«كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر
اقتباسات من رواية تغريبة القافر
اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريبة القافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تغريبة القافر
اقتباسات
-
مشاركة من H
-
كان يتساءل متعجّبًا: كيف يقضي النّاس كلّ حياتهم في مكانٍ واحدٍ لا يبرحونه؟ وكيف يهابون المضيّ وحيدين إلى الأمكنة البعيدة خوفًا من الجنّ والشّياطين والسّحرة؟
مشاركة من Mohamed Osama -
فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.
مشاركة من عبدالله الخطيب -
❞ - النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا
وما أصحّ ذلك الرأي الّذي سمعته من كاذية وما أوقره في قلبها، فالناس أكلوا كلّ ما لديها، حتّى زوجها أصابته ألسنتهم بالسّوء فرحل. لقد أكلوا حياته وأطفاله وجعلوا منه مُغيّبًا يهيم في الأرض، لا تعلم أين استقرّ ولا أيّ أرض سكن. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
لم تخلّف الجائحة وراءها شجرةً واحدة قائمة، إلّا أنّ أهل البلدة فرحوا بالخصب الّذي حلّ وقد رأوا امتلاء الوديان والشّعاب، وضجّت جنبات القرية بخرير الجداول وتدفّقت مياه الأفلاج بغزارة حتّى فاضت السّواقي.
مشاركة من Dina A. Ali -
وازداد انهمار المطر عند اقتراب النّعش من المقبرة، فابتلّت الرّؤوس وخضّل المطر اللّحى، وصارت الأقدام تخطو على التّراب والماء يُطرطش تحتها، وابتلّ لحاف النّعش الّذي تنام الجثّة تحته.
مشاركة من Dina A. Ali -
القصة جميله لاكن ليس نوعي المغضل 💕✨
مشاركة من Benchenni Fatiha -
❞ والقافر يدرك أنّه تحت عيون النّاس، وأنّ كلّ حركة من حركاته مرصودة، سواء صعد جبلًا أو نزل واديًا، سعيدًا كان أو حزينًا بائسًا، خرج من بيته أو ظلّ فيه، فلا أحد في هذه القرية يتحرّك خارج عيون الأخرين.
لكنّه يدرك أيضًا أنّ كلّ حكاية في القرية مهما كبرت ستخبو ذات يوم، وأنّ حكايات أخرى ستأتي فتُنسي النّاس وتشغلهم عن حكايته، ولذلك قال لها وهو يمسح دموعها بيده الضّخمة:
-«إنّ الله مع الصّابرين». ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ أدخلت يديها لتخرج الطّفل من الرّحم، وما إن قطعت حبل المشيمة ورفعت الطّفل كما تفعل أيّ قابلة متمرّسة، حتّى سمع الجميع بُكاءه وعندما انتبه النّاس إلى بُكاء الرّضيع التفتوا إلى مصدر الصّوت مُندهشين، فابتسمت في وُجوههم، ابتسمت وسط الفجيعة، وردّدت وقد ملأت الدّموع عينيها:
«محلاه… صلاة محمّد السّلام… يُخرج الحيّ من الميّت، يخرج الحيّ من الميّت، يُخرج الحيّ من الميّت». ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
حلم الجعان عيش .وصحوت من نومي ووجدت نفسي في حلم عميق... رواية كوللنج للراوي الاستاذ/ بيلومحمد صالح عثمان
مشاركة من بيلو محمد صالح -
زهران القاسمي: • شاعر وروائيّ عُماني من مواليد 1974 م • صدر له : 1/أمسكنا الوعل من قرونه، (شعر)، دار الانتشار، بيروت 2006 2/ الهيولى، (شعر)، دار الفرقد، دمشق 2007 3/ أغنّي وأمشي، (شعر)، دار الفرقد، دمشق 2007
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ابتاعه من مدينة بعيدة تسمّى نزوى، وإنّ صاحبه جاء به من السّواحل الشّرقيّة لأفريقيا، ولكن تلك كلّها مقولات يتناقلها النّاس، ولا يعلم الحقيقة إلّا صاحبه، وقد دُفنت معه.
سمع بالأمر صديق لوالدهما يسكن قرية أخرى فجاء
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، باه سالم دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة.
مشاركة من Shimaa Allam -
❞ ظلّ غائبًا تمامًا، كأنّ صوتَ المطر في المقبرة ما هو إلّا خرير ماء النّهر الّذي كانا جالسين على ضفّته وكأنّ يديها اللّتين تمسحان على قسمات وجهه وصدره وأطرافه ما هي في خفّتها إلّا الرّيح الّتي تلفّه، ورعشة البرد الّتي باغتته ليست إلّا نشوة المحبّ المستهام في حضرة المحبوب. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ إنّ كلّ حكاية تظلّ صغيرة ما دامت في قلب المرء، ولكن حالما يكتشفها أهل القرية تنتشر وتكبر شيئًا فشيئًا. ذاك ما تعلّمته من السّنين حتّى باتت مقتنعةً بأنّ الناس لا همّ لهم إلّا لوك الحكايات الجديدة وخلق أحداثٍ غرائبيّةٍ ❝
مشاركة من Rose Saeed -
❞ بدأ المغزل في الدوران، بدأت خيوط الصّوف تمتدّ وتمتدّ بتأنٍّ وصبرٍ. كلّ خيط بمثابة زمنٍ طويل لا ينتهي، كلّ خيط يمضي مع الأيّام والشّهور، يتنامى حتّى تخاله لا حدّ له مُطلقًا، وكلّما انتهى خيط من خيوطها، بدأت في غزل آخر. ❝
مشاركة من Rose Saeed
السابق | 1 | التالي |