تل أبيب .. الإسكندرية > مراجعات رواية تل أبيب .. الإسكندرية

مراجعات رواية تل أبيب .. الإسكندرية

ماذا كان رأي القرّاء برواية تل أبيب .. الإسكندرية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تل أبيب .. الإسكندرية - عماد مدين
تحميل الكتاب

تل أبيب .. الإسكندرية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    في الأحداث الكُبري يستعيد التاريخ ذكراه، تحدث له استفاقة مُفاجئة تُربط فيها الأحداث ببعضها لتظهر الصورة واضحة كاملة لا ينقصها شيء، لكن القطن وحدة هو من يري هذا الترابط جيداً ليفهم به أن الصورة أصلاً واحدة، وأن أجزاءها مُلتصقة مهما بدا للرائي ظاهرياً غير ذلك.

    صدرت عن دار العين هذا العام رواية " تل أبيب - اسكندريه "، بارزة إحدي أضلاع الحرب الكبيرة المُمتدة بيننا وبين إسرائيل والتي علي ما يبدوا أنها تشمل الكثير مما لم يُعرف بعد.

    قد تظن أن حدود الأمور تقف فقط عند ما يُدرك بالسمع أو البصر، مسكين! فإن ما يصل إلي مواطن الإدراك والعقل ليس إلا أقل القليل من الكثير المُتخفي بحكم إسرار الأمور الكُبري وسريانها الذي يتحتم ألا يغادر دروب الظلام إلا بالنصر أو الخزي.

    ليست مُقدمة مُلغزة، لكن شؤون الدول ودهاليز السياسة وتفاصيل ألاعيبها ومكر أجوائها لهو بالأمر العسير المُعقد، وهي صفة بعيدة كل البُعد عن أجواء الرواية صاحبة الحضور والتي رغم جسامة أحداثها وتوقيت حكايتها الصعب فإن كاتبها قد بسط الأمور في تفاصيلها بما لا يعود علي قارئها بالملل أو القنوط.

    كل الدول تسعي إلي التزام الأمن والاستقرار وتوسيع العلاقات ودوائر النفوذ بما ينعكس عليها من فائدة تُرجي أو ضرر يُجنب، فليس من العقل التماهي بالقوة واستغلالها للإغارة علي جار أو دولة أخري مُهلهلة ليست ذا شأن، صوت العقل والمنطق والشرف يُحتم هذا علي صاحبة، أما أصحاب دوائر الشأن في هذا الكيان المقيت الموبوء العفن، لا يستهويهم السلام ولا يسعون للحفاظ عليه واستدامتة ، كل ما يهمهم علي مدار حكوماتهم المتعاقبة هو السيطرة الكاملة علي المنطقة وترأسها وتسييرها بما يناسب أهوائهم وخططهم، وهذا لم ولن يحدث إلا في خيالاتهم وهم نيامٌ فقط.

    ربما جميعنا يعرف عن دائرة صراعنا التاريخي والسياسي مع إسرائيل لكن الحرب الجاسوسية المخابراتية التي تُدار في الخفاء ليست معلوماتها في متناول أحد إلا أصحاب الشأن، اللهم إلا من أُفرج عنه من معلومات جوهر بها أمثال رأفت الهجان الذي ذاع صيت قصتة بعد أن تناولتها الأعمال الدرامية، لكننا لسنا بصدد الحديث عن تاريخ قريب، فسنذهب لعهد ثورية يوليو.

    فُضحت واقعة لافون إبان العام ١٩٥٤، حيث برزت حينها مجموعة التجسس الإسرائيلية في مصر تحديداً في الاسكندرية وتم العثور علي أول خيط قاد بعد ذلك لكر هذه المجموعة والقبض عليهم بعد عدة عمليات نوعية قاموا بها في مصر، وكان هدف هذه العمليات إحداث إضطراب في علاقة مصر ببريطانيا وأمريكا بالتعدي علي مؤسسات الدول المذكورة علي الأراضي المصرية ونسبة ذلك للمصريين.

    ورغم أن بريطانيا وأمريكا حُلفاء لدولة الكيان المزعوم لكن هذه الأحداث تُبرز الجانب الوصولي الانتهازي في تفكير هؤلاء الحقدة الذين لا عهد لهم.

