يا أيها الملك، هيأت لهذه الدنيا كثيرًا من الجيوش والخزائن، فاعمل للآخرة أيضًا على قدر مقامها ومدتها، فالدنيا مقدارها معلوم وقد لا يبقى منها غير أيام وأنفاس قليلة، ولكن الآخرة لا نهاية لها.
الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات
-
الضوء كله أمان.. به نحيا ووسطه نسبح. ترتعد لأنك تغوص فيه فلا تراه رؤية العين، ولكن أغمض عينيك واتركه يتخلل الروح فيضيء الجدران كلها
مشاركة من Dalia Kabadaya -
: «يصعب على من لم ينظر في العالم نظرًا كُليًّا وجه الحكمة من أجزائه؛ لأنه يرى شيئًا ناقصًا تمامه في غير
مشاركة من Dalia Kabadaya -
«فإن صفة الرحمة لا تتغير باختلاف أحوالها، وإنما الدنيا والآخرة عبارتان عن اختلاف أحوالك». فلو اختلف حالك الآن فرحمته ثابتة.
مشاركة من Dalia Kabadaya -
كل العداوات قد ترجى سلامتها
إلا عداوة من عاداك من حسدِ
مشاركة من Dalia Kabadaya -
ما الزواج بالنسبة إليك؟
-به مذاق الجنة لو كان من امرأة صالحة. فما ندركه من سعادة في الدنيا يشجعنا على العمل من أجل الآخرة.
مشاركة من Dalia Kabadaya -
وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه للجاه، (…) وأنا الآن أدعو إلى نشر العلم الذي به يُترك الجاه».
مشاركة من Dalia Kabadaya -
قال أرسلان: أنت تقول: «القوي الشجاع من قهر نفسه، لا من صرع غيره».
مشاركة من Dalia Kabadaya -
«تعب كل أحد بقدر حرصه، وفقره بقدر طمعه، وراحته بحسب تسليمه، وغناه نظير قناعته».
مشاركة من Dalia Kabadaya -
ولكن الإدراك غير الشعور. أن تعرف أنك ستقابل الملك شيء، وأن تدخل عليه شيء آخر. أن تدرك أن الفراق مكتوب لا محالة شيء، وأن تفارق شيء آخر. المعرفة لا تأتي إلا بعد وقوع الفعل.
مشاركة من Dalia Kabadaya -
-نحن في سفر، وللوصول لا بد من تهيئة الطريق والانتفاع بالزاد. الزاد في السفر ليس الغاية، بل الوسيلة للوصول. والدنيا سفر غايته الوصول. من يعرف كيف يعيشها ويستمتع بنعيم تركها، يرتق إلى المنزل الأعلى. ومن لم يُدرك أي لذة فيها فكيف له أن يحلم بلذة في آخرة؟
مشاركة من Dalia Kabadaya -
«وأنا أعلم أني وإن رجعت إلى نشر العلم..فما رجعت، فإن الرجوع عود إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه للجاه، وأنا الآن أدعو إلى نشر العلم الذي به يترك الجاه، وإنما أبغي أن أصلح نفسي وغيري».
الغزالي
مشاركة من Dr. Toka Eslam