❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝
نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
نبذة عن الكتاب
هل أثارت علوم الأعصاب اهتمامك يومًا؟ هل شاهدت فيلمًا يتعلق بأمراضها وتساءلت عما إذا كان ما رأيته حقيقيًّا أم من وحي الخيال؟ أو ربما شغلتك السينما بسحرها وغموضها وجعلتك تتساءل عما تفعله داخل أدمغتنا بالضبط، ولماذا نقع في حبها؟ يأخذنا المؤلف -وهو طبيب مختص في أمراض المخ والأعصاب- في رحلة شيقة في علوم الأعصاب من خلال عالم السينما السحري، حيث سنتعرف على مجموعة كبيرة من الأمراض التي تناولتها الأفلام العالمية عبر شخصياتها المختلفة، أو الأمراض التي أصابت مشاهير النجوم أنفسهم في الحقيقة. يبدأ الكتاب بشرح تأثير الأفلام على أدمغتنا، ثم ينقلنا بسلاسة لمجموعة من الأفلام التي سنتعرف من خلالها على العديد من الأمراض مثل الوباء الغامض الذي اجتاح العالم في القرن الماضي وحوَّل ضحاياه إلى تماثيل بشرية، والمرض الذي أصاب عالم الفيزياء "ستيفن هوكينج"، ومرض "جان دومينيك بوبي" الذي لم يمنعه من أن يؤلف كتابه وهو لا يستطيع إلا أن يرمش بعينه! يتناول الكتاب كذلك فقدان الذاكرة وهل تعيدها ضربة على الرأس مجددًا؟ أو كيف يستطيع بعض الأشخاص تذوق الألوان، ورؤية الروائح، وشم الأصوات؟! سترى العديد من الاضطرابات العجيبة التي ستتعرف عليها للمرة الأولى مندهشًا من أسماء بعضها مثل مرض "الجوكر"، أو متلازمة "أليس في بلاد العجائب"، ومتلازمة "الجمال النائم"، ومتلازمة "الجثة المتحركة"، كما ستتعجب مما تفعله بعض الشخصيات الخيالية مثل "هاري بوتر" والفأر "راتاتوي" والسمكة "نيمو" في كتاب عن الأعصاب! سيدهشك السرد العلمي السلس والشيق المربوط بمشاهد وشخصيات وأفلام سينمائية لتخرج مشبعًا بمعرفة المزيد عن أمراض هامة مثل الزهايمر والشلل الرعاش والتصلب المتعدد والصداع النصفي والسكتات الدماغية وغيرها الكثير، مع ربط خاص جدًّا بأفلام الخيال العلمي، وهل ما نراه على الشاشة هو علم أم محض خيال؟ كزراعة الدماغ ومسح الذاكرة والتلاعب بالأحلام وتحميل المهارات والمعلومات من الكمبيوتر للدماغ البشري!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 476 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87032-1-4
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
مشاركة من دينا ممدوح
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
دينا ممدوح
في البداية لفت انتباهي هذا الكتاب في معرض الكتاب الماضي لسببين الأول هو اسم الكتاب والثاني هو حجمه وفكرته، فكنت اتساءل ما معنى اسمه، حتى قرر الأصدقاء قراءته فقررت خوض التجربة معهم وكانت تجربة ممتعة حقًا.
اسم الكتاب هو مزيج بين تخصصين منفصلين غير مرتبطين إلى حد كبير وهم علم الأعصاب الإدراكي والدراسات السينمائية، ولكن الغريبة أنك تجد الكاتب قد مزج بينهم وأقام خيط الوصل بينهم وكأنهم لا ينفصلان أبدًا.
ينقسم الكتاب إلى عدة أربعة أقسام في القسم الأول يتناول الكاتب الأمراض التي طرحت في الكثير من الأفلام غير العربية بشكل محدد، وفي هذا القسم كان من أكثر الأشياء الممتعة أن الكاتب يجذبك إلى تفاصيل الفيلم وأحداثه دون حرقها تمامًا، فيجعلك متشوق لمشاهدته وفي الوقت نفسه يعرفك على المرض الذي طرح في الفيلم وما هو الحقيقي من كل التفاصيل التي قيلت وما هو غير ذلك، وبالتالي يساعدك في إذا ما رأيت أي فيلم يعبر عن هذه الحالة يمكنك فهمها بشكل أفضل.
في القسم الثاني الذي كان باسم الخيال العلمي أم محض خيال، تناول فيه الكاتب فكرة طرح أفكار جديدة ومبتكرة في علم الأعصاب من خلال بعض الأفلام التي قد تكون منذ سنوات طويلة، البعض من هذه الأفكار كان خيال بكل ما في الكلمة من معنى لعدم إمكانية تحقيقه في أرض الواقع مثل عمليات نقل الرأس وفكرة فرانكنشتاين ، ومن هذه الأفكار كان حقيقي وأمكن تنفيذ بعد سنوات مثل فكرة دخول غواطة مصغرة للجسم لعلاج الجلطة والتي ظهرت في فيلم من القرن الماضي وتطورها فيما بعد لفكرة القسطرة في أرض الواقع.
في القسم الثالث تحت اسم النجوم والعرض الأخير تحدث الكاتب عن اصابة ممثلين بأمراض عصبية البعض منها كان السبب في موتهم نتيجة لتدهور الحالة أو لانتحارهم مثل روبين ويليامز، والبعض منهم كان مكافح وأستطاع محاربة مرضه حتى النهاية، ويعتبر هذا الجزء من الكتاب من أكثر الأجزاء المؤلمة والمؤثرة بالنسبة لي.
أما القسم الرابع بعنوان السينما العربية ونيورو سينما اونطة، تناول فيه الأفكار التي طرحت في بعض الأفلام المصرية بصورة هزلية وبها أخطاء واضحة ليس لها علاقة بعلم الأعصاب كعلم له دلائل واثباتات وقوانين واضحة.
الكتاب يعتبر من الكتب الدسمة الثقيلة التي يجب التأني في قرأتها ويمكنك قراءته بالتبادل مع بعض الكتب الأخرى الخفيفة والعودة له خاصة وأن موضوعاته منفصلة تتيح ذلك، ويظهر في الكتاب بشكل واضح الشغف الذي يتمتع به الكاتب بين علم الأعصاب والسينما مما جعل هذا الكتاب يأتي في صورة سلسلة وغير مملة، تجعلك متحمس للتعرف في كل فصل على مرض جديد وفيلم وقصة جديدة، ومتشوق لمشاهدة كل هذه الأفلام بعد الانتهاء من الكتاب.
كتاب من هذه النوعية من الضروري أن يدعم بالكثير من المراجع والملخصات والإحالات وهو ما قدمه الكاتب في نهاية الكتاب فلم يترك أي جزء ألا وقدم تفسير أو المرجع المتعلق به حتى وأن كان التنويه عن بعض الأشخاص الذين تم ذكرهم في الكتاب.
*اقتباسات:
❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝
❞ «يجب ألا تكون هناك حدود للمساعي البشرية. نحن جميعًا مختلفون. مهما بدت الحياة سيئة، هناك دائمًا شيء يمكنك القيام به والنجاح فيه. بينما توجد الحياة، يوجد الأمل».
ستيفن هوكينج ❝
❞ قالوا قديمَا في الأثر إن مع كل مِحْنَةٍ تأتي مِنْحَةٌ، ولطالما آمنت بأن كل ما يصيب الشخص من اختبارات صعبة وعقبات في الحياة يكون لأهدافٍ وحِكَمٍ لا يراها في وقتها. تمنحه هذه الاختبارات النضج والانصهار اللذين يُظهران معدنه الحقيقي، تمامًا كما يُصْقَل الألماس ليزداد صفاءً ونقاءً. ❝
❞ الحزن ضروري للسعادة، فهو يساعدنا على التعبير عن المشاعر الصعبة والتعلم من أخطائنا وتقدير الأوقات الجيدة في حياتنا لهذا، وكما أنه من الضروري أن نسعى ألا يكون هناك حزن في حياتنا، إلا أننا يجب أن نتعلم كذلك أنه لا حياة ❝
❞ ولكن أليست الذكريات المؤلمة والمبهجة معًا هي ما تشكل هويتنا؟! ❝
❞مراحل الحزن الخمسة» (Five Stages of Grief) وهي الإنكار والغضب والمساومة والاكتئاب والقبول هذا النموذَج يَصِف خمس مراحِل للطريقة التي يتعامَل بها الإنسان مع الحزن الناتِج عن المصائب، خاصّة لو كان الشخص قد شُخّص بمرض عضال أو عانى من خسارةٍ كارثية لا يوجد ترتيب معين لهذه المراحل وليس بالضرورة حدوثهم جميعًا في كل الحالات. ابتكرت هذا النموذج الطبيبة النفسية السويسرية الأمريكية «إليزابيث كوبلر روس» (1926 - 2004). ❝
-
mahmoud.capello
☀️نيوروسينما
نيوروسينما (Neurocinema) هو مجال يجمع بين علم الأعصاب والسينما لدراسة كيفية استجابة الدماغ للتجارب السينمائية. يعتمد هذا المجال على استخدام تقنيات تصوير الدماغ، مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أو تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، لمراقبة نشاط الدماغ أثناء مشاهدة الأفلام.
الهدف من النيوروسينما هو فهم كيف تؤثر العناصر المختلفة في الأفلام (مثل الإضاءة، الحركة، الموسيقى، التمثيل، السرد) على الجهاز العصبي والمشاعر، وكيف يتفاعل الدماغ مع هذه التجارب بطريقة بيولوجية.
