❞ والقافر يدرك أنّه تحت عيون النّاس، وأنّ كلّ حركة من حركاته مرصودة، سواء صعد جبلًا أو نزل واديًا، سعيدًا كان أو حزينًا بائسًا، خرج من بيته أو ظلّ فيه، فلا أحد في هذه القرية يتحرّك خارج عيون الأخرين.
لكنّه يدرك أيضًا أنّ كلّ حكاية في القرية مهما كبرت ستخبو ذات يوم، وأنّ حكايات أخرى ستأتي فتُنسي النّاس وتشغلهم عن حكايته، ولذلك قال لها وهو يمسح دموعها بيده الضّخمة:
-«إنّ الله مع الصّابرين». ❝
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب