بذكر الله، ولم يأنس إلا به عظم نعيمه، وتمت سعادته إذا خلى بينه وبين محبوبه، وقُطعت عنه العوائق والشواغل؛ إذ جميع أسباب الدنيا شاغلة عن ذكر الله». يقول: «لا يعرف الموت مَنْ لم يعرف الحياة، ومعرفة الحياة بمعرفة حقيقة الروح في نفسها وإدراك ماهية ذاتها».
مشاركة من Beero Fouad -
وقَّادة، وقريحة منقادة، وذكاء بليغًا، وفهمًا صافيًا. وحرام على من يقع ذلك الكتاب بيده أن يظهره إلا على من استجمع هذه الصفات، فهذه هي مجامع العلم التي تتشعب من القرآن ومراتبها».
مشاركة من Beero Fouad -
«لا يصلح إظهاره إلا على من أتقن علم الظاهر، وسلك في قمع الصفات المذمومة من النفس وطرق المجاهدة، حتى ارتاضت نفسه واستقامت على سواء السبيل، فلم يبق له حظ في الدنيا، ولم يبق له طلب إلا الحق، ورزق مع ذلك فطنة
مشاركة من Beero Fouad -
«إن الدنيا منزل من منازل السائرين إلى الله تعالى والبدن مركب، فمن ذهل عن تدبير المنزل والمركب لم يتم سفره»… «وهذا هو السفر إلى الله، وليس في هذا السفر حركة، لا من جانب المسافر، ولا من جانب المسافَر إليه، فإنهما معًا».
مشاركة من Beero Fouad