☀️الكتاب
بدأ الكاتب كتابه بتشبيه المخ بقاعة سينما كبيرة، حيث يعرض فيها العقل أحداث الحياة بطريقة فنية ومبدعة. فالدماغ هنا هو المخرج الذي يتحكم في مجريات القصة، والمؤلف الذي يكتب تفاصيل الحياة، والمصور الذي يلتقط كل لحظة بدقة وإحساس. أما الشخص، فهو البطل الذي يعيش هذه القصة ويتفاعل مع كل ما يعرض أمامه. كما انه شبهة المرض بأنه يُمثل قصة تروى داخل هذه السينما، قد تكون ذات حبكة معقدة أو بسيطة، وقد تكون نهايتها سعيدة مليئة بالأمل أو حزينة تختتم بفصل مؤلم. مثل أي قصة سينمائية، فإن هذه الأحداث تترك أثراً عميقاً على البطل، حيث يتعامل مع التحديات واللحظات المفصلية التي تأتي مع المرض.
في كتابه، يسعى الكاتب إلى تسليط الضوء على بعض الأخطاء التي ارتكبتها الأفلام عند تناولها لموضوعات تتعلق بعلم الأعصاب. يهدف إلى تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة وتقديم صورة أكثر دقة وواقعية عن كيفية عمل الدماغ والجهاز العصبي. من خلال تحليل دقيق للأفلام التي تناولت هذا الموضوع، يعرض الكاتب الأخطاء العلمية أو التبسيطات المضللة التي قد تكون أثرت على فهم الجمهور لعالم الأعصاب، ويقدم شرحاً مدروساً لتصحيح هذه التصورات بناءً على وظيفته ودوره كطبيب اعصاب
☀️كلاكيت
في هذا الفصل، أوضح الكاتب تأثير الأفلام والمونتاج على عقل المشاهد، وكيف يمكن أن تُستغل هذه الوسائل للتأثير على الوعي الجماعي والترويج لأجندات سياسية. يسلط الضوء على كيف أن الأنظمة الحاكمة استخدمت الأفلام كأداة قوية للترويج لأيديولوجياتها، مثل الاتحاد السوفيتي الذي استغل السينما لتعزيز مفهوم الدولة الماركسية، والدولة النازية التي استخدمتها لنشر الدعاية الفاشية. كما يشير إلى دور هوليوود في الترويج لدعم الغرب والرأسمالية من خلال أفلامها، حيث أصبحت السينما وسيلة فعّالة لتشكيل الرأي العام وتوجيهه نحو دعم السياسات والأفكار التي تعزز هذه الأنظمة.
كما أن صناع السينما أجروا دراسات مكثفة حول تأثير الأفلام على الدماغ من خلال مراقبة نشاط المخ أثناء مشاهدة الأفلام باستخدام تقنيات مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG). ساعدتهم هذه الأبحاث في فهم كيفية استجابة الدماغ للعناصر المختلفة في الفيلم، مثل الحركة، الإضاءة، الموسيقى، والسرد. ونتيجة لذلك، تمكنوا من تطوير صناعة الأفلام بشكل أكبر، مما ساعدهم على تحسين قدرة الأفلام على التأثير العاطفي والنفسي على المشاهد، وجعلها أكثر جاذبية وإثارة.
أوضح الكاتب أن الأفلام لعبت دوراً مهماً في دراسة نشاطات المخ وفهم تعقيداته. من خلال رصد استجابات الدماغ أثناء مشاهدة الأفلام، استطاع العلماء كشف بعض الألغاز المتعلقة بكيفية معالجة الدماغ للمعلومات العاطفية والحسية. ساعدت هذه الدراسات في تسليط الضوء على غموض بعض العمليات العصبية المعقدة، مما فتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل المخ مع المؤثرات الخارجية، وكيف تؤثر السينما بشكل خاص على المشاعر والإدراك.
يعتقد الكاتب أن السينما هي أكثر أشكال الفن تقدمًا لأنها تجمع بين الوسائل البصرية والسمعية، مما يجعلها قادرة على تحفيز المخيلة بشكل كبير. فهي تؤثر على جميع أجزاء الدماغ من خلال الدمج بين الصورة والصوت، مما يخلق تجربة حسية شاملة وقوية تعزز التأثير العاطفي والفكري على المشاهد.
☀️أكشن
الكاتب استعرض العديد من الأفلام التي تتناول الأمراض العصبية وقام بتحليل الحالة العصبية بطريقة علمية وبسيطة، مما جعل المعلومات المعقدة أكثر قابلية للفهم. بأسلوبه المتوازن، تمكّن من تقديم تفسيرات علمية دقيقة دون تعقيد مفرط، مما سمح للقارئ بالاستمتاع بالتحليل وفهم الجوانب النفسية والعصبية في الأفلام التي تناولها.
شرح المرض العصبي في كل فيلم كان بسيطًا وسهلاً، ورغم احتوائه على بعض المصطلحات العلمية المعقدة، إلا أن الكاتب قام بتفسيرها بدقة وبشكل يسهّل فهمها. هذا التوازن بين تبسيط المفاهيم العلمية وتوضيح المصطلحات المتخصصة جعل التحليل ممتعًا ومفيدًا لكل من لديه خلفية علمية أو حتى مجرد اهتمام بمثل هذه المواضيع.
☀️ضيوف الشرف
الكاتب شرح بعض المتلازمات العصبية المثيرة للاهتمام، مثل متلازمة كابجراس ومتلازمة أليس في بلد العجائب، وغيرها من المتلازمات. قام بتقديم هذه الحالات بطريقة مبسطة مع توضيح الجوانب العلمية المتعلقة بها، مما جعل القارئ يفهم تعقيداتها بسهولة.
كما انه تناول بعض الامراض النفسيه والعصبيه وتحليلها من بين كل الشخصيات التي تم تحليلها، كانت شخصية الجوكر الأكثر تأثيرًا بالنسبة لي، نظرًا لتعقيد حالتها النفسية وتداخل أبعادها المختلفة. التقمص العبقري للشخصية جعلها تتجاوز مجرد التمثيل لتصبح دراسة نفسية عميقة. وقد أثبتت عبقرية هذا الأداء بوضوح، حيث حصل الممثلان اللذان قدما شخصية الجوكر في نسخ مختلفة على جائزة الأوسكار، ما يعكس تقديرًا عميقًا لصعوبة وتعقيد تقديم هذه الشخصية.
الكاتب تناول شخصيات الممثلين الحقيقية الذين أصيبوا بأمراض عقلية، مسلطًا الضوء على تجاربهم الشخصية مع هذه الاضطرابات. قام بتقديم تفاصيل عن معاناتهم وتأثير المرض على حياتهم المهنية والشخصية، وكيف تعاملوا مع تلك التحديات. التحليل جاء بأسلوب دقيق وموضوعي، مما أضفى بعدًا إنسانيًا على حياتهم وألقى الضوء على أهمية فهم الأمراض العقلية من خلال تجارب فعلية.
☀️اللغه
كانت لغة الكاتب في الكتاب الفصحى، وتميزت بالبساطة والوضوح. رغم استخدامه لبعض المصطلحات العلمية المعقدة، إلا أنه حرص على شرحها بأسلوب سهل ومبسط، مما جعل المعلومات العلمية المتقدمة مفهومة حتى لغير المتخصصين. هذا التوازن بين اللغة الفصيحة والتبسيط العلمي جعل الكتاب ممتعًا وسهل القراءة.
☀️السرد
سرد المعلومات والأفلام كان مميزًا وبسيطًا، مما ساعد على فهم أحداث الأفلام حتى لو لم يكن القارئ قد شاهدها. أسلوب الكاتب في تقديم القصة وتحليل الشخصيات جعل من السهل متابعة السياق وفهم تطورات الحبكة والأمراض العصبية التي تناولها، مما أضفى متعة خاصة على قراءة التحليل.
☀️رأى
عجبني أسلوب الكاتب البسيط في شرح المصطلحات العلمية وتبسيط المعلومات، حيث تمكن من إيصال المعلومة لكل القراء بسهولة وبطريقة مبسطه . كما كانت عناوين الفصول مناسبة لمحتوى كل فصل كما ان العناوين احتوت على الربط بين السينما وعلم الأعصاب. ورغم أن معظم الأفلام التي تناولها كانت جديدة بالنسبة لي، إلا أن طريقة سرده جعلتني اتصور قصة الفيلم وطبيعة المرض النفسي والعصبي المرتبط به. وأكثر شخصية كنت متشوقًا لقراءة تحليلها النفسي هي شخصية الجوكر فهى اكثر شخصيه معقده نفسيا تناولتها السينما العالميه
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو الطريقة التي تم بها تبسيط المعلومات. على الرغم من أن معرفتي بعلم الأعصاب محدودة، إلا أن أسلوب الشرح الواضح والبسيط كان مناسبًا جداً. تمكنت من فهم المفاهيم بشكل أفضل
كنت أتوقع أن يتناول الكتاب شخصيات المسلسلات أيضاً، مثل شخصية "Mr. Robot"، حيث أن تحليلها كان سيكون مثيراً للاهتمام ويضيف بُعداً إضافياً لفهم الأمراض النفسية والعصبية.
