اقتباسات من كتاب نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما

❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝

ذكرني ذلك باقتباسٍ قرأته للكاتب «يوسف زيدان» في بداية إحدى رواياته وعلق في ذهني، ويقول فيه: «الحياة تحيرنا. تبهرنا بالبرّاق من ألوانها، كي نرتاد دروبها فرحًا وغفلة، ثم تفجؤنا في الحنايا الصوادم؟».

الحزن ضروري للسعادة، فهو يساعدنا على التعبير عن المشاعر الصعبة والتعلم من أخطائنا وتقدير الأوقات الجيدة في حياتنا.

يحاول أي طبيب دائمًا الموازنة بين الفائدة المرجوة من العلاج وبين الآثار الجانبية المصاحبة، وبالتأكيد لا ينوي أي طبيب إحداث الضرر بمرضاه.

❞ يجب ألا تكون هناك حدود للمساعي البشرية. نحن جميعًا مختلفون. مهما بدت الحياة سيئة، هناك دائمًا شيء يمكنك القيام به والنجاح فيه. بينما توجد الحياة، يوجد الأمل ❝

من دقائق اللغة العربية التمييز بين (العمى) و(العمه) على الرغم من تقارب اللفظتين في النطق. العمى هو فقدان الرؤية الحسية أي فقدان البصر، أما العمه هو فقدان الرؤية العقلية أي فقدان البصيرة.

«إذا كنت تعالج المرض، فإنك ستربح أو ستخسر، أما إذا كنت ستعالج الإنسان نفسه، فأنا أضمن لك أنك سوف تربح، بغض النظر عن النتيجة».

في النهاية، لا يوجد دواء سحري قادر على جعلك عبقريًّا. إذا أردت التحسن، عليك أن تبذل مجهودًا مستمرًّا، وأن تُطور عادات صحية سليمة قادرة على زيادة كفاءة عمل المخ مع الوقت. بعض الأشياء (غير الكيميائية) التي يمكنك فعلها لتعزيز قدراتك العقلية تشمل: التمارين الرياضية، الغذاء الصحي المتوازن، النوم الكافي والسليم، المشاركة في الأنشطة العقلية والاجتماعية، مع الاهتمام طبعًا بالحالة النفسية. يجب عليك الاستماع إلى جسدك والتكيف معه على حسب حاجته.

«إذا كنت تعالج المرض، فإنك ستربح أو ستخسر، أما إذا كنت ستعالج الإنسان نفسه، فأنا أضمن لك أنك سوف تربح، بغض النظر عن النتيجة».

أحزن انتحار «ويليامز» معجبيه في مختلف أنحاء العالم، وكان بمثابة صيحة تنبيه للجميع بأن مرض الاكتئاب قادرٌ على إصابة أي شخص، حتى ولو كان نجمًا كوميديًّا محبوبًا.

هل يمكن التلاعب بالأحلام وزرع الأفكار في رؤوس الناس من خلالها؟

«ليس للحياة معنى إلا في الكفاح.. الانتصار أو الهزيمة بيد الله.. لذا دعونا نحتفل بالكفاح».

«مشروع المايلين»، تضم مجموعة من العلماء وتهدف إلى تعزيز البحث في الأمراض التي تدمر المايلين، بما في ذلك مرض ALD، والمرض الأكثر شيوعًا «التصلب المتعدد».

«من إلويزا إلى أبيلارد» والذي يقول: «ما مدى سعادة الراهبات الطاهرات؟ نَسين العالم، ونسيهن العالم. إشراقة أبدية لعقل طاهر، قُبلت كل الصلوات ورُفضت كل الأمنيات».

«الحالة الخُضرية الدائمة» (Persistent vegetative state)، والتي سُميت كذلك لأن المريض يكون فيها مثل الخضراوات، وفيها تكون الأجزاء العلوية من الدماغ متضررة والأجزاء السفلية سليمة

يستمر الحب حتى بعد أن تفقد الكلمات معانيها..

‫ أخيرًا قد يسأل سائلٌ، هل من الممكن أن يكون الواقع الذي نعيش فيه هو محاكاة حاسوبية ضخمة تُشبه (المصفوفة)، كما يَعتقدُ بعضٌ من الفيزيائيين وعلماء التكنولوجيا؟!

سؤال آخر هام، وهو هل يمكن توليد الطاقة من أدمغة البشر كما كانت تفعل الآلات؟

نحكي حتى لا ينسانا الآخرون

فالقصص بالنسبة للبشر ليست مجرد وسيلة تسلية لقضاء الوقت، بل هي جزء أساسي من كوننا بشرًا ولتطورنا كنوع. نحن نحكي لأننا لا نستطيع أن نفهم العالم دون قصة.