    مُنيت هذه العملية بفشل مزدوج علي المستوي الاستخباراتي والعسكري ما أدي للوصول لمأزق سياسي وأزمة كبيرة وضعتهم في خزي وإحراج مع كافة الدول المذكورة، وانتقل صدي الهزيمة إلي الداخل الإسرائيلي الذي ارتبك من هول الفشل والفضيحة وجري حينها تراشق الاتهامات بين قادة الكيان العسكريين كُلٌ يقذف بالمسؤولية علي الآخر.

    ادعي موشيه ديان وجودة خارج البلاد في ذات الوقت ، ظل بنيامين جيبلي يردد حتي مماتة أنه تلقي أمراً شفاهياً من لافون بتنفيذ العملية، وعلي صدي الأحداث طالب الأخير بإقالة الحكومة التي اتهمها بتدبير كل ذلك للإيقاع به، مُهاترات فاضحة لأياد مهزوزة لا تسعي فقط إلا لإعمال القتل والخراب أينما حلت، زاد من الطين بله أن موشيه شاريت الذي كان يشغل منصب رئيس الحكومة حينها، وأيضاً جهاز الموساد لم يكونا علي علم بأي شيء من تفاصيل هذه العملية!.

    حوكم المتهمون في مصر، محاكمات نزيهه عادلة شهد عليها العالم، ونال كل منهم جزاءة الذي يستحق، وبعد أعوام طالت و تحديداً في العام ١٩٦٨ جري تبادل أسري بين مصر وإسرائيل أُفرج فيه عنهم بموجب هذه الصفقة.

    في " تل أبيب - اسكندريه " أحداث مُثيرة مُتقاطعة بشكل كامل مع ماضٍ قريب وحاضر ملموس نراه بأعيننا فيما يحدث مع إخواننا منذ السابع من أكتوبر، ميزة الرواية هو ظهور الجانب المُهلهل والخفي من ضعف إدارة دولة يتشدقون بالحديث عنها أنها من أقوي دول المنطقة والشرق الأوسط! وغير أنها قوة احتلال حديثة النشأة والعهد فأي توسع يسعي إلية قادات عسكريون وحكوميون في اسرائيل منذ إيجادها وهم أصلاً بالداخل ليسوا أهل استقرار ولا تقف قيادتهم علي قلب رجل أو هدف واحد! شتات واضح وصراع داخلي ممتد يسعي من خلالة كل قائد إلي نيل مصلحتة باستمرار تلقي الدعم المادي من ناحية أو إطالة أمد الحرب خوفاً من الإقالة والمحاسبة علي الفشل من ناحية أخري، تشابة يصل لحد التطابق بين حدثين يفصل بينهما الزمن بأكثر من سبعين عاماً!.

    وهذا في رأيي ميزة استعداء سياقات التاريخ والعودة لها خاصة إن كان ذلك علي مشارف حدث مناسب يرتبط كلياً مع أحداث أصبحت مؤخراً جُزءاً أساسياً من واقعنا الحالي.

    دولة مُهترئة رغم كل الدعم المقدم لها من الغرب، ساسة فاسدون يتشدقون بحكايات وأقاويل مزعومة - أغلبها في معتقدهم الفاسد له بعد ديني - سريعاً ما يتجاهلونه ويقومون بالقفز عليه عندما يتعارض ذلك مع مصالحهم الشخصية، مجموعة كيلومترات أخذوها بقوة الاحتلال لا يعرفون حكمها ولا كيفية السيطرة عليها، فأني لهم أن يأخذوا ميراثهم الذي يدعون بنيل الأراضي الواقعة من النيل إلي الفرات وكيف أصلاً سيحكموها؟!!.

    " تل أبيب - اسكندريه "كُتبت أحداثها بأسلوب جيد وسهل، تناولت العديد من الأبعاد المُجتمعية والنفسية هذا بالطبع مع تزامناً مع السياق التاريخي والسياسي للقصة، احتمل مضمونها تلميحات وتصريحات لأبعد بكثير مما سيق في الكتابة فأصبح يمكن القياس علية في الحاضر ومُلازمتة كمحور مهم من محاور المواجهة مع هؤلاء المحتلين، لكن في رأيي أن اللغة - لغة الرواية - ونمط السرد كانا يحتملان أسلوباً أثقل وأرصن مما جاد به النص، الجُمل العاطفية وبعض مرادفات الواقع الدرامي في أحداث شخوص العمل كُتبت بتساهل لم يضف إليها البعد الحسي والتأثي الذي تستحق

    كان للعمل أن يكون مُكتملاً أكثر ومُنضبطاً علي وجة مثالي إن كان هناك مُراعاة لهذه الجوانب الفنية.