Ismail Ibrahim
-
Marimaa
#سفربات٢٠٢٤
#نيوروسينما
"فالقصص بالنسبة للبشر ليست مجرد وسيلة تسلية لقضاء الوقت، بل هي جزء أساسي من كوننا بشرًا ولتطورنا كنوع. نحن نحكي لأننا لا نستطيع أن نفهم العالم دون قصة"
بهذه البداية الجميلة والملهمة بدأ د.إسماعيل إبراهيم كتابه "نيوروسينما"، كشحصية محبة للأفلام القائمة على القصص الحقيقة والسير الذاتية الملهمة، شكل إسم الكتاب منذ بداية إصداره من "المحرر للنشر والتوزيع" فضولاً متنامياً، أجلت قرائته مراراً حتى حان الوقت أخيراً
"نحكي حتى لا ينسانا الآخرون"
مقولة صادقة جداً جائت في الجزء الأول من الكتاب أيضاً، بعنوان "كلاكيت" الكلمة الأشهر في عالم صناعة الأفلام ، "أكشن" الكلمة الشهيرة التي تعلن عن بداية صناعة عمل فني جديد، ف الكتاب الذي يرصد فيه الكاتب "الطبيب" مجموعة من الأمراض النفسية والعصبية وكيفية تصويرها على الشاشة، موضحاً في كل فيلم يناقشه الحالة الطبية، مدى تطابقها مع الفيلم، وصولاً لأدق التفاصيل في تصوير المشاهد و حتى حركة الجسم للفنانين، وصل الأمر إلى تحليل زاوية الرؤية في بعض الأفلام، مما أتاح لي كمشاهد لبعض الأفلام نظرة جديدة تماماً لها
أجمل مافي هذا الجزء عنصر التشويق، فرغم الشرح الكامل لمحتوى الفيلم إلا أن الكاتب وببراعة شديدة استطاع الحفاظ على نهايات أغلب الأفلام والتفاصيل البسيطة التي صنعت تشويق إضافي لي كمشاهد وقارئ، نقطة قوة مهمة جداَ
يناقش الكتاب العديد من الأمراض النفسية والعصبي ببساطة شديدة، وصل الأمر للتنويه من الكاتب عن الفروق البسيطة بين بعض الأعراض ومتي يكون هذا العرض عادياً ومتى نلجأ للطبيب، نقطة الخطر وضرورة التوجه للطوارئ وطلب مساعدة طبية عاجلة
يناقش الكتاب أيضاً ظاهرة "ضيوف الشرف" والتي يكون بعض الأمراض العصبية موجودة على استحياء أو بجزء بسيط من العمل الفني، سريعاً وبملخص بدون إختزال مخل
كما أورد الكتاب بعض المشاهير العرب والأجانب المصابين بأمراض عصبية، البعض كان مفاجأة بشكل شخصي لي
في نهاية الكتاب ناقش الكاتب بعض الأفلام العربية التي ناقشت الأمراض العصبية والنفسية ومدى التطابق أو الإختلاف الشديد عن الواقع، جزء يشكل صدمة خاصة مع إهتمام الأفلام الأجنبية الشديد بكل تفصيلة مهما كانت بسيطة
كتاب جميل، استطاع فيه الكاتب تسليط الضوء على العديد من الأمراض المنتشرة حالياً، باسلوب سلس رغم كثرة المصطلحات الطبية، معلومات كتبت بدقة شديدة وباسلوب بسيط، مع الحفاظ على عنصر التشويق على مدار الكتاب
من الكتاب
*في النهاية، لا يوجد دواء سحري قادر على جعلك عبقريًّا. إذا أردت التحسن، عليك أن تبذل مجهودًا مستمرًّا، وأن تُطور عادات صحية سليمة قادرة على زيادة كفاءة عمل المخ مع الوقت. بعض الأشياء (غير الكيميائية) التي يمكنك فعلها لتعزيز قدراتك العقلية تشمل: التمارين الرياضية، الغذاء الصحي المتوازن، النوم الكافي والسليم، المشاركة في الأنشطة العقلية والاجتماعية، مع الاهتمام طبعًا بالحالة النفسية. يجب عليك الاستماع إلى جسدك والتكيف معه على حسب حاجته.
*ليس للحياة معنى إلا في الكفاح.. الانتصار أو الهزيمة بيد الله.. لذا دعونا نحتفل بالكفاح
كتاب ممتع، مهم جداً لمحبي القراءات والمشاهدات النفسية
#قراءات_حرة
#قراءات_اكتوبر
١/٤٨
-
Ahmed Ibrahim
Very interesting idea for a book, informative with smooth prose that draws you in, making it hard to put down. Highly recommended.
-
[email protected]
الكتاب : نيوروسينما
الكاتب : د إسماعيل إبراهيم
دار النشر : دار المحرر
التقييم : ٥/٤
نوع القراءة : أبجد
■ لا أوعدك بعد قراءتك للكتاب أنك سوف تخرج منه كما دخلت لا مفر أنه سيترك فيك أثراً ربما تصاب بتروما من معرفة كم الأمراض العصبية التى من الممكن أن تصيب جهازك العصبي فجأة و لا تجد لها حل سوى المعاناة أو ربما تشعر أن هناك أمل لما تراه مستحيل و تقابل من الدروس ما تعلمك ألا تستسلم مهما كنت ترى الأمر غير ممكن.
■ عندما ينتقل العلم إلى شاشات السينما يصبح في متناول فهم المشاهدين مهما كان معقداً و دقة التخصص فالسينما تترجم كل الشئ بلغة واحدة يفهمها الجميع
من هنا انطلق الكاتب رحلته مع علم الأمراض العصبية في السينما العالمية كيف تناولتها و أثرت فيها و تأثرت بها رحلة طويلة ممتعة داخلة أروقة السينما نشاهد فيها أجمل الأفلام العالمية و ارتباطها بالإنسانية
■ تقمص الكاتب دور المخرج فعلى القارئ أن يتقمص دور المشاهد فاحجز تذكرتك و استرخي على كرسيك و معك الفشار و استمتع مع بدأ الرحلة.
■ الفيلم 🎥 : نيوروسينما
تريلر الفيلم : يبدأ التريلر بطرح أسئلة دائماً يراها المشاهد في الأفلام و لم يفكر في حقيقتها مما تثير فضوله و جذب انتباه في انتظار الإجابة مثل : هل سمعت عن مرض الجوكر؟ متلازمة الجمال النائم ؟ هل فقدان الذاكرة في الأفلام حقيقي ؟ و هل ضربه على الرأس تعيده ؟ أسئلة كلها تشويق
■ ستاند باي :
يوضح الكاتب هنا أن علاقة الأمراض باالسينما علاقة جوهرية و عميقة جداً و يمثل المخ أكبر قاعة سينما و يذكر هدفه من الكتاب شرح و تبسيط علم الأعصاب بأمراضه و أسراره و تاريخه من خلال عالم الأفلام و يكتشف أن المكتبة العربية تفتقد إلى هذة النوعية من الكتب
بالإضافة أن الكتاب يهدف إلى المتعة من خلال عرض الأفلام بطريقة الريفيوهات و يحذر من وجود حرق لبعض أحداث الأفلام لذلك فلا يصنف هذا العمل بكتاب علمي بل أقرب إلى الدردشة السينمائية من وجهة نظر مشاهد عاشق للسينما و طبيب أعصاب.
● يعيب فقط على المخرج ( الكاتب ) قلة الخبر فقد بدأ العمل بمقدمة طويلة و مشاهد زائدة كادت أن تصيب المتفرج بالملل خلال أول ٤٠ صفحة لولا أن بدأت الأحداث تشتعل بعد ذلك.
■ كلاكيت :
فيه يشرح الكاتب المقصود ب " نيوروسينما " و هو فرع جديد من فروع علم الأعصاب يدرس تأثير مشاهدة الأفلام السينمائية على الدماغ البشري و هو علم وليد حديثا
بالبحث عنه لم أصل إلى أي مصادر عربية سوى هذا الكتاب الذي بين أيدينا لكن باللغة الإنجليزية هناك الكثير من المقالات و هذا الفصل فيه تفاصيل كثيرة كان من الأفضل اختصارها
■ اللغة كانت سلسلة نفس لغة أصحاب المهارات في عرض ملخصات الأفلام و القريبة من الكثير مما سهلة مهمة الانتهاء من قراءة الكتاب رغم عدد صفحاته الطويلة.
نجح الكاتب في جعل القارئ يستوعب المعلومات الطبية و مصطلحاتها المعقدة و ساعد في ذلك معرفتنا بكثير من الافلام التى عرض تحليلها و ناقشت الأمراض العصبية التى تصيب الإنسان مثل الصرع و الجلطات الدماغية و الشلل و الزهايمر و بعض الأمراض النادرة و الغريبة.
■ أكشن :
و أخيراً تبدأ أحداث الأفلام و تدور الكاميرا مع أول العروض : أفلام أعجبتني
● فيلم صحوات : و باء غامض يحول الملايين إلى تماثيل بشرية بعد فترة نوم عميق لا يستطيعون الحركة أو الكلام و هو عن أحداث حقيقية فهل يكتشفوا علاج لها أم لا أمل في شفاءهم.
