لم تخلّف الجائحة وراءها شجرةً واحدة قائمة، إلّا أنّ أهل البلدة فرحوا بالخصب الّذي حلّ وقد رأوا امتلاء الوديان والشّعاب، وضجّت جنبات القرية بخرير الجداول وتدفّقت مياه الأفلاج بغزارة حتّى فاضت السّواقي.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من Dina A. Ali
، من كتاب