    انتهت أحداث الرواية لكنها كانت شاهدة علي فصل واحد من صفحات مواجهة دائمة ومفتوحة ومتعددة الجوانب والمناحي مع هذا الكيان الغاصب، وإن كان لهؤلاء المحتلين حسابات أخري - عامة - مع دول في القريب أو البعيد وصراعات ديموغرافية علي سيادة المنطقة والسطو علي قيادتها، فإن الذي بيننا وبينهم - علي وجة الخصوص - كبير وسيظل كبيراً حتي القضاء علي كيانهم المزعوم وسقوط دولتهم المحتلة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية : تل أبيب الإسكندرية

    اسم الكاتب : عماد مدين

    عدد الصفحات : 242 ورقي

    دار النشر : دار العين للنشر

    صدرت سنة : 2024

    تدور أحداث الرواية بداية من عام 1954 حتي عام 1978

    "روبير داسا " الشاب اليهودي الذي نشأ منذ طفولتة في الإسكندرية مع حبيبتة " فريدة" كان دائما يشعر بالغربة في مصر و يبغض المصريين و يريد السفر إلي أوروبا يتورط مع مجموعة من الشباب مكلفين من قِبل إسرائيل بإحداث العديد من عمليات التخريب في أماكن حيوية في مصر و يتم القبض عليه.

    يشارك في أحداث حرب أكتوبر كمراسل صحفي ضمن الجهات الإسرائيلية.

    بعد مرور العديد من السنوات يقرر العودة إلي الإسكندرية للبحث عن حبه الضائع خلال تلك السنوات التي مرت.

    تناولت الرواية بداية الكيان الصهيو ني و كيف تم بناء هذا الكيان من خلال كثير من العمليات البشعة و إراقت دم الكثير من الأبرياء

    تنقل الكاتب ببراعة بين أحداث الماضي و الحاضر حيث بدأت أول فصل في الرواية في بتاح تكفا داخل إسرائيل نوفمبر 1977 ثم عاد إلي سرد أحداث الماضي منذ كان روبير داسا يعيش في الإسكندرية و بداية ما حدث له إلي أن وصل إلي إسرائيل ثم رغبته بالعودة إليها.

    عنوان الرواية ملائم للأحداث التي حدثت ما بين تل أبيب و الإسكندرية

    الغلاف جميل مناسب للعمل بشكل كبير .

    أنهيتها في جلسة واحدة و استمتعت بقرائتها

    إقتباسات

    _ الأيام لا تشبة بعضها بعضا و لا يمكن التنبؤ بتحولاتها، وقد يحدث أن ما ينتظره المرء لسنوات قد يتراجع عنه في لحظة

    _ إنه لأمر بالغ الأهمية أن يدرك المرء الحقائق قبل أن تسحقه الأكاذيب

    _ في بعض الأحيان قد يكون الواقع أغرب من الخيال

    _ حين تدرك ضالتك، تسعى إليها بشراسة

    _ لكل قرار تبعات لا نقصدها ولا نتحكم فيها

    _ ثمة خيارات للحياة، لكن بعض الخيارات تقذفك بعيداً، حيث يستحيل عليك العودة

    _ أن تفهم الحقيقة متأخراً خيراً من ألا تفهم أبداً

    _ هناك لحظات في العمر لا تُنسى

    _ بعض الذنوب و الخطايا لا يكفيها الزمن، تبقى فوق رؤوس أصحابها أبد الدهر

    _ و يبقى الوطن هو الوطن

    _ قلبك وطن مهجور .. وقلب مواطن مغترب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية لم تكن كما توقعت هناك مشكلة في السرد متقطع و تفتقد للترابط و بعض الفقرات يشوبها الغموض و عدم المنطقية و الانتقال المفاجأ في الحديث و كأن كل فقرة عبارة عن جملة خبرية تختلف عما قبلها و ما بعدها

    قصة الحب لم تنسج بشكل رومانسي بين داسا و فريدة

    افتقدت للحبكة المثيرة رغم أنها رواية تحتوي على قصة جاسوسية و جرائم إرهابية

    بعض الحوارات تحتوى على سذاجة مثل موقف المحقق و ليفي الذي أخفى التقرير من أمامه أو طلب أحدهم من المراسل التصوير خارج القفص و مقابلة فريدة لحبيبها صدفة إمام المكتبة الأمريكية توهت اكثر من مرة مما جعلني أعيد كثير من الفقرات مرة أخرى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    حين تُغلق جميعُ الأبواب... يبقَى الحب هو السبيل الوحيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2