● فيلم : وجوه في الزحام : هل سمعت عن مرض " عمه تمييز الوجوه ؟ هو مرض يصعب الشخص على التعرف على وجوه الأشخاص بل يرى كله شخص واحد و للأسف حتى الآن لا علاج له
● فيلم بلا حدود : هل تصدق أن هناك دواء يجعلك أكثر ذكاءاً و قدرة معرفية ؟ هذا ما حدث في الفيلم عندما أخذ البطل حبة واحدة و تغيرت قدراته المعرفية ( تتشابه هذه الأحداث مع فيلم أرض النفاق لفؤاد المهندس )
فكرة الفيلم مبنية على الخرافة التى تفترض أن الإنسان يستخدم فقط ١٠% من عقله و لو أمكنه استخدام باقي ال ٩٠% لأصبح شخص خارق و مازالت هذه الخرافة تستخدم في كتب التنمية الذاتية بين السطور
● فيلم مائة متر : من الأفلام الملهمة عن قصة حقيقية لمريض التصلب المتعدد الذي نجح في إنهاء سباق مائة متر رغم مرضه
● ربما رأيت أحد الأفلام من قبل و لكني لم أكن أعلم كواليس كل فيلم هل هو عن قصة واقعية ؟ و أين البطل الحقيقي و هل تشابهت النهايتين؟ أم أن الأمر من خيال مؤلف الفيلم ؟
● هناك أفلام مصرية تناول الأمراض العصبية و لكن لم تكن بشكل علمي او إنساني إنما كانت بغرض كوميدي مثل فيلم كريم عبد العزيز في " فاصل و نواصل " مقتبس من الفيلم الاجنبي " تذكار " و فيلم " اللى بالي بالك " فكرة زرع دماغ لجسد سليم وفيلم ٨ جيجا بالإضافة إلى الأفلام الدرامية أتذكر فيلم عادل إمام و شيريهان ( خلي بالك من عقلك ) عن المرض النفسي.
■ بعد اتمام هذا الكتاب سوف تختلف نظرتك لأي فيلم تشاهده يدفعك بعد ذلك إلى تدقيق النظر و التفكير و تحليل كل مشهد في الفيلم و البحث عن المغزى و القصة الحقيقية للفيلم فالأمر لن يقتصر على متعتك فقط من المشاهدة بل لتطرح الأسئلة أو تحاول الإجابة عما يطرحه الفيلم و يدعو له
هناك مقولة " أن الطبيب النفسي الجيد عندما تدخل إمرأة فاتنة المكان نظر هو إلى عيون الآخرين " و كذلك ستكون أنت بعد ذلك .
لا شك ان تلك الأفلام سوف تترك أثراً على النفس و ترقق مشاعرنا و تزيد الإحساس بكل مريض كم يحتاج من الدعم و الرحمة.
■ - الخيال العلمي ما بين الحقيقية و الخيال في السينما :
هو من أمتع الفصول للقارئ المحب للخيال و الفانتازيا فما كان بالأمس خيالاً علمياً في الأدب أصبح اليوم حقيقة ملموسة و جاءت السينما لتطلق العنان لأكثر الأفكار الخيالية جنوناً و غرابةً
أما في الطب فقد كان الفضل لأحد أفلام الخيال العلمي التي أنتجت عام ٦٦ في اكتشاف طريقة لتفتيت الجلطة و إصلاح الضرر لكن تم ذلك بعد نصف قرن من عرض الفيلم ثم له الفضل في تطوير تقنيات جديدة مثل طب النانو و المنظار الداخلي و الروبوت .
■ - النجوم و العرض الأخير :
من الفصول الموجعة لأنك فيها ترى نهاية نجوم أحببتهم و عاصرت أعمالهم تعلق قلبك بهم ثم ترى نهايتهم الحزينة بعد أن كانوا أبطال يصولون و يجولون في معارك الأفلام و الأكشن ثم فجأة يقع صريع لمرض نادر أو معروف يسلب عقله أو بدنه فتجد أحدهم يصيبه الزهايمر أو يصاب بشلل أو جلطة دماغية تفقده النطق و الحركة و هناك من يكون في فترة شبابه يصاب بمتلازمة تشل نصف وجهه
أشهرهم بروس و يليس الذي أصيب بمرض الحبسة الكلامية و فقدان القدرة على الكلام و مايكل جاي فوكس الذي أصيب بمرض يدعى باركنسون في سن الشباب ٢٩ عاماً و قصته فيها إلهام و هذا ما يلفت نظري في الممثلين و المشاهير الأجانب عندما يصابون بمرض لا يفكر في نفسه فقط بل يشعر بمعاناة الآخرين و الذين لا يملكون القدرة على تكاليف العلاج بالإضافة أن الأمراض النادرة تحتاج إلى أبحاث و تجارب لإيجاد و اكتشاف علاج لها و الأمثلة كثيرة لمن وهب وقته و أمواله لذلك بل يدعمون الفقراء كنوع من أعمال الخير لعل هذا يشفع لهم عند ربهم أو حباً و إيماناً بالإنسانية.
و سيلين ديون و أميتاب تشان و المطرب جاستن بيبر الذي أصيب بالتهاب العصب السابع و قد مررت بهذه التجربة الأليمة و لا أنسى رأي ثلاثة أطباء كبار في الأعصاب أنني تأخرت في التشخيص و العلاج و نسبة الشفاء قليلة و لكني في لحظات الضعف و الاستسلام و الأنهيار قررت أن أنهض و أحاول مرة أخرى فقد غيرت الطبيب و أخصائي العلاج الطبيعي و استعنت بطبيب نفسي و داعمين لي في محنتي حتى تم الشفاء بفضل الله خلال ثمانية أشهر و مازالت أحمل الشكر لكل من ساعد بكلمة طيبة و هو ما كنت أبحث عنه حتى أستمر في المقاومة
■ - السينما العربية نيوروسينما أونطة :
خلال قراءتي للكتاب و حتى قرب النهاية كان يشغلني سؤال أين ذكر السينما العربية و المصرية من هذا الموضوع الهام ؟ السينما لدينا في معظمها كانت اقتباس باهت من أفلام الغرب
خصص الكاتب بضعة صفحات ينتقد فيها السينما العربية سريعاً و عرض لبعض الأفلام و سجل كثير من الأخطاء الطبية مثل تصوير مشهد الجلطة الخاطئ و بكل تأكيد لن يدرك ذلك المشاهد لكنك بعد الاطلاع على هذا العمل لن تمر المشاهد تلك مرور الكرام امامك فقد أكتسبت مهارة التحليل و التدقيق هنا ( العلم نور ) حقاً
أعتقد بعد الانتهاء من الكتاب ربما تعزف عن مشاهدة الأفلام العربية لأن من نفس فكرة الكتاب سيكون لتلك الأفلام تأثير سلبي على الدماغ و الا يوجد سوى القليل ما يستحق المشاهدة
■ خرافات السينما :
سخر الكتاب من عملية التخدير التى تتم بشكل ساذج في كل الأفلام العربية مع إنها عملية معقدة و نحن نعلم لكننا نتجاوز من أجل التسلية و يدعو الكاتب منتجي هذه الأفلام للإهتمام بالجانب العلمي
■- فركش :
يقول أن علاقة السينما و الطب علاقة وطيدة و متشابكة فكلاهما يتمحور حول الإنسان فالطبيب يفحص الجسد و يعالجه بينما السينما تفحص النفس البشرية و تعالجها أحياناً
يقول روبن ويليامز : " إذا كنت تعالج المرض فإنك ستربح أو تخسر أما إذا كنت تعالج الإنسان نفسه فأنا أضمن لك ستربح بغض النظر عن النتيجة "
و أخيراً يقفز في ذهنك مشاهد كثيرة من أفلام العنف و الجرائم التى تعود إلى الحالة النفسية و النزعة العدوانية فنجد السفاح و القاتل المتسلسل و أذية الآخرين و جرائم فاقدي العقل و الأهلية و ذلك يفتح الباب لأجزاء أخرى من الكتاب عن الأمراض النفسية و النزعة إلى الانتحار و تفاجأت قبل أن أقلب الصفحة الأخيرة أن هناك بالفعل مشروع بعنوان سايكو سينما و كأن الكاتب أراد أن يختم كتابه مثل الطريقة السينمائية المشوقة نلقاكم في الجزء الثاني.
■ ملاحظة :
- الكتاب به كثير من الإسهاب و التفاصيل كان من الممكن اختصارها في أول عمل بهذا الشكل جديد من نوعه
- غلب على الكتاب طابع ريفيوهات الأفلام بعيداً عن كونه كتاب أكاديمي أو تحليلي مما لا يجعله مرجع للنيوروسينما ذلك العلم الوليد حديثاً فتظل المكتبة العربية في حاجة إلى كتاب متخصص
- مع إن جزئية السينما ليست اختصاص الكاتب كطبيب أعصاب لكنه ككاتب كانت تحتاج إلى مزيد من التفاصيل لعل منتجى السينما يدركون ذلك و تصرح رسالة لهم تدق ناموس الخطر اتمنى في الجزء التالي تأخذ حقها
- لو تم إضافة أراء بعض نقاد السينما المصرية و المخرجين و أصحاب السيناريو و دمجهم في الكتاب سيكون إضافة مهمة تضعهم أمام المسؤولية
#مسابقة_ريفيوهات_نيوروسينما
#ريفيو_على_أدى
#ماجد_شعير
-
Rehab saleh
&
" نيوروسينما " لفت الاسم انتباهي وتخيلت لوهلة انها رواية غريبة الاسم لجذب الانتباه, بعدها كانت مسابقة المحرر ومكتبة وهبان ووجدت أنه كتاب يتحدث عن السينما وأمراض الأعصاب التي عالجتها السينما في بعض أفلامها, يعني حاجة من الحاجات اللي بحبها جداً
في البداية دعوني أشيد بالمجهود الواضح من الكاتب بالمادة العلمية للكتاب وبالأفلام المطروحة فلم يحك قصة الفيلم والمعالجة الدرامية فحسب بل وضح اسباب المرض وتاريخه والأدوية وطرق المعالجة والخرافات أو المعلومات المغلوطة المروجة لكل نوع لدرجة انني اكتشفت كم هائل من المعلومات المغلوطة عندي وبالتأكيد عند غيري ايضاً, لهذا أوجه للكاتب كثير من الشكر والإمتنان والتقدير لهذا المجهود العظيم واحسب للكاتب مغامرته لكتابة هذا الكتاب.
_ اللغة عربية فصيحة بسيطة غير معقدة.
_اسلوب الكاتب رشيق جداً لا تشعر معه بأي ملل, بل العكس مشوق جدا, ووضع المعلومات الطبيبة داخل دهاليز الفيلم بشكل بسيط جعلني استوعب المعلومات الطبية بشكل بسيط حتي مع التعريفات بالانجليزية.
_ ترتيب الكتاب كان أكثر من رائع وتفسير كل حالة وأنواعها لو كنا نقرأها في كتاب علمي كنا سنشعر بثقلها أما بهذا الشكل الذي تتبعه الكاتب كانت المعلومات أخف جداً
_ الصور في الكتاب سواء عن الأفلام أو الأمراض كانت موفقه جدا والشرح تحت الصور كان أكثر من رائع.
" الدماغ هو أكبر قاعة سينما"
الكتاب ينقسم إلي ثلاث أجزاء هي :.
1_ نيوروسينما
2_ أكشن
3_ ضيوف الشرف
وأضيف عليهم الجزء الخاص بالهوامش والمراجع لأني استفدت منه جدا
وهو جزء مهم من الكتاب.
يقول الناقد السينمائي الشهير روجر إيبرت " الحياة قصيرة فحاول قدر الإمكان أن تتجنب إهدار ساعتين منها في فيلم لن تستمتع به "
كنت اتجنب دائماً مشاهدة بعض الأفلام التي لا افهم مغزاها او لا أفهم سياقها أو غامضة بشكل مبالغ فيه فكنت اقرأ التحليلات الفنية في المجلات عن الفيلم حتي افهم والأن اشاهد اليوتيوبر في ريفيوهات الأفلام حتي افهم ولكن حتي مع هذا وذاك لا يكون هناك تحليل للمرض وأسبابه وطرق علاجه...الخ
الكتاب كان مفيد جداً لي من هذه الناحية لأنه عرض بعض الأفلام الجميلة والمبهرة اللي فيها بعض الغموض وتفسيرها العلمي.
لفظة نيوروسينما تشير إلي فرع جديد قائم بذاته من فروع علم الأعصاب,تستخدم فيه أحدث التقنيات العلمية لدراسة مشاهدة الأفلام السينمائية علي الدماغ البشري, ثم تحليل وقياس عملية التأثير تلك.
لا شك انه هناك تأـثير قوي للسينما علي البشر سواء بالسلب أو الإيجاب لكن الكتاب هنا يناقش تأثير السينما بالأمراض العصبية وتعاطي الجمهور معها , والحقيقة ان الأفلام التي ناقشها الكتاب كلها بلا استثناء أفلام رائعة ومؤثرة وترك اثر ايجابي مع الجمهور, حتي إذا كانت الناس تعتقد أن السينما وسيلة ترفية في المقام الأول لكننا إذا اخذنا المعلومة من فيلم أو قصة تجدها سهلة عكس أن استمع لها في محاضرة أو ندوة علمية لهذا كان الكاتب دائماً ما يشير للمعلومات العلمية الصحيحة والخاطئة في الأفلام ولكننا " نحكي حتي لا ينسانا الآخرون. تعد القصص وسيلة أخري للبقاء علي قيد الحياة. حتي الكتب السماوية قامت في معظمها علي القصص.
" السينما هي أجمل احتيال في العالم " جان لوك جودار"مخرج فرنسي"
هذه الجملة هي اختصار لكل النهايات السعيدة التي حدثت في الأفلام. لأنه كما قلنا أن السينما وسيلة ترفية من الأساس فكانت هناك قصص حقيقية انتهت نهاية مآساوية لكنها علي الشاشة كانت نهايتها سعيدة, وبالرغم من احتيال السينما إلا انه لا يمكننا أن نعترف بدروها في تغيير أراء الناس حول بعض الموضوعات والأمراض كما في فيلم الطبيب مثلا الذي جعل الأطباء أكثر تعاطفاً مع المرضي بعد مشاهدته.
$ أكشن
في هذا الجزء أعجبني جدا فصل شهر الجنون والعقل عن حالة سوزانا كالاهان والتي اكتشف حالتها الدكتور سهيل نجار وتغيير الصورة النمطية للأمريكين من اصول عربية, وربط مرض إلتهاب الدماغ المناعي الذاتي بـ الاستحواذ الشيطاني.
_ في فصل ايقظ قواك الخفية حطم خرافة أننا نستخدم فقط 10% من عقولنا التي ظللنا نرردها طوال الوقت دون أن تأكد من المعلومة والتي هي اننا بالفعل نستخدم كل جزء من المخ يومياً, وأن المخ نشط طوال الوقت _ ودي كانت صدمة لي _ لكن لا ننكر أن المنشطات لها بعض التأثيرات قصيرة المدي_ لكن لا احد يقترب من القهوة ولا يقول لي انها ضارة علي الصحة فأنا أيضا أكتب هذا الريفيو علي رشفات من فناجين قهوة لا تنتهي ولكن لا احد ينكر دور المنشطات في حياته بشكل او بأخر لكن لو كان هناك بالفعل عقار يوقظ كل قواك الخفية فهذا ليس منصفاً للجميع, فهناك من في قدرتهم الشراء وهناك الكثيرووون لا يستطيعو ذلك.
_ هاري بوتر كان يعاني من الصداع المتكرر والحقيقة أيضاً ان بطل السلسلة كان يعاني من الصداع العنقودي, لكننا لا ننكر أن تأثير قراءة أو مشاهدة سلسلة هاري بوتر كانت محفزة لنا بشكل أو بأخر.
_ استمتعت جدا بالرجل الذي عانق النجوم ستيفن هوكنج ولأنني شاهت الفيلم أكثر من مرة لكن تحليل الفيلم هنا عجبني بشكل غير مسبوق ووضح لي نقاط كانت بالنسبة لي غريبة
_ الحب الغريب واليد الغريبة! كان فصل مفاجأة بالنسبة لي انه هناك يد ممكن تنفصل بشكل ما عن الجسم ككل وتتعامل كأنها شخص اخر مستقل مثل دكتور سترينجلاف. حتي مع محاولة تمصير الفيلم بشكل سيئ متنمر
_ عندما تكون لديك الحقيقة, فإن الشيء الذي يقال لك أنك لا يمكن أن تفعله هو الشي الذي يجب عليك فعله" بريما موتسيو زوجة أومالو
هذا الفصل الذي تحدث عن تحقيق صحفي بعنوان لعبة الدماغ وتشريح جثة لاعب الكرة مايك ويبستر ذكرني بشيء ما عن تأثيرات طويلة المدي للضربات المتكررة علي الرأس أو ضربات الرأس بشكل عام عن حالتين عايشتهم من خلال وظيفتي كـ مدرسة الحالة الألي لطالبة وقت من ع السلم علي رأسها ولم تصب بأي جروح بل مجرد خدوش وظلت تعاني من وجع الرأس بشكل مبالغ فيه لمدة اسبوع والأطباء يؤكدون انه لا يوجد شيء وماتت بعد اسبوع, الحالة التانية لطالبة كانت في رحلة مدرسة والباص عمل حادثة كبيرة واغلب الطلاب كانت اصابتهم كبيرة ما عاد الطالبة دي مكانش في الا بعض الخدوش ولكنها قالت انها اتعرضت للخبطات علي رأسها اكتر من مرة وقت الحادث, خرجت م المستشفي بعد 24 ساعة ورجعت المدرسة عادي وماتت بعدها بشهر, الحالتين كنت اعرفهم معرفة شخصية لكن مكانوش ف مدرستي لكن فاكراهم كويس اوي ويمكن من وقتها لو صادفت وقوع اي طالب بأي شكل بحس بالقلق ويمكن الفوبيا والجزء ده في الكتاب أيقظ الفوبيا دي بشكل كبير عندي.
_ الجسد المكسور هو لا شيء مقارنة بالقلب المكسور _ السيدة براون والدة كريستي
استاعت قدم واحدة أن تنقل صراعات الانسان الداخلية وأن ترسم وتكتب رحلته في الحياة, الفصل ده من الكتاب غاية في الروعة والـتأثير, لأنك تكتشف حالة مرضية ما تجد أن الأب والأم يهتمون بالطفل أما هنا فكان الاهمال نصيبة لوقت طويل حتي اكتشف بنفسه أنه يستطيع الحياة بشكل اخر, كريستي براون قصة يجب أن تُحكي.
_ في فصل ذاكرة السينما وفقدان الذاكرة في السينما كان ثري جدا بالمعلومات عن أنواع فقدان الذاكرة التي كانت جديدة بالنسبة لي مثل فقدان الذاكرة الراجعي أو فقدان الذاكرة التقدمي او فقدان الذاكرة الانفصالي, ومعالجة السينما لهذا ض الموضوع بشكل كوميدي أو رومانسي, وتأثير الجينات أو الوراثة في أمراض الذاكرة وخاصة مرض الزاهايمر من خلال عدة افلام هامة مثل لا تزال اليس _الأب_المرأة الحديدة _دفتر الملاحظات_نسيت أن أخبرك_الفيلم الايراني انفصال نادر وياسمين...
في كل الأفلام نخرج بنتيجة واحدة أنه لو لم يكن هناك دعم عائلي واهتمام وصبر وبذل كل عزيز ونفيس من أجل التغلب علي المرض لن ننجح ابدا في تخطي المرض أو التخفيف من أعراضه
& الفصل الثالث ضيوف الشرف
احدي عشر متلازمة تحدث عنها هذا الجزء في الكتاب بعضها كان مألوف بالنسبة لي والبعض الأخر غريب
الحس المرافق والمزاح المرضي والرأس المنفجر والأرق المميت كانت بالنسبة لي المعلومات مفيدة جداً لأنها أقرب ليس لثقافتنا بل لما نقابله في واقعنا وحياتنا
_ هل الخيال العلمي .. علمي أم محض خيال؟ وهل يمكن محو الذاكرة؟ يا ليت!
هل يمكن التلاعب بالأحلام؟ سؤال مقلق
* النجوم والعرض الأخير*
علي قدر ما أسعدونا علي قدر ما أحزنونا
النجوم الذين عانو أو لا يزالو يعانون من أمراض عصبية, تحية بقدر ما اسعدونا, وتحية للكاتب الذي عرفنا علي معاناة أشخاص عاديين ونجوم يستحقوا منا كل تقدير
_ السينما العربية للأسف لم يكن لها سوي دور هامشي في امراض الأعصاب أو تناولتها بشكل ساخر وليس علمي الا اقل القليل مثل فيلم زهايمر, وحتى تعاملهم مع الجلطات وفقدان الذاكرة كان غير علمي الي حد كبير أو مغلوط ونتمنى ان ده يتغير
@ في الختام
سنعترف هنا أن اغلب مسببات الأمراض التي تحدث عنها الكتاب غامضة وغير معروفة بدقة , وأن التدخين سواء الايجابي او السلبي له تأثير كبير علي هذه الأمراض_وده ببخوفني انا بشكل شخصي لأني للأسف مدخنة بشكل سلبي, وان الملاحظة مهمة جدا , والجينات أو العامل الوراثي له تأثير، وان الغذاء وتناول الطعام الصحي قد يقينا من الأمراض.
بالنسبة لي الكتاب مهم جدا وأرشحه للقراء بشدة وأعتقد أننا لازم نعمل له مناقشة لإن المناقشة مهمة جدا للكتاب ولنا كـ قراء.
أخيراً الكتاب ده يلزمني هاتولي ☺️ لانه يستحق يكون في مكتبة كل قارئ وليس انا فقط.
أفلام قررت أشوفها بعد قراءة الكتاب
First do no harm
Meters 100
Concussion
Extraordinary measures
My left foot
Lorenzo,s oil
*مصطلحات لفتت انتباهي
تأثير كوليشوف, الفص الجبهي, القشرة الجبهية ,الحصين,التصلب الجانبي الضموري, الشلل الدماغي التشنجي
-
ماجد رمضان
تعجبني الكتب التي تثير التفكير وتعصف به، تهز العقل إلى أقسى ما يحتمله، وتلك الكتب التي تثير العاطفة وتستنزل الدموع، وتخرج إلى صور وأفاق جديدة وبعيدة، وتجذبني القصص والروايات التي تخرج من رحم المعاناة الإنسانية، الروايات التي جسدت المرض وحكت عن تجارب ذاتية مع المرض، فقرأت معظم ما كتب في هذا الباب، ولكوني طبيبا ومريضا بأحد هذه الأمراض العصبية ( (Parkinson’s diseasesفقد شدني وأثار انتباهي عنوان الكتاب على صفحة الجروب .
وحيث أن عنوان الكتاب هو العتبة الأولى ودليل القارئ إلى النص، وله أهمية كبيرة في تشكيل الخطاب لدى القارئ، خاصة أنه يشكل الرسالة التي يسعى المؤلف لنقلها إلى القارئ، ومن ثم فلابد أن تتوافر فيه شحنات دلالية مكثفة، تجعله قادرا على حمل الرسائل الكامنة في النص.
وعملية اختيار عنوان الكتاب والعناوين الفرعية عملية ليست سهلة، حيث يرى الكاتب والباحث في علوم التحليل النفسي كيفن توملينسون في بحث له بعنوان "سيكولوجية العناوين: عقلية المؤلف وعناوين كتبه" أن اختيار العنوان المثالي لعمل ما هو أكثر من مجرد العثور على كلمات جيدة إنما كلمات تثير ما في نفس الناظر إلى غلاف الكتاب ومركزه، أي العنوان، فالأسماء أدوات نفسية وهي وسيلة مرجعية أيضاً لما قد يحتويه الكتاب"
فجاء العنوان غامضا لافتا للمتلقي" نيوروسينما" إذ أنه مصطلح جديد ربما لم يسمع به الكثير من قبل، وهو مزيج بين تخصصين منفصلين غير مرتبطين إلى حد كبير وهم علم الأعصاب الإدراكي والدراسات السينمائية، لكن يأتي العنوان الفرعي" رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما "، فيفكّ شيئا من شفرة العنوان الرئيس.
وقد كان الكاتب موفقا كذلك باختيار العناوين الفرعية بارتباطها بموضوع الفصل ودلالتها السينمائية مثل (تريلرــ ستناد باي ــ كلاكيت ــ أكشن ـــ هاري بوتر والصداع اللعين ـــ النوم في العسل ـــ عودة الرجل الحديدي. الخ)
وقد ظهر الغلاف مزدانا بصورة آسرة تنشر هالة من الغموض، فتثير الانتباه وتجذب الأنظار، داعية القارئ للذهاب في رحلة استكشافية مثيرة داخل الدماغ البشري من خلال عالم السينما السحري.
إن هدف الكتاب كما يقول الكاتب: هدفان؛ أولهما الإمتاع، عن طريق مراجعة مجموعة متنوعة من أجمل أفلام السينما التي تناولت أمراض الأعصاب، وثانيهما؛ التثقيف
وقد قسم الكاتب الكتاب إلى ثلاثة أجزاء:
في الجزء الأول (كلاكيت): ناقش ماذا يعني مصطلح (نيوروسينما) وماهي أهميته، وكيفية تأثير الأفلام على أدمغتنا.
في الجزء الثاني) أكشن):
قام بمراجعة وتحليل ما يزيد على مائة فيلم التي تناولت أمراض المخ والأعصاب من الناحية الطبية والفنية، عن طريق تلخيص الحبكات، وتحليل المشاهد الرئيسية واللقطات الهامة، ثم شرح أكثر من خمسين مرضًا واضطرابًا عصبيًا هامًا، مثل الجلطات الدماغية وأمراض الصرع والصداع النصفي والشلل الرعاش والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر فيما يتعلق بتاريخ اكتشافها وأعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها. كما قام كذلك بتسليط الضوء على الأخطاء الموجودة فى هذه الأفلام إن وُجدت، مع دحض العديد من الخرافات المنتشرة حول تلك الأمراض.
في الجزء الأخير: يناقش عددا من الموضوعات التي تتعلق بالعلوم العصبية مثل: أغرب واندر الاضطرابات العصبية، مثل «مرض الجوكر» و«متلازمة أليس فى بلاد العجائب» و«متلازمة الجمال النائم» و«متلازمة الجثة المتحركة» وغيرها الكثير
كما تناول أفلام الخيال العلمي ومدى إمكانية حدوثها، واستعرض الامراض العصبية التي أصابت نجوم السينما.
ثم كانت الخاتمة بمناقشة ماذا قدمت السينما العربية في هذا المجال.
مما يميز هذا الكتاب:
1. قال أهل البيان، من البلاغة حسن الابتداء، ويسمى براعة المطلع، ومن بلاغة الكاتب أن بدأ الكتاب بمجموعة من الأسئلة محفزة للعقل، مثيرة للانتباه.
2. حرص الكاتب على أن يكون الكتاب بلغة سهلة مبسطة وبطريقة سلسلة غير مملة، ولكن مع ذلك فإنه من الكتب الدسمة التي تحتاج تركيزا في القراءة، ولذا يجب التأني في قرأته، ويمكن قراءة كل فصل من فصوله بمفرده فموضوعاته منفصلة تتيح ذلك.
3. عرض في كل فصل مرض جديد والفيلم الذي تناوله ثم يقوم بشرح تفاصيل الفيلم وأحداثه دون حرقها تمامًا، وما هو الحقيقي وما هو غير ذلك، فيجعل القارئ متشوقا لمشاهدته.
4. تم دعم الكتاب بالكثير من المراجع والملاحق والهوامش في نهاية الكتاب فلم يترك الكاتب أي معلومة إلا وقدم لها تفسير أو ذكر المرجع المتعلق بها، موثقا كل معلومة وردت في الكتاب.
ومع ذلك، يؤخذ عل الكاتب استغراقه في تفاصيل الأمراض من حيث الأعراض وتصنيفاتها وطرق التشخيص ووسائل العلاج بل أسماء الأدوية، فقد قال: أن الكتاب علمي يهدف الى نشر المعرفة الطبية ولكن بأسلوب مبسط وسلس، ولكننا نجده في بعض الأحيان قد أصبح كتابا طبيا بحتا، وهذا لا يفيد القارئ غير المتخصص، مما يجعله يتخطى هذا الجزء من الكتاب، ويفقده التواصل مع الموضوع الذي يقرأه.
إن أهم سؤال، يطرحه القارئ على نفسه، بعد قراءة أي كتاب هو: هل ترك في النفس أثرا لا ينسى، وهل هذا الأثر الذي تركه ـــــــ إن كان قد فعل ذلك ـــ ناتج عن موضوع الكتاب وفكرته، أو عن طريقة العرض، أو أسلوب الكاتب ولغته؟
ومن المعلوم أن تأثير أي نص يتحقق من خلال طيف واسع يبدأ بتحقيق المتعة. ثم ترتقي مستويات التأثير لتتخطى المتعة، وتمتد إلى الفكرة والرسالة، وقد تصل إلى التحدي وقلب الموازين وبلبلة الأفكار، وهذا الكتاب من الكتب التي تشدك وتأثرك وتمتعك بعالمها السحري الجديد، النادر في المكتبة العربية من حيث الموضوع وطريقة التناول والطرافة أيضا. ولا تكتفي بالمتعة فقط ولكن يضاف إليها المعلومة الطبية المبسطة وعلى المستوى الشخصي فقد أعجبني على وجه الخصوص:
1. فصل: كيف تؤثر الأفلام على أدمغتنا؟: لا يوجد فن يؤثر على ضمائرنا بالطريقة التي يعمل بها الفيلم، إنه يذهب مباشرة إلى مشاعرنا، في أعماق الغرف المظلمة داخل أرواحنا " انجمار بيرجمان"
2. ضيوف الشرف وأندر الاضطرابات "المتلازمات" العصبية.
3. فصل: الخيال العلمي.. علمي ام محض خيال
وختاما:
وتلبية لدعوة الكاتب بمشاركته المتعة بمشاهدة الأفلام بعين أخرى بعد قراءة تحليلها ومراجعتها ومناقشتها في الكتاب فقد نويت التخطيط لمشاهدة عدد من الأفلام:
Love & other drugs – Faces in the crowd – Limitless – The theory of everything – 100 Meters – First do no harm – Extraordinary Measures – My left foot – Memento – Still Alice – The Father
#د_ماجد_رمضان
-
Murad Azzam
🚫قرأت "نيوروسينما" لعدة أسباب:
1️⃣ ـ الخروج قليلاً من دائـــرة الأدب الروائي .
2️⃣ ـ لحاجتي لمثل هذا النوع في حياتي .
3️⃣ ـ لثقتي في إصدارات دار المحرر .
4️⃣ ـ لترشيح الأصدقـاء له بكثافة.
5️⃣ ـ لتدشين وهبان مسابقة له .
🔸بين عمل طاحن ، وأجواء مشحونة بالقلق والعصبية ، كانت قراءة هذا العمل أمر لازم ، رغبت في قراءته منذ فترة ، ولكن حق قول ربنا " إنا كل شيء خلقناه بقدر" ولما شاء الله ، ولتعدد الأسباب ، فتحت له الأبواب .
🔸كتاب "نيوروسينما" للدكتور إسماعيل إبراهيم من وجهة نظري أراه يمثل خطوة فريدة جداً وحديثة ومميزة ، في الجمع بين علم الأعصاب والسينما، حين نراه يسلط الضوء على كيفية تعامل الأفلام مع الأمراض العصبية والاضطرابات العقلية.. حين نجده يحلل موضوعه في أربعة أقسام رئيسية ، لكل منها وجهة وأطروحة ، تختلف وتمتع وتتميز عن غيرها ، مقدماً رؤى طبية حول دقة تصوير هذه الأمراض ، ومقارناً بين الخيال العلمي والواقع العلمي.
🔸تحليل الفكرة:
الفكرة الأساسية للكتاب تبرز في روعة ومتعة وقوة وجمالية الربط بين تخصص طبي دقيق وهو علم الأعصاب ، وفن السرد السينمائي .. عندما يطرح إسماعيل إبراهيم تساؤلات عميقة حول مدى دقة الأفلام في تمثيل الأمراض العصبية والاضطرابات العقلية ، مع توضيح الفوارق بين الحقيقة العلمية والخيال السينمائي .. هذه الفكرة تجعل الكتاب مميزًا في طرحه ، منمقاً في عرضه ، مدققا في معلوماته ، مرققا في كلماته ، خاصة وأنه يغوص في عوالم سينمائية من منظور طبي ، مما يفتح آفاقًا جديدة لتفسير الأفلام ومشاهدة السينما من منظور علمي.
🔸الهيكل والأقسام:
ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام:_
1️⃣ ـ الأمراض العصبية في السينما العالمية:
هنا يقدم الكاتب تحليلاً لبعض الأفلام التي تناولت الأمراض العصبية ، موضحًا مدى دقة الأفلام في تمثيل تلك الحالات ، وفيه بحق رؤية متعمقة من قلم جدير بالتقدير ، عندما يظهر للقارئ التحديات التي تواجه صنّاع الأفلام في ترجمة العلوم إلى صور مرئية قابلة للفهم.
2️⃣ ـ الخيال العلمي والطب العصبي:
يتناول الكاتب في هذا القسم كيف تم تصوير الخيال العلمي في السينما المتعلقة بالأعصاب ، مثل مسح الذاكرة وزراعة الدماغ ، وغيرهما ، ويحلل إمكانية تحقيق هذه الأفكار في المستقبل .. كما يوضح أن بعض المفاهيم التي بدت خيالية منذ أعوام ، أصبحت ممكنة بفضل التقدم العلمي والتقني.
3️⃣ ـ النجوم والأمراض العصبية:
يركز هذا الجزء على حياة بعض الممثلين الذين عانوا من أمراض عصبية وكيف أثرت على مسيرتهم ، مثل روبن ويليامز ، وستيفن هوكينغ ، وغيرهما ، هذا القسم يحمل طابعًا إنسانيًا قويًا ، وإلقاء نظرة مكثفة على حياة هؤلاء المبدعين خلف الكواليس ، ويبرز التحديات التي واجهها هؤلاء النجوم في حياتهم المهنية والشخصية.
4️⃣ ـ السينما العربية وعلم الأعصاب:
ينتقد المؤلف هنا السينما العربية لتناولها الأمراض العصبية بطريقة هزلية أو خاطئة علميًا ، وحق له ذلك ، حين يُظهر إسماعيل إبراهيم أن هناك فجوة كبيرة بين السينما العربية والعلم الحقيقي في تصوير الأمراض العصبية ، وهو في طريقه للإنتقاد العلمي البناء تراه يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتحسين مستوى التناول العلمي في الأفلام العربية.
🔸الأسلوب اللغوي:
يمتاز الكتاب بأسلوب علمي دقيق ، مع مزيج من التحليل السينمائي والطبي ، مما يجعله جذابًا للقراء المهتمين بالسينما والعلوم ، ببراعة من يعرف ماذا يكتب وكيف يكتب رأيته يحرص على تبسيط المفاهيم الطبية لتكون في متناول القارئ العام ، دون تعقيد ، ودون إهمال التفاصيل العلمية الضرورية ، متسماً بالسلاسة والوضوح ، ويحقق توازنًا بين الترفيه والتعليم.
🔸المميزات:
- تداخل التخصصات:
قدرة الكاتب على الربط بين علم الأعصاب وفن السينما تعتبر من أبرز نقاط القوة في الكتاب ، حين يقدم العمل مراجعة نقدية للأفلام من منظور علمي بحت فقد أبدع وقد أمتع وقد أشبع ، وهو أمر نادر فضلاً عن كونه يضيف بعدًا جديدًا إلى طريقة مشاهدة الأفلام وتحليلها.
- التفاصيل الطبية الدقيقة:
الكتاب يتضمن معلومات طبية دقيقة ويستند إلى دراسات علمية موثوقة ، مما يضفي على العمل مصداقية عالية ويمنح القارئ الثقة في المحتوى المقدم.
- التناول الشامل:
الكاتب لا يكتفي بتحليل الأفلام الغربية ، بل يقدم أيضًا نقدًا للسينما العربية ، مما يجعل العمل أكثر تنوعًا وتوازنًا في الطرح ، وأكثر مرونة وموضوعية من الحدودية في الطرح والتناول
🔸بعض الملاحظات:
- شيء من التكرار:
في بعض الأجزاء ، لاح لي تكرار بعض الأفكار ، خاصة فيما يتعلق بالتشابه بين الأفلام التي تناولت الأمراض العصبية.
- إنحصار الجمهور المستهدف:
الكتاب قد يكون تقنيًا بعض الشيء للقارئ غير المتخصص في المجال الطبي ، مما قد يجعل فهم بعض التفاصيل أكثر تحديًا لكل الجمهور من القراء .
🔸رأيي النهائي:
الكتاب فتح عيني على فكرة مطموسة وبأسلوب علمي توعوي ، كذلك نجح في جعلي أفكر جديا في تغيير طريقة مشاهدتي الأفلام التقليدية ، فتح لي نافذة لفهم الأفلام من منظور علمي ، أظهر لي قوة السينما في نشر الوعي حول الأمراض العصبية ، في دعوة خالصة منه إلى تحسين دقة التمثيل العلمي في الأعمال الفنية ، وخاصة في السينما العربية ؛ ولأجل كل ذلك استمتعت به ، وأحببته ، وأرشحه للقراء بكل ثقة .
🔸الخاتمة والتقييم:
ـ ولما كان كتاب "نيوروسينما"يقدم لي قراءة ممتعة ومليئة بالمعلومات ، جامعا ودامجا بين الترفيه والفائدة العلمية ، وهو أول أعمال الكاتب فإنني أشكره جزيلاً وننتظر المزيد والمزيد من الإبداع والإمتاع .
ـ التقييم النهائي: 5/5.
#مسابقات_مكتبة_وهبان
#مسابقة_ريفيوهات_نيوروسينما
-
Marwa Kadry
*عنوان الكتاب**: "نيورو سينما"
**المؤلف**: اسماعيل ابراهيم
"الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم. في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع."
"نيورو سينما" هو كتاب يتناول التقاطع بين علم الأعصاب وفن ، حيالسينماث يستكشف كيف يمكن لتكنولوجيا التصوير العصبي أن تؤثر على صنع الأفلام وتفاعل المشاهدين معها. المؤلف طبيب في علم الأعصاب وحاصل على البورد الأوروبي وشهادة التخصص في طب الأعصاب ولديه خلفية عن صناعة السينما، مما يجعله مرجعًا موثوقًا في هذا المجال.
❞ ستكون قد تعرفت على ما يزيد على خمسين مرضًا واضطرابًا عصبيًّا، من خلال مراجعة ما يزيد على 100 فيلم. ❝
الفكرة الرئيسية للكتاب، مثل كيف يؤثر علم الأعصاب على صناعة الأفلام وكيف يمكن استخدام ذلك لفهم سلوك المشاهدين.
يقدم الكتاب فصولًا تتناول عناصر السرد، الإيقاع، والشخصيات كذلك الأمراض العصبية وتقديمها في السينما وكيف أفاد ذلك المشاهد أو أضاف إليه .
**تحليل المفاهيم**: الكتاب ينقسم لعدة اقسام
كلاكيت : مناقشة معنى مصطلح نيوروسينما وأهميته وكيفية تأثير الافلام على ادمغتنا ولماذا نحبها .
احببت النظرة الفلسفية لسبب مشاهدة السينما أو الدراما بشكل أوسع : من التطهير إلى التظاهر من أهمية وجود فكر لمناقشتها إلى التعاطف و الوهم .
❞ كلمة «نيورو» تعني «الأعصاب» والسينما معروفة بالطبع، لذلك فمصطلح «نيوروسينما» (Neurocinema) يشير إلى فرع جديد قائم بذاته من فروع علم الأعصاب، تُستخدم فيه أحدث التقنيات العلمية لدراسة تأثير مشاهدة الأفلام السينمائية على الدماغ البشري، ثم تحليل وقياس عملية التأثير فيها ❝
❞ كانت أمراض الأعصاب حاضرة منذ البدايات الأولى للسينما، بالرغم من أن حضور الأمراض النفسية كان -وما زال- الأكثر طغيانًا. ❝
❞ علاقة الطب والمرض بالسينما علاقة جوهرية وعميقة جدًّا، وقديمة قِدم السينما نفسها. ❝
❞ يهتم الباحثون في علم الأعصاب بهذه المعلومات لفهم كيفية عمل الدماغ وطريقة تأثير الأفلام على المشاعر والذكريات والاستجابات المعرفية والعاطفية المختلفة. أما صناع الأفلام، فيهمهم معرفة ما يدور داخل عقل المُشاهد، لخلق مَشاهد مثيرة تأسر عقله وعواطفه وتثير مخاوفه وذكرياته، فلا يستطيع أن يبعد عينيه عن الشاشة. ❝
أكشن: الجزء الثاني وهو الأكبر في الكتاب يتناول مناقشة جزء كبير الأمراض العصبية التي صورتها السينما ويحللها طبيا وفنيا ،وتسليط الضوء على الأخطاء الموجودة في هذه الأفلام وكذلك مناقشة الخرافات المشهورة ومعرفة مدى صحتها .
والفصل الاخير يحتوي على عدة موضوعات المتنوعة في علم الأعصاب ،منها اغرب واندر الأمراض العصبية ومدى إمكانية حدوثها في الوقت الحالي ،كذاك سنرى نجوم احببتاهم وكيف أثرت على حياتهم بعض الأمراض العصبية ،وينتهي الكتاب بتقديم السينما المصرية وما قدمته في هذا المجال وللأسف هناك فرق شاسع بين ما قدمته السينما المصرية والسينما الغربية من حبكة للموضوع وتقديم تفاصيل للأمراض والاعراض المصاحبة له بالعكس كان التقديم في أغلب الأعمال ساذج وساخر من المرض بشكل فج .
❞ كل فصل من فصول هذا الكتاب مستقلٌ بذاته، ويمكن قراءته بمفرده دون الحاجة إلى قراءة ما قبله أو ما بعده ❝
يستند إلى أبحاث علمية قوية لتقديم رؤى حول كيفية تأثير العناصر السينمائية على المشاعر والسلوك. يُظهر كيف أن فهم الأعصاب يمكن أن يعزز من فعالية الأفلام ويجعلها أكثر تأثيرًا.
قراءة نقد الافلام بشكل علمي من المواضيع المفضلة لدي فكتب ومقالات د.احمد خالد توفيق علمتني تهذيب الذائقة الفنية وفهم مواضيع غامضة بشكل علمي.لذلك أبهرني الكتاب بشكل خاص بسبب استخدامه لمزيج من العلم والفن.يجعلك تلهج بالدعاء والحمد لله على العافية . لكن بعض الأقسام كانت أسلوبها طبي للغاية وتفاصيل طبية وقد تكون صعبة الفهم للقارئ العادي واحيانا تدفعه للملل.
ترك الكتاب أثرًا كبيرًا على فهمي لكيفية تأثير الأفلام على المشاعر. أصبح لدي اهتمام أكبر بالتقنيات المستخدمة في صناعة الأفلام وكيف يمكن تحسين التجربة السينمائية.
أوصي بهذا الكتاب لصناع الأفلام، وعلماء النفس، وأي شخص مهتم بفهم كيفية تأثير السينما على العقل. المعلومات المقدمة فيه قيمة للغاية وتستحق القراءة.وفي انتظار الجزء الثاني السينما والأمراض النفسية.
"نيورو سينما" هو كتاب يجمع بين العلم والفن بشكل مبدع. سأنظر بالتأكيد في قراءة المزيد من أعمال المؤلف في المستقبل.
-
Mahmoud Ezzat
#مسابقة_ريفيوهات_نيوروسينما
من فتره كنت بسمع " بودكاست " عن سبب اندماج الانسان مع الافلام او البرامج وان ازي انك بعد خمس دقايق تقريبا بتبقي متلقي زي جهاز استقبال والعقل بيخش في وضع الخمول وان الناس الي شغاله في الميديا فهمين ده كويس وبيستخدموه في توصيل رسائل وتغير مواقف، بصراحه المسابقه عملت نوع من الحماس للواحد لان الكتاب علي ابجد وحجمه كبير جدا ٥٠٠ صفحه تقريبا ولو عرفت موضوعه وبدات فيه اندمجت تماما ونسيت حوار المسابقه
لان الكتاب تقيل ومحتاج صبر بالذات القسم الاول منه
الكتاب مقسوم ٤ اقسام تقريبا
الاول : وهو اتقل جزء والي بيتكلم عن معني مسمي نيوروسينما وتاثير الافلام علي الدماغ البشريه
التاني : عن الامراض العصبيه وتصويرها في الافلام
التالت: الامراض العصبيه بشكل عام وسواء كانت في افلام او رويات او حصلت لشخصيات مشهوره
الربع : الاخطاء الي طبعا بتقع فيها السينما العربيه في تمثيل الامراض العصبيه مدعمه بامثله
الكتاب يعتبر مرجع برده للافلام للناس الي تحب تتفرج 😅
طبعا الكتاب رغم حجمه الا انه ممتع لانه فكره دمج قصه الفيلم الي بيجيب الكاتب جزء منها وشرح المرض الي مصاب بيه البطل في الفيلم وشخصيات الممثلين بتدخل القارئ في حكايات جوه الكتاب وده بيلغي اصعب جزء علي الناس الي مش متعوده تقراء كتب وهو جزئية الملل من المصطلحات العلميه والسرد الجاف.
-
أماني هندام
مازلت في منتصف الكتاب لكنني لا أستطيع أن أصبر للنهاية كي أكتب عنه مراجعة .إنك تدرك الكتاب الجيد منذ الوهلة الأولى والذي توقن جيداً أنك بمجرد مفارقته وكأن جزءاً مهماً منك قد انفصل عنك.إنني لا أتعجل في إنهائه لأن كمية المعلومات الواردة به تستحق أن نلتهمها على مهل..أظن أنني سأعود إليه مرة ثانية لأن تكرار قراءته ليس أبداً مضيعة للوقت..
ها قد انتهيت وأشعر بالحزن لانتهائي منه ربما لأنه كشف لي الكثير من خبايا الأمراض النفسية التي كنت غافلة عنها أو ربما لأنه وجد صدى بداخلي للوعي بعلم النفس والأعصاب.سبعة أيام من المتعة والإثارة..كريستوفر نولان وتشارلي كوفمان..العديد من الأفلام كنت أحبها لهما عرفني عليهما بشكل أفضل وبتحليل أوفى لشخصيات أفلامهما..ظاهرة الشخص المتيبس التي أصابت سيلين ديون،متلازمة كابجراس،متلازمة الجثة المتحركة...العديد والعديد من الظواهر التي كانت غامضة عليّ من حيث فهمها..
المراجع في نهاية الكتاب أعجبني الدقة الفائقة في شرحها والتفصيل الممل لكل تفصيلة صغيرة بطريقة شيقة لاتبعث على الفتور والملل..
أخيراً وليس آخراً...سعدت جداً عندما صرح الكاتب في النهاية بإصداره كتاب سايكوسينما في القريب العاجل..